أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - أنثى عاشقة ،، وكبرياء














المزيد.....

أنثى عاشقة ،، وكبرياء


ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 08:13
المحور: الادب والفن
    


لستَ وحدكَ مَنْ يُجيد العشقَ
وقصة غرامهِ
فأنا مِثلكَ أيضاً بطلةَ القصةِ
ولكن ليس كما ترويها
فأنتَ لا تدري كيف تبكي الانثى
في ليالي الوحدة على فقيد عشقها
ولا تعلم شيئاً عن حديث الوسادة في لياليها
أيها السيد البعيد هناك
يامن تزرع حروفكَ في عالم الافتراضِ
وتتمكن من حَرفِكَ حد الاقناع والتراضي
وتبتهج للمصفقين والداعين لترك المواضي
أنا أمرأةً تتلوى بين عاشقها وكبريائي
تذرع في الليل ألف مرة غرفتها
وتكتب لكَ ألفَ حرفٍ وحرف ثم تمحي
وتبحث عن بكاء المسامع في كل الاغاني
أيها السيد البعيد هناك
أنا حقا أعرف إنك لن تعشق إمرأة
مثلما كنت تصلي عند عيني
ولن تكتب في إمرأة
مثلما كتبت في شفتي
ولا تعتكف في صورة إمرأة
كما أعتكفت مثل نبي بين نهدي
ولكنك نسيت أيها المبجل
إنكَ علمتني الجنون في مملكتك
وتوجتني إميرة المجانين
وقلت لي إنكِ أيقونة عشقٍ
في روض السلاطين
وإن الربوبية أنثى
وإنكَ بمحرابها أول الساجدين
هكذا أيها المجنون تعلمت من درسكَ
وأقنعت ذاتي إنني عشتار وفينوس
وإنني بلقيسك وكل شمسكَ
لم يدر بخلدي يوم
ستكون قوياً رغم البعاد
و تتجرأ على إهمالي ونسيان حروفي
وإنكَ ستبقى تراهن على تبجحي
وأكذوبة كبريائي
ولن أعترف بشوقي اليكَ
ولكني مع دمع رفيق وسادتي
سأبقى أحبك رغما عن كبريائي



#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمريات
- قُدّاس شفتيكِ
- أحيانا تشتهي الماضي
- هذه ليلتي
- أُمنية قبل موت الأغاني
- سماواتكِ
- خاتمة الأنوثة
- المجنون المغترب
- الساعة السابعة والاربعون
- إصغاء للأغتراب
- دكةُ بابُ مغترب
- ذاكرة بعيدة
- أيها المبلل في المخيمات
- حانة كاسكوباي
- بنات العراق
- أنا وأنت ،،، وساحة التحرير
- أنتِ ،،، والكأس
- الهدهد و بلقيس
- كابوس بطعم الخليج
- ثمالات ذات قرار


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - أنثى عاشقة ،، وكبرياء