ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 04:26
المحور:
الادب والفن
أحيانا وأنت في أواخر العام هذا
تشتهي أن تشعل سيكارك بعلبة كبريت
أن تحصل على المتعة وأنت تضع الكاسيت في مسجله
أن يرن عليك هاتف أرضي بصوته المرعب
فتركض كي ترفع السماعة قبل أن ينقطع
أحيانا وأنت في آخر هذا العالم
تشتهي أن تلعب الدومينو في مقهى شعبي
أن تراقب أمك وهي بكل الخفة تسحب الرغيف من التنور المشتعل
أن تحمل قدر الماء الحار الى الحمام كي تستحم
أن تراقب صلاة جدتك ومسبحتها السوداء الطويلة
تلك الجدة التي لا تذكر إنها إرتدت غير السواد ثيابا
أحيانا وأنت آخر ليلك الكئيب
تشتهي أن تصدق إنك كبرت
وإن ما مضى منك لم يكن حلما
وإن ما أنت به اليوم ليس حلما
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟