أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - من عزز قوى الارهاب الديني الفاشي؟















المزيد.....

من عزز قوى الارهاب الديني الفاشي؟


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5682 - 2017 / 10 / 28 - 15:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحسيمة – - السنديانة الحمراء- زهرة الجمهورية الديمقراطية الشعبية – لينينغراد – فيتنام – في28.10.2017.
" قل للانتهازية السياسية الارتدادية و الحداثوية الثقافية الملكية :" إن الثورة هي عيد المضطهدين والمستغلين"
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
هكذا هي طبيعة البرجوازية الصغرى في المغرب التي اختارت أن تكون بمثابة العبيد والرقيق والفأس لعقاب من غضب عليهم " شمعون السادس" من أنتيكات " يسارية اشتراكية" أو من قوى الإرهاب الديني الإخوانجي الاسلامنجي المتحجر البالي.
وخير مثال على ذلك، ما يقوم به دعاة الحداثة الملكيون حتى العظم، فالتركيز " البهيج" على حزب "العدالة والتنمية " تحت رئاسة ابن كيران، وتحميله وحده مسؤولية الأوضاع المأساوية لجماهير الشعب الواسعة الكادحة التي ترزح فوق كاهلها قرون كاملة من الفقر والألم والاستبداد والاضطهاد نتيجة أزمة سياسة الطبقة المسيطرة" الملكية الاستبدادية التوتاليتارية الثيوقراطية الأوتوقراطية الرجعية الأجنبية الاحتلالية الاستيطانية العنصرية العرقية الفاشية" التي تنعكس في عدم إمكانية بقاء وجود السيطرة كما هي، وعدم إمكانية العيش والحكم بالأسلوب القديم ، حيث بلغت أزمة النظام الملكي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ذروتها حين اتخذت من عصابات ابن كيران عضدا وحليفا من خلال إسناد مهمة " الحكومة" وطبعا هذه الحكومة لا تتمتع بأي شكل من أشكال الاستقلالية و حرية القرار، ومن المنطقي فإن هذا التمكين الملكي المؤقت لابن كيران الدجال الكذاب ، وفي تلك الظروف الدقيقة والصعبة ، لمن شأنها أن تفت في عضد " الحكومة الملهاة " ويجعل سياستها مائعة بؤسية بائسة قانطة ظالمة جائرة، حتى إذا قضى الملك الاسرائيلي الصهيوني منها وطره وحاجته، طلقها و انقاب عليها وحملها كل الأخطاء والمصائب والكوارث التي ضربت الجماهير الشعبية.
إن ابن كيران – اللص – الثعبان، ما هو في الحقيقة والجوهر والواقع إلا أحد الكلاب الرئيسية والقوادين الأساسيين لخدمة المصالح والأغراض القذرة النتنة البذيئة للملك يسخرها ويتلاعب بها ويختلس ويفترس تحت غطائها كل الثروات والخيرات، وما مثل ابن كيران إلا كمثل أسلافه" الليبراليين والاشتراكيين " .
لكن الأشد خطورة وعداوة وبغضاء هم هذه " النخب" التعبة المترهلة المتآكلة المتهاوية المتهافتة المتنافسة الشغوفة حبا وعشقا في الملك وكلابه وعصاباته وعملائه ومرتزقته وعبيده وجواريه، من ساسة وقادة وكتبة وكذبة وصلت انتهازيتها إلى دور فارق وفاصل وفاقع في تحريف وتسويف وقلب الحقائق، وتزييف وعي الجماهير، والطبقة العاملة الثورية عن أن نظام الجمهورية الديمقراطية، هو أفضل" نظام" في المجتمع الطبقي، وليس في المحاولة اليائسة لهذه" النخبة" لإخماد وإطفاء شعلة ثورة الجماهير واندفاعاتها وانتفاضاتها الثورية العلنية الجريئة.
إن الملكية الجلاوية الليوطية العنصرية الاستغلالية الافتراسية وقوى الإرهاب الديني الفاشي الهمجي البربري الوحشي الظلامي هما وجهان لعملة واحدة، يتحدان جميعهما ويجعلان الاستيلاء والاستحواذ على سلطة الدولة مهمتهما المباشرة، وبدون وحدة الدين والسلطة، ليس هناك إلا الفشل الذر يع.
فلماذا تخون هذه النخب السياسية والثقافية ثورة الجماهير، وتقحم نفسها وتهدر طاقتها وجهودها في الصراعات والتناقضات الثانوية العابرة المفتعلة بين الملكية وحليفتها الإخوانجية الاسلامنجية الظلامية ؟
كيف تحرف هذه "النخب الارتدادية الانتهازية الشديدة الارتباط بالإرادة الملكية الفوقية " قوانين الثورة، والعمل التنظيمي والتثقيفي لحزب البروليتاريا والفلاحين والنساء والشباب من خلال الجمع بين الشروط الموضوعية والذاتية، لقيادة وتوجيه النضال والكفاح وتحضير وتهيئ الشعب للثورة و العمل الضروري للقيام من أجل نجاح الثورة الاشتراكية، وإسقاط وقلب سلطة الملكية القطاعية النيوكولونيالية و النيوكومبرادورية ،حتى في أحلك الظروف وأشدها صعوبة ؟
أليس من الخزي والعار، أن تجهل هذه النخب " الجاهلية الجهلاء" الأساس الاقتصادي للثورة البرجوازية الذي هو التناقض بين العلاقات الإقطاعية للملكية وقوى الإنتاج الجديدة التي تظهر في حضن المجتمع الإقطاعي ومعها علاقات الإنتاج الرأسمالية الملائمة لها. وهذا ما جعل الجماهيرالشعبية لا تشترك اشتراكا فعليا في التحركات البرجوازية لأنها ليست ذات قيمة عظيمة، ولأنها لا تؤدي إلى التغيير الثوري، بل كل أهداف هذه الفئات البرجوازية الانتهازية العرجاء الصماء البكماء العمياء، إحداث بعض التغييرات الطفيفة لمصالحها الخاصة، لكن مع الإبقاء وعدم أي مساس بكل سمات وجوهر وأساس النظام الملكي الإقطاعي الرجعي؟
ما قيمة هذه " النخب" السياسية والثقافية إذا كانت لا تتمتع بأهمية تاريخية ولا تساهم فيها الجماهيرالشعبية ولا يؤلف الكادحون من عمال وفلاحين و نساء ومثقفين ثوريين قواها المحركة؟
إنه بالتأكيد أن هذه " النخب البرجوازية المتخلفة" بالذات هي التي تلعب اليوم الدور الخياني الحاسم في قضية وتثبيت النظام الملكية شبه الإقطاعي النيوكولونيالي الديكتاتوري التوليتاري الفردي المطلق وتزكية وشر عنة جرائمه ومذابحه ومشانقه ومجازره ومظالمه؟
إن الحقيقة الموضوعية والذاتية بالنسبة إلى الحركة الشيوعية الماركسية اللينينية أن النظام الملكي الجلاوي الليوطي الأريستوقراطي وقوى الإرهاب الديني الظلامي الرجعي هما الاثنان اللذان يشكلان العدو المشترك للجماهير الشعبية كلها والطبقات الكادحة المعذبة المضطهدة.
ليست هذه النخب السياسية والثقافية الانتهازية" واهمة أومتوهمة ، وإنما هي اختارت عن وعي الانضمام والانخراط في صفوف الجيش الملكي، لأن مصالحها الخاصة ترتبط بتأبيد الملكية الاقطاعية، فكفى من التضليل والتشويه، فحزب ابن كيران الاخوانجي الاسلامنجي الرهابي ما لبث أن ظهر في تحالف مطلق مع النظام الملكي المسيطر وفي نفس الوقت هو في تناقض مع مصالح الجماهير الشعبية والطبقة العاملة الكادحة فور تسلمه زمام ومقاليد الحكومة الرجعية تحت قيود وأغلال النظام الإقطاعي، متحدا بالمطلق مع الملك الإسرائيلي الصهيوني في ضرب مصالح الشعب وتفتيت الوحدة النقابية العمالية، مثله مثل الاشتراكي عبد الرحمان اليوسفي وعباس الفاسي اللذين أقسما بالمصحف القرآني على الإخلاص والوفاء والبيعة، وتعهدا جمعهما على أن مهمتهما الرئيسية تنحصر في كبت الثورات الشعبية وتنفيذ العمل الهدام للأحزاب الديمقراطية التقدمية، والعودة بالمغرب إلى أزمان وأوضاع القرون الوسطى الإقطاعية والحكم الملكي الجلاوي الليوطي الفردي المطلق المختلس والمفترس والمستحوذ والمتنفذ.
إن أي حزب أو نقابة أومنظمة مدنية وحقوقية وثقافيةوفنية ترتضي عبوديتها واستراقيتها تحت لواء الملكية ، بالضرورة والعادة أن تخشى أي عمل ثوري يقوم به الشعب، ولاستمرارها تحت الوصاية والرعاية الملكية، لا تجد وسيلة للبقاء إلا أن تتحد مع مصالح الملكية اتحادا مطلقا على حساب الكادحين من عمال وفلاحين ونساء وطلبة ومثقفين ثوريين. فالملك الرجعي السافر هو الأولى والأجدر والأحق بالنسبة للانتهازيين للتعاون والتحالف معه من أجلعرقلة سير تطور الثورة.
وهذا الذي ينطبق على سياسات "النخبة البورجوازية المهانة" فلكي يرضى عنها الملك ليدخلها عباده وعبيده وجناته وقصوره وبلاطاته، لا بد أن يسخرها بشكل مهين ليصب جام غضبها على" حزب ابن كيران " حزب النذالة والسفالة والسفاهة والخسة والتعمية والتسوية، لأن الملك عازم بحزم على اقترع جذور تيار ابن كيران مع الرضا الكامل على سعد الدين العثماني.
أما البديل الحقيقي أمام الأحزاب الديمقراطية التقدمية الطليعية و الاشتراكية الشيوعية الماركسية اللينينية، فإن الثورة الاشتراكية مدعوة لحل هذا التناقض عن طريق القضاء على الملكية الرأسمالية الخاصة لوسائل الانتاج وإقامة علاقات انتاجية قائمة على الملكية الجماعية. فهذه هي حقيقة الثورة الشعبية المغربية التي تريد تحريرا لطبقة العاملة والمجتمع كله من الاستغلال و القضاء علىعدم المساواة الاجتماعية وعلى التناقضات الاجتماعية.
إن القوة المحركة للثورة الاشتراكية هي الطبقة العاملة ومعها الفلاحون والجماهير الكادحة في الريف والمدينة. إن البروليتارية هي التي تقلب في سير الثورة، سلطة الملكية الإقطاعية الأريستوقراطية، وتحرمها من سيطرتها السياسية، وتنتزع أدوات السلطة من بين يديها، وتحطم ألة الدولة الملكية الاقطاعية الجلاوية الليوطية الأجنبية وكل أجهزتها البوليسيةوالجندرمية والعسكرية وأجهزة الموظفين والعملاء والمرتزقة والكلاب والخنازير المتوحشة الشرسة البشعة.
إن هذه النخب السياسية والثقافية التحريفية الانتهازية الارتدادوية تشترك وتقتسم دورها الخبيث مع قوى الإرهاب الديني العرقي الفاشي وتقف على قدم المساواة مع الملك المختلس المفترس، في دحض فكرة ضرورة الثورة الاشتراكية، بادعاء مزيف كاذب أن الاشتراكية لا وجود لها اليوم. وأن ما هو ممكن هو إقامة ملكية ديمقراطية برلمانيةدستورية التي ينبغي تحقيقها عن طريق الإصلاحات البطيئة المستمرة دون إلحاق أومساس بمصالح " أميرالمؤمنين وحامي حمى الملة والدين جلالة الملك المعظم المنصور بالله – عفوا – بإسرائيل والصهيونية العالمية والامبريالية الأوروبية - الأمريكية والبيع والكنائس والمساجد ".
فهذه "النخب الانتهازية التحريفية أصبحت جزءا لا يتجزأ من حماة الملكية الاقطاعية التي هي السبب الرئيسي في إفقار الجماهيرالشعبية المقهورة الغارقة في البؤس والبطالة والحرمان والجوع والمرض والجهل بل إن هذه الجماهيرالشعبية في ظل النظام الملكي الجلاوي التبعي تبعية مطلقة بنيوية للمعسكر الامبريالي الأمريكي الصهيوني لا يزال فيها مستوى المعيشة على درجة سحيقة من الحضيض الأسفل والانخفاض المذل.

تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو زار الملك مدينة خريبكة ؟
- الجمهوريةالريفية الحمراء وإسقاطنظام - شمعون السادس-
- تقرير جطو جزء من المذابح والمجازرفي الحسيمة
- تحية للمعتقلين فيسجون النظام الملكي العميل
- من قتل مدينة خريبكة؟
- انت يا امير المفترسين عمر بن الخطاب
- رسالة الى الامين العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل نوبير ...
- لا ارهاب لا رجعية ثورة اشتراكية عربية
- عيد باية حال عدت يا عيد
- لا يبدد ظلمه العقول الا ثوره شاملة لعافيه العقل
- الطبقة العاملة ستنصر رغم كل الخيانات و التواطؤات
- لا اريد لهذا البناء التركيبي الملكي الاخونجي الملكي الصهيوني ...
- كل الحرية للمناضل الكبير الدكتور عادل اوتنيل والموت الموت لم ...
- متى تكف احزاب اليسار الاشتراكي الديمقراطي عن اعتبار الملكية ...
- اسلام دويلة محمد السادس وابن كيران الارهابية الظلامية هي تعب ...
- في نقض الدروس الرمضانية الدينية الرجعية
- إدانة عملية إدخال بنكيران قاتل عمر بن جلون لمقر الاتحاد الاش ...
- هم مين وحنا مين
- الكلب ابن كيران يقتحم مقر الاتحاد الاشتراكي باسم الملكية
- متى كان الصراع في الإسلامبين الإلحاد والإيمان، إذ الحقيقة أن ...


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - من عزز قوى الارهاب الديني الفاشي؟