أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار عبد الاخوة التميمي - العراق ... والمرحلة القادمة














المزيد.....

العراق ... والمرحلة القادمة


نزار عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 19:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهدت الساحة السياسية العراقية بعد تحرير اغلب مناطق العراق من داعش تقلبات مهمة وخطرة وغير معروفة العواقب لكنها بنفس الوقت كانت متوقعة وواردة في اذهان المتابعين للشأن العراقي، فالاستفتاء الذي كان يلوح به مسعود البرزاني قبل اشهر من تحرير الموصل والذي اجراه في الشهر الماضي لم يكن وليد اللحظة، كما ان ردة فعل الحكومة على نتائج الاستفتاء كانت متوقعة ايضا، كل هذه التضاربات والتقلبات السياسية السريعة بين الحكومة العراقية وحكومة الاقليم قد اتت أُكلها من خلال الانتشار العسكري للقوات الاتحادية والانسحاب العقلاني لقوات البيشمركة والضغوطات الدولية والحصار السياسي على سلطة الاقليم، كل هذا كان واردا ومتوقعا.. لكن مالم يكن متوقعا هو تراجع وانسحاب قوات البيشمركة عن المناطق المتنازع عليها لتعود الى مواقعها في عام 1991 وكذلك الانقلاب في مواقف قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني وعزلة مسعود من قبل الاحزاب الكردية، ردود الفعل من هذه من قبل الحكومة والاحزاب الكردية تعتبر مؤشرات ايجابية ومهمة جدا للمستقبل القريب للعراق من خلال توحيد الرأي والموقف لوحدة البلاد والعمل على نهضته واعادة بناء مؤسساته ليعود الى سابق عهده ودوره الريادي في المنطقة العربية وفي الشرق الاوسط والتي بدأت ملامحه تظهر من خلال الدعم الدولي والاقليمي من النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وهذه تعتبر فرصة نادرة وثمينة وتاريخية على الحكومة الحالية استثمارها بشكل مدروس وغير متسرع، فأولى الخطوات الصحيحة بدأت من خلال دعوة السعودية الى العبادي لتأسيس المجلس التنسيقي وما يحمله هذا المجلس من خطط واتفاقيات اقتصادية وامنية، طبعا لايخفى على الجميع بان هذا المجلس تم تأسيسه بمباركة امريكية الغاية منها تحجيم ايران ودورها في العراق، هنا لابد للحكومة العراقية ان تعمل بدور متوازي ومتزن في ان لا تخسر اي طرف من الاطراف المهمة كونها متداخلة ومتضادة في نفس الوقت وتلعب دورا مهما ومؤثرا في الداخل العراقي.
الحكومة الان لديها عدة مهام هو ان تعيد بناء واستقرار المدن المتضررة وكذلك على البرلمان ان يضع يده بيد الحكومة ومساندتها في لم شتات البلد من خلال الدعم السياسي والتشريعي في محاربة وملاحقة الفاسدين وممن اثرى على حساب الشعب ولايستثني احدا من الملاحقة مهما كانت درجته الحزبية او منصبه كموظف حكومي، وبنفس الوقت التوجه الى بناء المؤسسات التربوية والصحية والخدمية والتي لها تماس مباشر مع خدمة المواطن، واستقطاب الخبرات العراقية النزيهة في الداخل والخارج وابعاد عديمي الخبرة من المناصب المهمة والحساسة ويكون لسان حالكم هو لنبني بلدنا ولنلتفت لشعبنا لانه يستحق ذلك.



#نزار_عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم ... لا للاستفتاء
- التكنوقراط ... ليس حلاً
- التكنوقراط ... ليس حلا
- تحية الى من يقرر مصير العراق بمناسبة كارثة كنيسة سيدة النجاة
- هنيئا لمفوضية الانتخابات ولسوء تنظيمها
- من قصائد الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (غنوة حب)
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (حنان ام)
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (ميلاد طفل)
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (صرخة امل)
- من قصائد الراحل عبد الأخوة التميمي قصيدة ( لهفة حب )
- المثقفون والعملية السياسية
- من قصائد الراحل عبد الأخوة التميمي قصيدة ( جمرة حب )
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (فرحة وكت)
- على هامش الذكريات
- الى متى هذه المهازل ؟؟
- من قصائد الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة ( الممنوعات ...
- من قصائد الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة ( حوار بين ...
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي .. قصيدة ( يا رفيجة درب )
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي
- ارامل في زمن الديمقراطية


المزيد.....




- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
- الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
- -تيسلا- مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
- مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار عبد الاخوة التميمي - العراق ... والمرحلة القادمة