أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - ذاكرة مريرة














المزيد.....

ذاكرة مريرة


ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5682 - 2017 / 10 / 28 - 12:27
المحور: الادب والفن
    


كُلُ شيءٍ يَأخذكَ بعيداً
تجلسُ على رصيفِ البار
إبتسامة النادلة تساوي دنيا ضائعة
المارةُ كلهم موبوئين بالفرح
تلويحة إيميلا عبر الشارع لك
و ضحكتها الصادقة تفضح مجاملتك الرد بالمثل
فكل شي يأخذك بعيداً
أنتَ ممن لا يألفون الأمكنة التي بلا حزن
مثلما كُنْتَ الوحيد الذي تشتعل بحرقة جمرة سيكاره
لا تنفع معك الموسيقى الهادئة ولا الضحكات العاهرة
ولا الوجوه الصبوحة حتى تلك التي عبرت الثمانين من عمرها
فكل شيء يأخذك بعيداً
الى مكان قصيّ في جنوب الحرب
حيث بقايا الآلهة و رجال وكيل الاله و كثير من الجوع
المرفوق بالصلاة على سر الوجع و آل الوجع
تنتبه فجأة إن النادلة التي أحلى من كل الرسالات
تضع كفها على كتفك
تقرّب فمها من إذنك
تهمس بك ( إبتسم فأنت في بلد الحلم )
تبتسم ( كذباً) فتقول لها
لا تلمسيني فأنا من وطن مجذوم بالحزن
وأخشى للحزن أن يسرق الشمس من البَرَدِ بين شفتيكِ
فقط كأس أخرى يا سيدتي مرفقة بطلب خاص جدا
أريدا كأساً مُرّةً جدا مع الطور المحمداوي
و ( المزة ) تشبه أعلام الموت في العراق
حين نزل الدمع من دهشة حزنها
قلت لها : عذرا كاثلين فقد نبهتكِ أن لا تلمسيني
فأنتِ من اليوم مجذومة بحزن سومري مرير



#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعترافاتي
- حقول حزني
- ضوئكِ و ثمالتي
- الناي ،، و قصتكِ
- لم يبقى في ذاكرتي منكِ
- ليست قصائد
- برج الغربة
- صوتكِ
- مَنْ أنتِ
- سيدة اللافندر
- كي أحلم
- الناي المخمور
- أنثى عاشقة ،، وكبرياء
- خمريات
- قُدّاس شفتيكِ
- أحيانا تشتهي الماضي
- هذه ليلتي
- أُمنية قبل موت الأغاني
- سماواتكِ
- خاتمة الأنوثة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - ذاكرة مريرة