أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد عبد الفتاح الاسدي - مسعود البرازاني والانتحار السياسي














المزيد.....

مسعود البرازاني والانتحار السياسي


زياد عبد الفتاح الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 5674 - 2017 / 10 / 20 - 07:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشروع الانفصال الذي قاده بحماقة وغباء مسعود البرازاني من خلال إصراره على إجراء استفتاء الانفصال لاقليم كردستان عن العراق في 25 من سبتمبرالماضي .. كان سيقود كما هو متوقع الى السقوط والانتحار السياسي لهذا الزعيم الكردي المُنتهية ولايته الدستورية في رئاسة الاقليم والغارق في كافة أشكال الفساد الدستوري والاداري والمالي وسوء التصرف بعائدات النفط والغاز في الاقليم .... وقد ظهر ذلك جلياً ذلك مع استعادة محافظة كركوك من قبل القوات الاتحادية العراقية دون أي قتال مذكور مع قوات البشمركة التابعة لاقليم كردستان ....وهنا لم يستطيع الكيان الصهيوني ولم يجرؤ حتى على القيام بأي تدخل عسكري لحماية المشروع الانفصالي التآمري لمسعود البرازاني رغم تخلي قوات البشمركة في كركوك عن البرازاني في مواجهة القوات الاتحادية العراقية ... والسبب الرئيسي وراء ذلك هو المعارضة الشديدة لمشروع الانفصال من قبل العديد من القوى السياسية الكردية في الاقليم .. لما سيسببه هذا المشروع من صدام وصراع بين المكونات العرقية الشقيقة في العراق ولا سيما الصراع في مواجهة المكونات العربية والتركمانية والآشورية ...الخ . حيث تركزت المعارضات السياسية الكردية في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير الكردية , وامتدت هذه المُعارضة حتى لبعض أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه مسعود البرازاني .. وكانت هذه المعارضات السياسية وراء الانشقاق والتمرد الكبير الذي حدث في قوات البشمركة في مواجهة مسعود البرازاني الذي لم يستطع ضمان ولاء أغلب هذه القوات الى جانبه .... وبالتالي نستطيع القول أنه بفضل التماسك الذي أظهرته مختلف المكونات العراقية الشقيقة وقواها السياسية , وتخلي قوات البشمركة في محافظة كركوك عن البرازاني , تم توجيه ضربة قاضية ليس فقط لمشروع الانفصال التآمري , بل أيضأ لطموحات البرازاني الخيانية ولمجمل مستقبله السياسي بعد أن راهن بقذارة وغباء على دعم الغرب والصهاينة وآل سعود, الذين كانوا يأملون بعد انفصال الاقليم عن العراق تحويله الى قواعد عسكرية للعدو الصهيوني وحلف الناتو ومرتعاً للتآمر على شعوب ودول المنطقة وبالاخص على محور المقاومة .



#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين ومصالحة العملاء
- الولايات المُتحدة والميدان السوري .... هواجس الصراع وموازين ...
- كردستان العراق والعقدة الكردية في المشرق العربي
- الازمة السورية .... تحديات ما بعد الانتصار !!!
- برشلونة والارهاب التكفيري الصهيوني
- الفاشيون الجدد وأحداث شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا الامريكية
- مع هزيمة الغرب في الحرب السورية .... ماهي خياراته الاستراتيج ...
- سوريا والمسألة الكردية
- تحولات كبرى تشهدهها المنطقة والمشرق العربي
- المثقفون العرب ووسائل التواصل الاجتماعي
- تركيا والمأزق الخليجي ....!!!
- الخارجية الامريكية مُندهشة ....!!!!
- الاهداف الامريكية من الازمة الخليجية .... هل فشلت ؟؟؟
- الازمة القطرية .... الخلفيات والآفاق والنتائج المُرتقبة
- ماذا وراء الحرب السعودية الاماراتية المصرية على مشيخة قطر .. ...
- قوات سوريا الديمقراطية والازمة التركية في الازمة السورية
- تصريحات عبد الفتاح السيسي والمجزرة البشعة بحق الاقباط في محا ...
- زيارة ترامب والاستعراض العدواني للقوة في سوريا
- ماكرون رئيساً لفرنسا .... ليس مفاجئاً
- الانتخابات البرلمانية في الجزائر ..... دلالاتها


المزيد.....




- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...
- تحت وطأة القصف والهجوم البري.. أكثر من 250 ألف مدني ينزحون م ...
- رشيد روكبان ضيف برنامج “السلطة الرابعة” لمناقشة إصلاح المنظو ...
- -النيران الصديقة- تنقذ ليفركوزن من الخسارة أمام كوبنهاغن
- بريطانيا ترحل أول مهاجر إلى فرنسا في إطار اتفاق الهجرة الجدي ...
- مجلس الأمن يصوّت غدا لإعادة فرض العقوبات على إيران
- اتهامات أميركية وإسرائيلية للموظفين الأمميين بعدم الحياد بشأ ...
- تصعيد إسرائيلي جديد.. هل تخضع بيروت لشروط تل أبيب؟
- تقنية -سلاغنغ- الكورية صيحة جمالية تجتاح منصات العناية بالبش ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد عبد الفتاح الاسدي - مسعود البرازاني والانتحار السياسي