أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير شابا شبلا - أمثالكم لا يصنعون وطن














المزيد.....

أمثالكم لا يصنعون وطن


سمير شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5386 - 2016 / 12 / 29 - 09:41
المحور: حقوق الانسان
    


أمثالكم لا يصنعون وطن
الحقوقي سمير شابا شبلا

قرأت المثال أدناه في إحدى مطالعاتي الكثيرة، لذا اعتذر من الكاتب بعد ان اضفت بعض الأمور والقضايا الأخرى على أعمال جحا تحت عنوان:
ذهب اللحاف. وانتهى الخلاف
من جملة نوادر جحا التي كنا نقرأها أن جحا وزوجته وفي ليلة مظلمة و فيها العواصف والبرق (والكراگيع) والمطر سمعا أصوات عراك عارمة أمام دارهم وبطبيعة جحا الفضولي خرج من الدار رغم تحذيرات زوجته وصراخها ولف نفسه بلحاف صوفي طويل
خرج جحا. شاهد هرج ومرج وكان يسأل هذا وذاك عن المشكلة والقضية لكن لا أحد يجيبه. إلى ان لم يبق أحد من الناس
عاد جحا الى البيت وما ان دخل حتى صرخت به زوجته
يا جحا. انت خرجت باللحاف. وين اللحاف. هل ضيعته
وقل لي شكو بالخارج
تفاجأ جحا وهو ينظر الى نفسه. وأجابها
والله ما ادري. بس. سرقوا اللحاف. وانتهى الخلاف !!!!!؟
رباط السالفة
تذكرون قضية المظاهرات عن الإصلاح
تذكرون اعتصامات جماعة ال شلع قلع
تذكرون احتلال مجلس الوزراء ومجلس النواب
تذكرون صفنات الجماعة بالقنڤه
إعادة نواب رئيس الجمهورية التي تكلف 3،500 مليار دينار وتذكرون إعفاء نواب رئيس الجمهورية
تذكرون قضية خالد العبيدي وقبلها صفقة السلاح الروسية - وبنك الكرادة - وتهريب وزراء الفساد والطمطمتهم
وهلم جرا
تذكرون النواب المعتصمين والدق على منضدة مجلس النواب
تذكرون قضية اتهام رئيس مجلس النواب سليم الجبوري واتهامه بالفساد
تذكرون كيف راح الإيراني ورجع أقوى
وتذكرون. وتذكرون بحة صوت السيد احمد الجبوري وعالية نصيف وحنونه ومشعان. وما نرجع للمجلس إلا على أسنة الحراب
اربطوها هسه للسالفه
اتفقوا على بوكه. اللحاف. وانتهى الخلاف !!

الموضوع
أمثالكم لا يصنعون وطن
قرأنا وسمعنا عن تسوية وطنية أو مصالحة أو مؤتمر يجمع جميع الاطراف (السياسية والدينية) لكن وجهة نظرنا تتجلى : أن التسوية تتضمن تقسيم المقسم وبعض المقسوم بوجوه جديدة
لذا ستكون من ضمن البرامج الانتخابية القادمة وخاصة في سنة 2018
لماذا أمثالكم لا يصنعون وطن؟
للاسباب التالية
واحد: عدم تمكنكم من صنع الانسان العراقي الجديد والحفاظ على كرامته داخليا وخارجيا (الخطف على الهوية المذهبية من السنة والشيعة - القتل والخطف لرجال الأعمال والدين من المكونات "المسيحية - والايزيدية - والصابئة المندائيين - التركمان - الكاكائيين" مقابل حفنة من المال عن طريق مسلحي كم وميليشياتكم السائبة! الفقر والبطالة والتهجير القسري والهجرة المنظمة وتجارة المخدرات وخاصة الكريستال الإيراني، هنا ليست المقصودة ايران الجارة بالذات ولكن نلوم اقزام التجار العراقيين
اثنان: لم توفقوا في قيادة العراق 1 - لفقدانكم صفات قادة أصحاب الرؤيا في قيادة الشعب والمجتمع
2- من جهة أخرى لم تكن لديكم عين روحية لترى الحق! بل عين مذهبية /روحية لا تعرف سوى نعم نعم مع انحناءة 3- وفرتم عرسا للذئاب مع سبق الإصرار والترصد وشاركهم بهذا العرس بعد أن خسر تموه لمدة 14 عاما، وكانت النتيجة خسارة العراق الذي كان يجب أن يسير نحو المستقبل الذي نرجوه في حاضر اللحظة، نقول مع الاسف = كفى كفى كفى كما ينطقها الطفل آدم من كنيسة سيدة النجاة عندما قتل أبويه امامه!؟
ثلاثة: لوثتم (من تلويث البيئة) زمننا مرحلتنا بسرقتكم لشعبكم وباعتراف كم انتم وليست دعوى قضائية ضدكم الان، ومذاهبهم طائفيتكم ووجوهكم المتعددة وتريدون تموضع جديد تحت اسم المصالحة أو التسوية السياسية والمجتمعية وما إلى ذلك من مسميات براقة جميعها تنصب لصالحكم لانكم لم تشبعوا كل هذه السنين العجاف، مع كل هذا تمكنتم من فرض واقع ديني من خلال القانون والدستور، كذلك داعش عمل نفس الشئ ويستند الى ايات كتابية التي هي أعلى من الدستور الأعرج الذي وضعتموه على قياسكم، وفرضه بقوة القانون إن لم نقل بقوة السلاح على الآخرين من الأديان الأخرى
أربعة: ضحكتم على ذقوننا لمدة 14 سنة من الحكم، واليوم تريدون أو ترغبون الاستمرار باللعبة من خلال تحالفات وائتلافات كم العابرة للطائفية مع الاسف انها ليست عابرة للطائفية ابدا بل هي داخلها من خلال المحاصصة اللعينة
كذلك ليست عابرة للمذهبية كما تدعون لأن المذهب فيها بين وشاهد بين سطر وآخر
العراق في 28/12/2016



#سمير_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة
- لنقلع من الجذور داعش الحكومة


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير شابا شبلا - أمثالكم لا يصنعون وطن