أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - لن نتراجع عن إسقاط النظام الملكي الجلاوي الليوطي الخياني باسقاط نهج وبرنامج التسويات والانهزامات















المزيد.....

لن نتراجع عن إسقاط النظام الملكي الجلاوي الليوطي الخياني باسقاط نهج وبرنامج التسويات والانهزامات


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5687 - 2017 / 11 / 3 - 16:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



" مارد من السنابل
قد أقبلوا فلامساومة
المجد للمقاومة..
"ارسمي من دمي ومن أصفادي
يا أيادي خريطة لبلادي..."
أين راح ذاك الزمان الجميل يوم أن كانت الأجهزة البوليسية الموسادية الاسرائيلية الصهيونية - الامبريالية الأمريكية،القمعية والمخابرات والاستخبارات والجنود والجيش الملكي والدرك الملكي والقوات المساعدة والباشا والعامل والقواد والشيوخ والمقدمون والبلطجيات والخونة والمرتزقة يستعدون لسفك دماء وأرواح المتظاهرات والمتظاهرين وفي أياديهم الأصفاد والقيود والسلاسل والأغلال يحيطون بنا؟
حيث برهنت تجربة الحياة وعلمنا وطننا أن حروف التاريخ ،مزورة مزيفة حين تكون بلا دماء :" و أن ما لا تستطيع انتزاعه في ميدان القتال وجبهة الصمود والمقاومة لن تستطيع الحصول عليه حول مائدة المفاوضات و حمأة الاستسلامات والتنازلات"
" الضحايا قد عانقتها الضحايا
والأيادي تشابكت بالأيادي
فنهوضا إلى النضال نهوضا
لايعيش البركان تحت الرماد. تأكد رفيقتي ورفيقي، أن ما ترياه من قوة وجبروت بوليسية وعسكرية ، إنما هم نمور من ورق، فحينما تتحد الإرادات الشعبية، وحينما يرى الجنود والمخابرات هدير ودوي الجماهير الشعبية تملأ الميادين والشوارع بالمظاهرات الغضاب، سيهربون وتسقط العصي والهراوات والبنادق والكليشات والكرابيج من أياديهم.
لكن عندما يقود النضال هذه الشراذم التي تجهل للأسف البديهيات في علم الحرب وعلم السياسة واستبدالها بالرغبات والجبن وموازين القوى المصطنعة، إذاك تتحول كل مشاريع الثورة والمقاومةوالنضال إلى مكتسبات مجانية رخيصة للعدو الملكي الجلاوي الاستعماري الاحتلالي الاستيطاني.
يا ليت شعري. كيف يستمر هؤلاء الانتهازيون الكذبة في التمسك بالقيادات المحلية والوطنية باعتماد نهج وبرنامج التسوية، التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من تكبيل العقل المغربي بكل الأوهام والأساطير والخرافات والرهانات والاحتمالات وانعدام أي أمل في قيام سلطة جمهورية وطنية ديمقراطية اشتراكية شعبية مستقلة؟
أية أم الجرائم والفضائح هذه التي يصر على ارتكابها واقترافها تجار التسويات والمصالحة، ومنع الشعب المغربي من خوض نضالاته وثوراته المسلحة الطويلة الأمد وتحت راياته المبدئية والتاريخية ضد النظام الملكي الجلاوي الليوطي الأجنبي الاستعماري الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي الخائن واللعين اللئيم؟
أية قيادات هذه التي لاتعرف ولا تتحدد بقانون المادية الدياليكتيكية التاريخية الماركسية اللينينية : أن التناقض مع العو الملكي الجلاوي التاريخي الاستعماري الطبقي هو تناقض رئيسي وأساسي لا يحسم إلا بالثورة المسلحة. وهو تناقض وجود لا تناقض حدود لا بد أن ينفي أحد الطرفين الآخر.
وهذا سبب انتصارات العدو علينا لأنه يدرك هذه الحقيقةالعلمية جيدا ولهذا نجده على امتداد سنوات حكم نتنياهوالحسن الثاني السفاح أوعلى امتداد سنوات حكم ابنه "شمعون السادس" لا يتزحزح خطوة واحدة باتجاه الاعتراف بالحد الأدنى من الحقوق السياسية والحريات الديمقراطية والمساواةوالكرامة الانسانية والعدالةالاجتماعيةوالاستقلال السياسي والسيادة الشعبيةوحق الشعب في تقريرمصيره ومستقبله نفسه بنفسه ولنفسه دون وصايا ملكية استعمارية أو إخوانجيةاسلامنجيةارهابية ظلاميةرجعية.
برافو – الصبي – الطفل – الرضيع، شمعون السادس . يا أيها الملك المغتصبالمفترس المختلس وسالب الأرض وطارد الشعب المغربي من وطنه، والمتمسك بكل هذه الاستراتيجية وهذا الحزم حيث لاتقبل المساس بها،في الوقت الذي يهزم فيه أصحاب الحق الشرعيين ويتواطئون ويغدرون ويخونون ويحولون برنامج التحرير إلىبرنامج التسوية.
إنه هذه الاختراقات الخطيرة للبديهيات الوطنية والقضايا القومية والتاريخية ليست سوى الثمار المريرة ومناخات الانحسار التي يعيشها الخونة وعملاء النظام الملكي الجلاوي الليوطي الاستعماري الإسرائيلي الصهيوني – الامبريالي الأمريكي.

فأين غابت تلك الأزمنة الجميلة التي كان يفتتح فيه المناضلات والمناضلون الحقيقيون في شموخ وعزة وكبرياء وقفاتهم ونضالاتهم وكفاحاتهم دون خوف أوتردد أو تلعثم .. مثلما عودتنا عقليات التسوية التي تنتظر اللحظة الحاسمة والمناسبة لتعلن بصراحة ووضوح عن كل مواقفها الانهزامية الاستسلامية، حيث تصبح كل المقدسات الوطنية والقضايا الشعبية الوطنية والفلسطينية العربية
و حيث المحرمات القديمة باتت الآن من البديهيات والمسلمات: الاعتراف العلني بالنظام الملكي الجلاوي الليوطي الإسرائيلي الصهيوني.
لكن ما يتغافله الانتهازيون الارتداديون في داخل كل حزب أو حركة أن انهزامهم يمكن أن يفت عضد الجماهيرالشعبية المغربية العربية العريضة، هذا مع العلم أن حركات اشتراكية تقدمية لا تختلف مواقفها من الأحزاب الساقطة في أحضان الملك"شمعون السادس"
وتبقى الحركة الاشتراكية البروليتارية الأمامية القاعدية الشيوعية الماركسية اللينينية وحدها تلعب الموقف الثوري الرافض لمبدأ الاعتراف بالعدو الملكي الجلاوي الليوطي الاحتلالي الاستيطاني الرجعي دورا حاسما في الحفاظ على الموقف الجماهيري المناهض للاحتلال ولوجود الكيان الملكي الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي في المغرب وفي فلسطين وبالتالي بقيت حركة تحررية تتبنى وتدعم البرنامج الثوري.
لقد ترك ت تلك الأطراف الانتهازية وبجميع تشكيلاتها آثارا سلبية بل مدمرة على البرنامج الثوري وبفعل التحاق العديد من الأحزاب والهيئات الارتدادية بالعدو الملكي الجلاوي الليوطي.
فإذا كانت حركة عشرين فبراير في مبدئها الثوري :" الشعب يريد إسقاط النظام " وهو المبدأ الجوهري في الصراع الطبقي في المغرب،فلماذا عزفت بعض التيارات التقدمية على أوتار بموجبها تمت خيانة مبدأ عشرين فبراير الذي قدم الشعب المغربي في سبيله تضحيات وخسائر جسام وشهيدات وشهداء.؟
فكيف وبهذه الحكمة الاستسلامية يقدم " التقدميون الاشتراكيون اليساريون" على فعل الخيانة العظمى وينخرطون في ركب التسوية الملكية الجلاوية الليوطية – الأمريكية -الإسرائيلية الصهيونية و تتم تحريف إرادة الشعب وتزويرها وتزييفها وتلفيقها وتلبيسها شعارات ومصطلحات وفق المعادلات المستحدثة المختلقة الغريبة التي يروج لها دعاة المساومات والتصالح والتكاذب والتفاهم والتي لا علاقة لها البتة بشعارات ومبادئ عشرين فبراير ؟
بينما لا يجد الشعب بكل شرائحه المستغلة المحتكرة المضطهدة من الملك الإسرائيلي الصهيوني " شمعون السادس" سوى السفالة والنذالة والرذيلة والخسة والإذلال والنكران والتجويع والتجهيل والتقتيل والقمع والعسف والإبادة الجماعية والإعدامات والاعتقالات والاغتيالات والاختطافات.؟
إن الصراع الطبقي الوطني ضد العدو الملكي الإسرائيلي الصهيوني – الامبريالي قد جرى اختزاله في هذه المرحلة ليتحول إلى صراع مع " المخزن" وذلك في محاولة للفصل بين " الملك "شمعون السادس" و بين بنيات النظام السياسي الملكي التقليداني الرجعي. في مستضحكات مبكيات لتمرير نهج التسوية وتبرئة كلب الحراسة السفاح الجلاد " شمعون السادس" الذي يقود شخصيا المذابح والهلوكوستات والمجازر وجرائم التقتيل والاضطهاد والحصار.
إن نهج التسوية بعد آلاف المذابح والمجازر التي نصبها كلب الحراسة الإسرائيلي الصهيوني –الامبريالي "شمعون السادس" قد شكل نقطة تحول بارزة على صعيد برامج حركة التحرر الوطني والمقاومة وجيش التحرير، حيث تمت التصفية الجسدية للثورة العالمية العظمى لقائها وصقرها المحلق بطل التحرير الأمير محمد ابن عبد الكريم الخطابي، وهذه التصفية قد تمت على أرضية واقع ملائم لنظام " كلب وخنزير الملك الجلاوي الليوطي – الإسرائيلي – الصهيوني – الامبريالي القائم في المغرب.
لقد شكلت ثورة عشرين فبراير المغربية العربية الربيعية، حيث لايزال يبرز نسورها الريفيون الحمر كعقبة حقيقية في وجه السعي الانتهازي الوصولي الخياني الارتدادي الشوفيني للتسوية، وسوف بعزيمة الثوار الأحرار سييرد النظام الجلاوي الليوطي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي وحلفاؤه وعبيده وحشراته وحميره وبغاله ودوابه وكلابه على أعقابه خاسرا حصيرا مدحورا يائسا من تصفية الثورة الريفية الحمراء وتحجيمها وتنفيذ مخططاته لتمرير المشروع الصهيوني.
لقد باتت القضيةالوطنية المركزية لحركة عشرين فبراير وثورة عبد الكريم الخطابي لإسقاط النظام الملكي الجلاوي الليوطي الاستعماري الاحتلالي الاستيطاني موضوعا للتسوية وليست مشروعا للنضال والثورة وإقامة دولة جمهورية ديمقراطية شعبية مستقلة مقاتلة بديلة عن هذه الدويلة اللقيطة الحرامية المشوهة العرجاء والعوراء تقوم على أساس التسوية والتعايش والتراضي والتعاون والتنازلات والمفاوضات والصلح والاعتراف والتطبيع وإقامة العلاقات والروابط مع دويلة العدو الصهيوني على كل الأصعدة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية.
هكذا أصبح قادة وساسة وجبناء هذا الزمن الأحول الأعور، الأهبل، في العاصمة وفي الأقاليم والمدن، يتحمسون لنهج التسوية والحوار والحكمة باعتباره الحل الوحيد لدمقرطة الدولة الملكية الجلاوية الديكتاتوريةالتوتاليتارية المطلقة، مسقطين رغباتهم وترهاتهم وأوهامهم على الواقع المر، وهم أعلم بأن نهجهم الانتهازي لن يخرج الجماهير الشعبيةالكادحة الجائعة المقهورة من عمال وفلاحين ونساء وشباب ومعطلين وموظفين إلا بخيبة أمل ويأس وقنوط وتعاسةوشقاوة وحرمان.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
النهج الجمهوري الديمقراطي القاعدي البروليتاري التقدمي الطليعي التحرري الأمامي الأممي الاشتراكي البلشفي السوفييتي الشيوعي الماركسي اللينيني .



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملك شمعون السادس يبيع الماء والكهرباء للجماهيرالشعبيةالمعد ...
- الفوارق الطبقية الهائلةفي التعليم والاقتصاد بخريبكة
- على العرش الجلاوي الليوطي يتكيء السفاح الجلاد - شمعون السادس ...
- شمعون السادس الأداة الرئيسية بيد الامبريالية لصهينة وعبرنة و ...
- من عزز قوى الارهاب الديني الفاشي؟
- ماذا لو زار الملك مدينة خريبكة ؟
- الجمهوريةالريفية الحمراء وإسقاطنظام - شمعون السادس-
- تقرير جطو جزء من المذابح والمجازرفي الحسيمة
- تحية للمعتقلين فيسجون النظام الملكي العميل
- من قتل مدينة خريبكة؟
- انت يا امير المفترسين عمر بن الخطاب
- رسالة الى الامين العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل نوبير ...
- لا ارهاب لا رجعية ثورة اشتراكية عربية
- عيد باية حال عدت يا عيد
- لا يبدد ظلمه العقول الا ثوره شاملة لعافيه العقل
- الطبقة العاملة ستنصر رغم كل الخيانات و التواطؤات
- لا اريد لهذا البناء التركيبي الملكي الاخونجي الملكي الصهيوني ...
- كل الحرية للمناضل الكبير الدكتور عادل اوتنيل والموت الموت لم ...
- متى تكف احزاب اليسار الاشتراكي الديمقراطي عن اعتبار الملكية ...
- اسلام دويلة محمد السادس وابن كيران الارهابية الظلامية هي تعب ...


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - لن نتراجع عن إسقاط النظام الملكي الجلاوي الليوطي الخياني باسقاط نهج وبرنامج التسويات والانهزامات