أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - خاتمة الأنوثة














المزيد.....

خاتمة الأنوثة


ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5000 - 2015 / 11 / 29 - 07:27
المحور: الادب والفن
    


لأنكِ الأجمل والأشهى والأكثر غنجاً
لن يؤمن أحد من الرجالِ ولا النساءِ بنبوتكِ
حتى لو تدثرتي بألف دثار
وحتى لو نزعتي الألف دثار
فالفرق كبير حبيبتي
بين ختام النبوة
وبين ختام الانوثة
هكذا بكِ يؤمن كل الرجال
وهكذا أيضا منكِ تغارُ كل النساء
يوم ألتقيت طفولتكِ على قارعة أحد الازمنة
كنتِ حقاً أكثر نبوة بعينيكِ الساحرتين
وكانت كثير من التفاصيل لم تنتفض فيكِ بعدُ
وما أجمل الحب حين يبتدأ بلا إشتهاءات
ثم رحلنا مثل كل القصص
طريق للشمال وطريق للجنوب
ومرت ألف حرب ورغبة وقصة
ومات الكثير من القصب
وهاجرت كل الطيور جنوبها
وبلا موعد وعلى قارعة رصيف زمن آخر
رأيت نفس النبوة في تلك العينين
ولكني أعلنت شُركي بتلك الانوثة
فكيف لهذا النهدُ أن يكبر بأحسن تقويم
وكيف لصوتكِ أن يخرج للعلن
محملاً بكل الشهوات
فيفضح سيكارتي المرتجفة في يدي
وكيف أحتوت رغوة الشيطان
كل هذا القوام
لقد كبرتي طفلتي كثيرا
وكأن الارض أيضا كبرت معكِ
والنبي في عينيكِ صار جزءا
وليس كما كان كُلاً
آمنت بكِ هكذا مرتين
((والصُـــبحُ إذا أنجبه الليـــــلُ
ووجهــكِ بين الخصلات وهجُ
وناسكٌ في محراب عينيكِ يتهجدُ
وما أدراهم ما أنزلتْ على عرشكِ
ليالي القمــرُ
فأحاطوا تاء تأنيثكِ بالسكونِ
وما علموا إن الانوثة كلها حِراكُ
سيدة ذاك الليل المتأخرِ أُنبئكِ
إن النجوم دونكِ إلا حجرُ ))



#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجنون المغترب
- الساعة السابعة والاربعون
- إصغاء للأغتراب
- دكةُ بابُ مغترب
- ذاكرة بعيدة
- أيها المبلل في المخيمات
- حانة كاسكوباي
- بنات العراق
- أنا وأنت ،،، وساحة التحرير
- أنتِ ،،، والكأس
- الهدهد و بلقيس
- كابوس بطعم الخليج
- ثمالات ذات قرار
- حروف مخبولة بكِ
- تمنيات
- سبحان الشفتين
- ديسمبر وذكراكِ
- إنها السادسة والاربعون
- آية بلا مسمى
- في ليالي بورتلاند


المزيد.....




- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - خاتمة الأنوثة