أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير شابا شبلا - ترامب وابتسامة حكومة العراق وسوريا














المزيد.....

ترامب وابتسامة حكومة العراق وسوريا


سمير شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5414 - 2017 / 1 / 27 - 09:27
المحور: حقوق الانسان
    


ترامب وابتسامة حكومة العراق وسوريا
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
ترامب والإرهاب

بعدما استلم دونالد ترامب مهمته في البيت الأبيض كرئيس رقم 45 للولايات المتحدة الأمريكية بشن خيرا بتصريحاته النارية والذي كانت هذه التصريحات فرصة للفوز على كلينتون بالضربة الأولى وخاصة نحن الكلدان والمسيحيين بشكل عام اصبحنا ميان القوة له في ثلاث ولايات تقريبا (مشيغان - كاليفورنيا - نيفادا) وكانت عدد الأصوات التي أصبحت تلك الميزان هي أكثر من 10 آلاف وأقل من 14 ألف، لذا اليوم نجد نخبة من مثقفينا ضمن إدارة وكوادر حملته سابقا وإدارة دولته حاليا وفقهم الرب بما هو خير شعوبنا
نعم انه ترامب آت كما أكدنا في إحدى مقالاتنا متوجهين كلامنا الى الارهاب الداعشي في العراق وسوريا، وها هو الرئيس الأمريكي في بأولى وعوده الانتخابية (عمل جدار على الحدود المكسيكية وعلى حساب المكسيك - إنشاء منطقة آمنة للمدنيين في سوريا ! لأن العراق ستتم مساعدته في الانتصار النهائي بالتعاون مع روسيا والتحالف الدولي- حسنا فعلت دولة قطر بقطع الطريق أمام حكومة ترامب وتبرعها بعشرة ملايين من الدولارات كهبة للإدارة الجديدة !! ليس هذا وحسب بل هناك صندوق قطري (نتمنى أن يصبح خليجي بعشرات الملايين من الدولارات) تقديمها مستقبلا الى الادارة الامريكية الحالية)

ترامب والعراق / سوريا
امام ترامب حلين او طريقين بالنسبة للعراق وسوريا، الأول هو : بقاء الوضع على ماهو عليه الآن وإيران موجودة، لان ترامب عازم إنهاء داعش من الجذور وهدد أيضا الدول التي رعت الإرهاب
الثاني: التأكيد على وحدة العراق دون حزب البعث!! ودون إيران المحورية "كما في سوريا اليوم" فهل هذا ممكن؟
ما نطلبه من الادارة الامريكية اليوم هو الامن والامان والاستقرار وهذا ما لا يحبونه تجار الحروب وحقوق الانسان! إذن سيصدم دواعش الداخل وإرهاب الحكومة وحرامية القرن 21 ، ولكن هناك تصميم وإرادة كاملة للدفاع عن حقوق شعبنا العراقي من الأصليين و الاصلاء منه، وتقديم كافة الذين يتلاعبون بمقدرات شعبنا إلى المحاكم الوطنية والدولية!! دون استثناء

الحكومة العراقية تحتاج إلى بشرى حقيقية وعملية
لماذا نطلب من امريكا الأمن والاستقرار؟ لان امريكا باعتراف الرئيس السابق أوباما وأسفه لما حدث خلال غزو العراق في 2003! وتأكيد الرئيس ترامب بقوله: أسوأ قرار اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية هو قرار غزو العراق! وكتبنا تحليل ودراسة على ذلك في بداية العام الحالي حول الموضوع




وكانت البشرى أن تعاونت حكومة بغداد / أين حكومة كوردستان من كل هذا؟ إنها دعوة مخلصة


يمكننا تقديم دعوى قضائية رسمية بالتعاون مع مكتب محكمتنا الحقوقية في لندن، لتعويض العراق وسوريا عن ما حل به من دمار في البنية التحتية وكوارث مؤسسات منها مؤسسة جيشنا الباسل، حتى تعويضات الجارة / الكويت تكون من ضمنها ولا دفعنا 750 مليون دولار تكاليف ترسيم الحدود بين الدولتين مؤخرا!! وكافة المصاريف الأخرى منذ 2003 ولحد يومنا هذا في جميع المجالات
الدعوى لها ركائز أساسية (اعترافات توني بلير وهي سيدة الأدلة - الرئيس الامريكي باراك اوباما - رئيس المخابرات والامن الوطني الأمريكي السابق (ليست بعدم وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق بل بعدم تمكنهم من التدخل في اتخاذ قرار ضد غزو العراق لأنهم حلفوا اليمين داخل الغرف المظلمة بعدم البوح بأي شيء - اخيرا وليس اخرا تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول غزو العراق كما اسلفنا) لتتهيأ الحكومة نفسها لتقديم دعوى مشتركة بين محكمتنا الحقوقية الرسمية والقانونية / غير الملزمة ومحامي حكومتنا المتطوعين لهذا الغرض بالتعاون مع اللجان البرلمانية ذات الصلة) حتى ما دفعناه للكويت كتعويضات لغزوها في 1991 ولحد الان ندفع سيتم تعويض العراق من قبل بريطانيا و امريكا والتحالف الدولي! ويمكن أن تطلب أمريكا من دول الخليج التعويض في حالة جدية حكومتي اربيل وبغداد بالأمر
نحن لها وبانتظار الجواب
الخاتمة لهذه القضية
من جانب محكمتنا الحقوقية تم اتخاذ الإجراءات بخصوص استرجاع أموال خزينة العراق المنهوبة 724 مليار دولار - كذلك التعويضات على جرائم وارهاب داعش والدولة!! الكثير منا يتسائل هل هناك إرهاب حكومي حقا؟ الجواب نعم ونعم ونعم لان داعش والقاعدة لم يكونوا موجودين على ساحة العراق قبل 2003، وما قتل المكونات الاصلية والأصيلة- والخطف على الهوية - ارهاب الفتاوى الدينية - إرهاب الدولة أو الحكومة يتجلى اليوم بـ ملف كوردستان + إعطاء مبالغ ضخمة من البنك الدولي لبناء المشاريع ونحن فرحانين بها وكذلك حكومتنا دون أن يعرف شعبنا أين ذهبت 724 مليار دولار ؟ واين حساباتها الختامية؟ كل هذا يتحملها التحالف الدولي وخاصة أمريكا باعترافاتهم هم

إنها فرصة تاريخية لوضع البسمة والفرحة على شفاه حكومتنا غير المتجانسة، نعم إن نجحنا سوف تؤثر وتتأثر بها نتيجة الانتخابات البرلمانية القادمة، ولكن الأهم هو الحق والخير ومن تزاوجهم مجتمعيا يكون الوليد الجمال = الأمان والاستقرار

نكرر ان لم توافق الحكومة على التعاون معنا في ملف التعويضات لأنه كما هو واقع حال أنها تتحمل ضغط السراق والحرامية ولكن سنضطر آسفين إلى العمل مع المنظمات الدولية، ونحن لا نبغى مال ولا كرسي بل واجبنا هو انتزاع الحق من فم الاسد / ملك الارهاب وملك الحرامية وبالتالي وضع البسمة والفرحة على شفاه اطفالنا وفلذات اكبادنا في كل مكان، بالتعاون مع حكومة ترامب الحالية لصالح حقوق العراق وشعبه
من الان ليبادر جميع من تأذى من مال وممتلكات وعقارات كأشخاص خاصة نفسيا و كمجموعات وشعوب (العرب والأكراد والمكونات الأصلية والاصلية) بشكل قانوني وبالوثائق تقديم طلباتهم إلى لجنة المحامين والقضاة المشتركة بين العراق وسوريا بالتعاون مع مكتبنا في لندن الذي هيأناه لهذا الغرض مؤخرا
كونوا معنا
26 / 01/ 2017



#سمير_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوعا ليست رابي كنا
- حذاري الخيانه عندكم آصبحت وجهه نظر
- لا تغرقوا بالماء قبل سد الثقب / 3
- أمثالكم لا يصنعون وطن
- برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة
- لنقلع من الجذور داعش الحكومة


المزيد.....




- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير شابا شبلا - ترامب وابتسامة حكومة العراق وسوريا