أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - ليست قصائد














المزيد.....

ليست قصائد


ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5313 - 2016 / 10 / 13 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


1
قبل ثلاثون عاماً
كنت طائشاً
كفُ أمي قبّلني على خدي
فصرت مهندساً

2
كلما رأيت قوس قزح في بيتي
أدركت إنك تبكين قرب المصباح

3
خلف جدار المدرسة
أخي الكبير كان ينتظرني دوما
فأعود للبيت بنعلهِ
ويدخل هو المدرسة بحذائي

4
قبل أن أولد بعشرين عاماً
مات جدي
قلت لأبي
لماذا تعلق صورته على الجدار ؟
كي يبقى البيت دافئاً
قالها قبل أن يبكي

5
في كل خريف
هناك زهرة لم تذبل
و فراشة لم تمت
و طيف من عينيكِ
الخريف ،،، إحتضار

6
حين يعتلي الغبار
قبر الشهيد
سيدرك إن أمه ماتت

7
كلما خرجت للشارع
زادت غربتي
لا أمرأة ترتدي السواد
مثل أمي

8
الشجرة قرب بيتي
تُشبه العراق
كل ليلة تزف
ألف ورقة صفراء

9
النبي قتل طفلا
كي يعلم نبيا ناشئا
درسا في الصبر
منذ اربعون عاماً
أدرس الصبر
وأطفالي كل يوم
يقتلهم نبي خبير
كي يعلم نبيا ناشئا

10
قالت لي : أنتَ حبي وجنتي وكل ما أخشاه أن تطردني يوما من الجنة
قلت لها : أنا عاشق ،، وفقط المخبول من يطرد أنثى من الجنة
قالت : حتى لو إشتهت روحي عنقود العنب ذاك و بعض التين
قلت : وحتى التفاح حبيبتي ،،، والأجمل أن يغوينا شيطان العشق
قالت : أخشى أن نهبط منها
قلت : لنهبط منها فلا طعم للجنة دون أنفاسكِ ولا لذة لها دون جنوني
ليكن طين دجلة موطننا فما بين الطين والطين وادٍ لبلاد العاشقين



#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برج الغربة
- صوتكِ
- مَنْ أنتِ
- سيدة اللافندر
- كي أحلم
- الناي المخمور
- أنثى عاشقة ،، وكبرياء
- خمريات
- قُدّاس شفتيكِ
- أحيانا تشتهي الماضي
- هذه ليلتي
- أُمنية قبل موت الأغاني
- سماواتكِ
- خاتمة الأنوثة
- المجنون المغترب
- الساعة السابعة والاربعون
- إصغاء للأغتراب
- دكةُ بابُ مغترب
- ذاكرة بعيدة
- أيها المبلل في المخيمات


المزيد.....




- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - ليست قصائد