أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار عبد الاخوة التميمي - التكنوقراط ... ليس حلا














المزيد.....

التكنوقراط ... ليس حلا


نزار عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5144 - 2016 / 4 / 26 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استبشر الناس خيراً عندما بدأت الاعتصامات وان كانت غير عفوية ولكنها كانت مؤثرة الى حدٍ ما حيث احرجت الحكومة على طرح اسماء جديدة من الوزراء حسب ما قالوا انهم تكنوقراط... اقول اي تكنوقراط يكون ترشيحهم مسيس؟ واية لجنة مستقلة حسب ما قالوا ممكن ان تختار الوزراء؟ وهل توقف اختيار التكنوقراط على الكتل والسياسيين الذين وصلوا بالبلد وشعبه المسكين (التابع) الى المجهول؟
كلنا يعلم ان المناصب الوزارية هي مناصب سياسية ومن يقود الوزارة والمؤسسات الاخرى هم من تحت منصب الوزير (وكلاء الوزير والمدراء العامون) فهم من يسير اعمال الوزارة من الناحية الفنية والادارية والامور الاخرى.
اذن هنا علينا ان نميز هل ان تغيير الوزير هو الحل اذا كان من التكنوقراط ام يجب نذهب الى ابعد من ذلك؟ واذا تعمقنا بتغيير الادارات العليا والوسطى كم سنحتاج من الوقت لكي نصل الى خدمة افضل للمواطن وان تصل الخدمة بشكل نزيه وشفاف بعيدا عن الفساد وسرقة قوت الشعب.
من ابرز ما نبحث عنه هنا هو ان على الشعب ان يعتصم ويتظاهر من غير ان يناديه احد، بل يخرج عفويا وذاتياً ويعرف ماذا يطلب، فيجب عليه ان يطلب بتحسين الخدمات وليس تغيير الوزير.. يجب ان يطلب تحسين الوضع المعاشي وليس فقط وزراء تكنوقراط.. ان يطلب تغيير الادارات العليا والوسطى. بعد ذلك ممكن ان نقول سيكون تغيير في العراق.
هل توجد دولة مؤسسات فعلاً ؟ اين هو النظام في دولتنا ؟
عندما نقرأ في المواقع الالكترونية لبعض الوزارات حول الاعلان عن تعيينات وعن ضوابط التعيين. حيث تم فتح عدد لابأس به من الدرجات الوظيفية ليقوم المواطن المسكين بالتقديم وحسب الضوابط، نرى بأن الذين تم تعيينهم لاتنطبق عليهم الضوابط بل جميعهم خاضعين لضوابط معارف الوزير والوكلاء والمدراء العامين وبذلك نكون قد فقدنا النظام الاداري الصحيح والشفاف.
اذا ما اردنا ان نحقق ما يصبو اليه المواطن علينا ان نركز على بعض النقاط التالية:
1. فصل الدين عن الدولة وعدم تدخل رجل الدين بأمور السياسة ومشاكلها، بل يتفرغ في يوم الجمعة لنصح من يسمعه.
2. بناء نظام الدولة الصحيح متضمنا تحديد الادوار والمسؤوليات والوصف الوظيفي لكل منصب.
3. تفعيل مبدأ المساءلة ولجميع المناصب.
4. تفعيل معايير تقييم الاداء لتقديم الخدمات بشكل افضل للمواطن.
من خلال ما تقدم نجد ان هذا يمكن تحقيقه على مدى ثلاث سنوات ويمكن ان نبقي جميع الوزراء الحاليين بشرط ان نجردهم من تمويل احزابهم وفسادهم المالي وان لا يقوموا بتعيين اقربائهم واعتماد المهنية في عملهم.



#نزار_عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية الى من يقرر مصير العراق بمناسبة كارثة كنيسة سيدة النجاة
- هنيئا لمفوضية الانتخابات ولسوء تنظيمها
- من قصائد الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (غنوة حب)
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (حنان ام)
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (ميلاد طفل)
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (صرخة امل)
- من قصائد الراحل عبد الأخوة التميمي قصيدة ( لهفة حب )
- المثقفون والعملية السياسية
- من قصائد الراحل عبد الأخوة التميمي قصيدة ( جمرة حب )
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (فرحة وكت)
- على هامش الذكريات
- الى متى هذه المهازل ؟؟
- من قصائد الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة ( الممنوعات ...
- من قصائد الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة ( حوار بين ...
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي .. قصيدة ( يا رفيجة درب )
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي
- ارامل في زمن الديمقراطية


المزيد.....




- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
- الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
- -تيسلا- مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
- مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار عبد الاخوة التميمي - التكنوقراط ... ليس حلا