أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - العلم العراقي !.. والراحل طيب الذكر مام جلال !!!














المزيد.....

العلم العراقي !.. والراحل طيب الذكر مام جلال !!!


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العلم العراقي !.. والراحل طيب الذكر مام جلال !!!
لا ادري لماذا كل هذا الصخب والجعجعة الغير مبررة !..
فَلَو كان لدينا دولة يعتد بها !.. تحكمها قواعد ونظم وضوابط الدولة الناجحة ؟
وتسير وفق قواعد وأسس تحكمها وتتبعها في كل شاردة وواردة ؟!..
لكان هذا الذي حدث في مراسم تشييع الراحل رئيس جمهورية العراق جلال الطلباني ، وغيرها الكثير من الأحداث المشابهة !..
لما كان له ان يحدث ابدا !!... كوّن الدول تسير وفق نظم وبروتكولات واضحة ومعلومة !...
والدول لا تسيير بطريقة الفعل وردة الفعل !.. ومن دون رؤيا واضحة ومعلومة !..
لو كان هناك من يقوم على إدارة الحكومة ، ويمتاز بالتبصر والإقتدار وسرعة البديهية ، والذي يأهله بالمبادرة واتخاذ ما يلزم وفي الوقت المناسب ، لما حدث الذي جرى ، كون من يمسك بيده سلطة القرار يتمتع بفن الإدارة الناجحة للدولة ، أو من المفترض ذلك ، ووفق الأطر الدستورية والأنظمة النافذة ، والتي تأهله باتخاذ كل الإجراءات والقرارات والمراسيم اللازمة والتي تحكم عمل مؤسسات الدولة وطريقة إدارتها بشكل ناجح ، وأن تكون مستعدة لكل حدث طارئ ، لتنظيم ذلك والإعداد له بسلاسة وانسيابية وتبصر .
فكيف إذا كان هذا الحدث يتمثل برحيل الرجل الأول في الدولة العراقية ، وحامي دستورها ، رئيس جمهوريتنا طيب الذكر جلال الطالباني ؟.. وهو حدث جلل ومصاب أليم .
وكان على الحكومة أن تتصرف كونها الجهة الوحيدة المسؤولة عن بسط إرادتها وسلطتها وهيبتها على كامل التراب العراقي ، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن كل شاردة وواردة في البلاد !..
وكما نعرف فالأجواء العراقية خاضعة بشكل حصري بيد الحكومة الاتحادية !..
والطائرة التي نقلت جثمان الفقيد الراحل ، هي طائرة عراقية تابعة لوزارة النقل الاتحادية ، ولا تتحرك إلا بإمرة السلطات الاتحادية !..
كان بمقدور الحكومة العراقية ان توعز لهذه الطائرة بالهبوط في بغداد ، بعد أن تكون قد أعددت المراسيم وبما يليق لتلك المناسبة ، وتتم مراسم تشييع رسمي وشعبي في العاصمة كوّن الفقيد رئيس لجمهورية العراق !...
كان من المفروض ان تجري تلك المراسيم وبشكل يوحي للجميع بأننا نعيش في دولة ناجحة ، ولها مكانتها ويقوم على إدارتها أناس أكفاء ويتمتعون بالخبرة والدراية ، ويعكسون ذلك للرأي العام العراقي والعربي والدولي ، وبأنهم بحق رجال دولة ديدنهم ورائدهم الوطن ورفعته وسموه .
كان من الممكن تلافي كل هذا اللغط ، والتسامي عن الجراح والشرخ الذي حدث بعد 25/9/2017 م .
وتلافي كل التقولات والتنابز والمناكدات ، والتعنيف الى حد التخوين لهذا الطرف او ذاك ، او التأليب على الأخر !..
من الواضح وما شاهدناه مع شديد الاسف والحزن ، يتضح لنا بأن ( الدولة ومؤسساتها تسير بقدرة الله !!.. وبالتفاطين !! ) .. والدول لا تدار هكذا !؟.. والباقي لا يحتاج الى إضافات او الإسهاب والشرح .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
٨/١٠/٢٠١٧ م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية من العراق ؟
- صباح الخير ياعراق ..
- رأي في الإستفتاء .
- الانتخابات ممارسة ديمقراطية هامة :
- عاش اليوم الأممي للسلام / 2017 م
- يا واصل الأهل خبرهم وقل ما انتهى !
- خبر وتعليق 2017م
- فتاح فال لعا 2017 م !
- تأملات وخربشات مجنون بغريمته الصهباء !
- الارهاب يطال الأبرياء مرة أخرى !
- ما أشبه الليلة بالبارحة !
- السواد .. والحداد .. والحزن / أصبح سمة سائدة في عراق اليوم . ...
- رب شرارة أحرقت سهل !
- الدولة الدينية تتعارض مع الديمقراطية والعلمانية ؟
- قالت ... وصحيح القول ما قالت حذام !
- الدولة وشروط نجاخها واستمرارها .
- المفكر والمناضل الشيوعي كامل شياع ..
- شعبنا وقواه الديمقراطية يتطلعون الى الغد الأفضل السعيد .
- العراق وشعبه لا يضام !.. وسينتصر .
- أما حان وقت البناء ... والنماء ؟


المزيد.....




- تقلل الوفاة المبكرة بنسبة الثلث.. ما الأغذية الصديقة للأرض؟ ...
- ترامب تجاهل زيارتها.. بايدن يزور مقبرة عسكرية أمريكية قرب با ...
- حماس ترحب وإسرائيل تلتزم الصمت.. مجلس الأمن يتبنى خطة وقف إط ...
- صحفيو هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي يضربون اعتراضا على قانو ...
- الجزائر.. الحبس مدة عام وغرامة مالية كبيرة بحق طالبة وشقيقته ...
- الرئاسة الفلسطينية ترحب باعتماد مجلس الأمن قرارا يدعو إلى ال ...
- ترامب: أفضل التعرض للصعق بالكهرباء على أن تأكلني أسماك القرش ...
- تركيا تدعو إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي حول غزة بأسرع ما ...
- ‎المغرب: بدء تشييد أكبر محطة لتحلية مياه البحر في القارة الإ ...
- هل سيحاول -حزب الله- شل القبة الحديدية؟ تقرير عبري يوضح تصور ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - العلم العراقي !.. والراحل طيب الذكر مام جلال !!!