ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 5011 - 2015 / 12 / 12 - 09:36
المحور:
الادب والفن
ستةُ أيامُ أكتبُ في عينيكِ ،،،
وفي اليوم السابع إستويت على القصيدة
وخلقت من إعوجاج القوافي
بعض الوزن من بحور جنونكِ
ومن خصلات شَعْرُكِ صنعت ليلاً
ولفجر وجهكِ كان النهــارُ
في قصائدي لم يكن هناك تفاحُ
بل بعض الكرز الذي يشبه شفتيكِ
والشيطان لم يكن بين السطور أفعى
فغواية حروفي كانت تكفيكِ
في كلماتي أنتِ الجنة وأنتِ النار
وصبري وظنوني ليس الا برزخكِ
أحدهم نصحني أن أكتب في الطوفان
فتذكرت إني أول الغارقين
ولا سفينة تُنجيني من بحور عينيكِ
في ذيل القصيدة أرسلت الرسل والانبياء
يحملون الى محرابكِ
كل حروفي وسهري وقهري
وساعات الكتابة وتمزيق أوراقي
إستهلي البوح كما كنا حبيبتي
فأنا مازلت ضائعا
في ربوبية عينيكِ
وقداس شفتيكِ
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟