عاطف الدرابسة
الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 09:28
المحور:
الادب والفن
إليها :
يأتيني صوتُها كطِفلةٍ تُصلِّي الفجرَ
فأسيرُ فوقَ البكاءِ
كحمامةٍ تحترقُ
كورقةٍ بيضاءَ ترتعشُ
من همسةِ ريح
كشمعةٍ حمراءَ
تغفو على صدرِ الظلامِ
وتذوبُ
مثلَ جليدِ المشاعرِ
حين تختنقُ فينا المشاعرُ
وتموتُ ..
صوتُها المخنوقُ يسافرُ في الرُّوحِ
كجُرحٍ عميقٍ
كرحلةٍ عذابٍ
كموجةِ ألمٍ
يقهرُ المسافاتِ
كما تقهرُ الجهاتِ الغيوم
يحفرُ في القلبِ صورةً لدمعة
تضيءُ ظُلمَتي والمكان
تملأُ الفراغَ
كقوافلِ الحجيج
تقهرُ الزَّمانَ
وترسمُ في صحرائيَ المبتورةِ الأطرافِ
ابتساماتٍ مرتجفةً
بوجوهٍ طاهرةٍ
وعيوناً كعيونِ الماء ..
د.عاطف الدرابسة
#عاطف_الدرابسة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟