ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 5622 - 2017 / 8 / 27 - 11:51
المحور:
الادب والفن
كُلّما يَسقِطُ رقماً من السنينِ في عمري
أُحبُ أنْ أعترفَ لكِ
يوماً ما ،،، من زمنٍ بعيدٍ جدا
قد يكونَ في أولِ بناءِ الزقورة
رأيتُكِ تدخلينَ الى حَمّامٍ طيني
كان الشيطانُ حينها لم يولدَ بعدُ
و كذلك الله
فقط إينانا و القمرَ
وأنا كما الآن ،،
كنتُ مراهقاً يشتهيكِ عشقاً
و العاشقَ أيضاً يعشقُ التفاصيل يا ملاكي
رميتَ عيني على شقٍ في حمًام الطينِ
كان بلا سقفٍ
فجعلتْ أشعة الشمس من نهديكِ
كآنيةَ نُحاسٍ تتلألأُ تحت الماءِ
و شَعرُكِ الغارقَ الممتد حتى أول نهر للبنفسج
بين رابيتين
كان ليلاً يطولُ بمساحاتِ أحلامي
فقط حينها أدركتُ
أنا و أنتِ سيتركنا النبي يوم الطوفان
فالرب لم يقل له :
( من كل عاشقين إثنين )
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟