أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - صباح الخير ياعراق ..














المزيد.....

صباح الخير ياعراق ..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5651 - 2017 / 9 / 26 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صباح الخير يا عراق ..
الإستفتاء وما سيترتب عليه واستحقاقاته ، وأنا لست منجما !.. ولا اقرء الكف ، ولا أعلم الغيب !.. ولا أقول بأني مَلَكْ!
ان الذي حدث في يوم ٢٥/٩/٢٠١٧ هو نتيجة وليس سبب ، وهو امتداد للطائفية السياسية والمحاصصة والفساد الذي ينخر في جسد الدولة .
والأسس التي قامت على بناء الهيكل الهرمي للدولة !.. بمفهوم ديني سلفي مظلم، والتنكر لحق الإختلاف وحرية الإختيار وقبول الأخر ، ومصادرة حقوق المرأة وغير ذلك الكثير .
وما قام به التحالف الكردستاني في إجراءه للإستفتاء في وقت غير مناسب !..
ولم تهيئ له الظروف الملائمة والمناسبة لتحقيق المراد منه !.. وهو حق مشروع للكرد في تقرير مصيرهم وقيام دولتهم ، ولكنه في غير محله ولم يكن توقيته مناسبا ، مما أدى الى قلب الطاولة على الجميع !.. وهذا بحد ذاته !!... طوَّق نجاة للإسلام السياسي الحاكم !
فقد واجه الإستفتاء معارضة شديدة ، داخليا وإقليميا ودوليا ، والذي دفع هذه القوى المتأسلمة والفاسدة !!... بنفظ عن كاهلها كل الأعباء والتراكمات والكوارث التي كانوا سبب مباشرا فيها !..
وركوبهم قاطرة الدفاع عن وحدة العراق زورا ورياء !.. الذين كانوا المتسببين بكل الذي جرى وما سيجري !.. ليعودوا بوجه مختلف جديد !.. يوهمون الناس بأنهم من دعات وحدة العراق!.. كذبا وزورا وتظليل !.. والخاسر الأكبر هنا هو العراق وشعبه ، بكل اطيافه عامة والكرد على وجه الخصوص !..
وأمام القوى الديمقراطية والوطنية التقدمية مرحلة جديدة لمقارعة سياسة النظام الحاكم ، والتي ستكون صعبة ومعقدة نتيجة للتداعيات وما سينتج من ردات فعل ، داخليا واقليميا ودوليا ، وبعد قلب الطاولة على الجميع من قبل الكرد !..
سيتم استثمار كل ذلك من قبل الطبقة الحاكمة في بغداد !.. وسيلعبون على الوتر القومي والطائفي وعلى وحدة العراق ! وهم أبعد ما يكونوا عن ذلك !
هم من فرط بوحدة العراق وشعبه ، وما وصلنا اليه اليوم من صورة مرعبة وكارثية .
حقا أنه قدر أحمق !.. وغباء سياسي قاتل !.. بل هو خطأ تأريخي قامت به القوى التي بيدها القرار للشعب الكردي !.. بوعي كان ذلك أو من دون ذلك !..
والتأريخ هو ما كان وليس ما يجب ان يكون !.. ولنتعلم من أخطائنا !.. ونستعيد توازننا وقدرتنا على اكمال المسير وبخطى وعزيمة واقتدار وثقة بالنفس ، لتحقيق الهدف السامي في ( إعادة بناء دولة المواطنة ) الهدف الأني والملح والمصيري .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
26/9/2017 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي في الإستفتاء .
- الانتخابات ممارسة ديمقراطية هامة :
- عاش اليوم الأممي للسلام / 2017 م
- يا واصل الأهل خبرهم وقل ما انتهى !
- خبر وتعليق 2017م
- فتاح فال لعا 2017 م !
- تأملات وخربشات مجنون بغريمته الصهباء !
- الارهاب يطال الأبرياء مرة أخرى !
- ما أشبه الليلة بالبارحة !
- السواد .. والحداد .. والحزن / أصبح سمة سائدة في عراق اليوم . ...
- رب شرارة أحرقت سهل !
- الدولة الدينية تتعارض مع الديمقراطية والعلمانية ؟
- قالت ... وصحيح القول ما قالت حذام !
- الدولة وشروط نجاخها واستمرارها .
- المفكر والمناضل الشيوعي كامل شياع ..
- شعبنا وقواه الديمقراطية يتطلعون الى الغد الأفضل السعيد .
- العراق وشعبه لا يضام !.. وسينتصر .
- أما حان وقت البناء ... والنماء ؟
- نقد الدين .. أم نقد الفكر الديني ؟ الفصل الثاني
- نقد الدين .. أم نقد الفكر الديني ؟


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - صباح الخير ياعراق ..