كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 14:38
المحور:
الادب والفن
نَــبَّهْتُــهَــا والحُبُّ فِي رَحِمِ المَــدَى
أَنِّي لأَشْوَاقِ الجِبَــالِ شَــقِيــقُ:
فِي مُقْلَــتِي تَبْرِي مَرَايَاهَا النُّسُــورُ
وَيَجْدِلُ البَرْقَ المُـــرَاشَ غَـمَــامُ،
وَعَــلَى يَــدَيَّ ذَبَـــائِحُ السُّلْطَــانِ
تَغْسِــلُ قُرَّةَ البُرْكَــانِ فِي قَمَــرٍ
تُرَافِقُــــهُ الصُّـــخُورُ،
نَبَّــهْتُهَــا أَنِّي لِمِئْذَنَةِ الصَّــنَوْبَرِ
لَسْتُ غَيْرَ صَـــدَى
يَــرْكَبُهُ الضَّبَابُ؛
لَكِنَّـــهَــا حَمَــلَتْ عَلَى صَــدْرِي
وتَوَغَّــــلَتْ كَالنَّوْرَسِ المَجْنُونِ فِي رِئَتِي،
لَمْ تَــدْرِ أَنِّي لِلسَّــدِيمِ رَفِـــيقُ.
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟