أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علاء الدين عبد المولى - فئران















المزيد.....

فئران


محمد علاء الدين عبد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 1464 - 2006 / 2 / 17 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة

1ـ فأر منزلي

... ولمَ لا؟ فلتكن ملاحقة هذا الفأر هواية تضاف إلى هواياتي... لماذا عليَّ أنا وحدي أن أتحوّل إلى فأر ملاحَقٍ تُحشى دروبه وأوقاته بقطع الجبن والخبز المطرزة بالسمّ؟ هذه هي فرصتي لأنتقم من هذا المسخ الذي يراد لي أن أكون على صورته، مع أني سمعتُ أني خُلقت على صورة غير تلك...
إن هذا الصوت المزعج في منتصف الليل يدل على وجود فأر في غرفة نومنا. تستيقظ زوجتي وأنا على خربشة من زاوية ما. نتهامس معا حول تحديد مصدر الصوت. هل هذا الصوت لفأر أم لفأرة؟ ومنذ متى وهو / هي داخل غرفة نومنا؟ ومن أين دخل؟ وماذا سيكون قد قرض وخرّبَ؟ مرة قالت زوجتي إنها تخاف أن تفتح خزانة ملابسها لئلا تفاجأ بأن الفأر أخذ مجده فيها. الحقيقة لم تكن وحدها تملك ما تخاف عليه من الفأر، أنا أيضاً أخاف أن أفتش بين كتبي ولا سيما تلك المرصوفة على ظهر الخزانة. ولكي نزيل مخاوفنا قررنا معالجة الموقف بحزم. نحضر مختلف أنواع السموم، ننصب عددا من الكمائن الدقيقة في نقاط استراتيجية، بحيث نزرع شبكة (سمية) كفيلة بفرض حصار جائر وغاشم على تحركات الفأر لإيقاعه في الكمين أينما كانت وجهته.
وذات صباح أيقظتني زوجتي بسرعة مشيرة إلى أن هناك فأرا – أو فأرة – يلفظ أنفاسه الأخيرة – وقد تكون الأولى – في المطبخ. قمت من الفراش مدججا بنقمتي على هذا الحيوان القذر الذي تحول إلى أرق متعب. أحضرت قضيبا معدنيا ورحت أهوي به على جمجمة الفأر حتى رأيت الدم يسيل من فمه. كان طفلي يراقبني متحفزا. لقد كانت رؤية الفأر مقتولاً عرسا للطفل. وأعتقد أنني في تلك اللحظة ارتفعتُ إلى مصاف الأبطال في نظر الطفل. أخفيت الجثة في تابوت من ورق الجرائد. وقذفتها لعراء الشارع، ثم حملت طفلي وقبلته كثيرا لأحسّ بشيء جميل ينسيني منظر الفأر المقتول...
لم يكن تشييع الفأر في ذلك الصباح قضاء على سلالة الفئران في بيتنا. فقد فوجئنا بأصوات جديدة في منتصف الليل في غرفة النوم، في الغرفة المجاورة. أصوات توحي كما فسرنا ذلك فيما بعد بأن الفأر أو الجرذ قرض أسفل الباب وهو يحاول الدخول، فأقوم أنا وأسدّ ما أمكن كلّ فتحة قد يتسلل منها الفأر. بل رحتُ أقرّب صحن السم من أية نقطة أشكّ أن الفأر سيجتازها، وكأن الفأر سيدخل من فوره إلينا باحثا عن الطعام.
تحولت عملية ملاحقتي للفأر إلى عملية فيها من المتعة مثل ما فيها من الإزعاج والقرف. لا سيما أن الفأر هذه المرة كان جميلا جداً، وأحس أنها فأرة. فقد استطعت رؤية رأسها يطلّ من تحت كنبات غرفة الضيوف أكثر من مرة. حتى حفظت شكله جيداً. رأس صغيرٌ ناعم، عيناها كانتا تشعّان بشكل جعلني أجلس في مكاني أراقب بصيصهما بينما جلست الفأرة على ظهر الكنبة مستقرة. كنت أقلب صفحات الجريدة بحذر حتى لا تنتبه الفأرة إلى موضعي، لأنها تنتظر مني أية حركة لتعرف كيف تحدد جهة هروبها مني. فكما كنتُ أبحث عنها كانت هي تبحث عني. في تلك اللحظة فوجئتُ بعينيها الجميلتين. ثمة أشياء تافهة تصادفني فجأة فتكشف عن أسرار لم تكن معلومة، يتحول الشيء المثير للاشمئزاز في لحظة ما إلى مصدر تأمّل. ترى أتعرف تلك الفأرة أن لها أجمل عينين بين فئراننا؟ وهل جلستْ هنا لتجذب انتباهي إلى لون عينيها المتناسقتين مع نعومة جسدها؟ هل تمتلك الفأرة ذلك سلاحا توقع به ذكور جنسها؟ عليك اللعنة أيتها الفأرة لقد حاصرتني بدل أن أحاصرك وأقضي عليكِ. انقضضتُ عليها بفردة حذائي. لكنها انزلقت بلمح البرق وكأنها استمرأت هذه اللعبة معي. فجأة وجدت نفسي أضحك على نفسي وتجاهلت بعدها الفأرة بعد أن فتحت لها الباب علّها تهتدي إليه، على الأقل لتريح غرفة الضيوف من شرها... لكنّها في ذات يوم صباحي ومنذ الفجر دبّرت لي مقلباً. حيث أفقتُ على خربشة سريعة أسفل سرّتي يحْدِثها جسم ناعم يدغدغ ما بين ساقيَّ، رفعت غطاء النوم بسرعة مجنونة. رفعت الدشداشة كاشفاً عن ساقيَّ... عندما كانت الفأرة اللعينة تقفزُ هاربةً من هناك... لم أنتظر طويلاً. قمت كالملسوع وتبعتها حتى رأيتها تدخل مخبأها. بحثتُ عن أضخم قطعة خشب وكمنتُ لها. اليوم يومك يا بنت الكلاب. لم أغادر المكان حتى راحت تنسلّ من مخبئها. كتمت أنفاسي موجها قطعة خشب فوق مسقط رأسها. أعطيتها الأمان بحذر. عندما انقذفت كالصاروخ إلى الحمام. قلت هذه نهايتك جئتِ إليها على رجليكِ. دخلت محكماً إغلاق باب الحمام وما غادرته إلا ودم الفأرة يلوّث قطعة الخشب وبلاط الحمام. وقفت مزهواً بانتصاري. تطلعت إلى ذلك الجزء اللحمي الغامق تحت سرّتي وقلت بتنهد وارتياح: العمى... كله إلا هذا...
لكن سلالة الفأرة لم تنته من البيت... ولست الوحيد الذي صارت الفأرة عدوه الكبير. زوجتي أضمرت حقداً هائلا على الفأرة الأمّيّة الجاهلة. زوجتي التي تكتب أحيانا قصة قصيرة وخواطر شعرية كانت تخبّىء أعمالها الأدبية في درج تعودت أن تهمل إغلاقه. وعندما فتحتْه تلك الليلة شهقت بحدةٍ ثم قهقهت وهي تطلعني على صفحة من صفحات تلك القصة وقد قرضت الفأرة جزءها الأوسط فرسمت دائرة مجوفةً داخل الصفحة... فلم أستطع منع نفسي من الضحك شماتةً. قلت لها وأنا أشير إلى قصتها: هذا هو النص المفتوح. وإنشاء الله يتهيأ لك ناقد يستطيع الدخول إلى عمق النص عبر هذه البؤرة المركزية... زوجتي لم تسكت عن هذه السخرية من إبداعها فقالت: سيدي أنت تقرض الشعر وها هي الفأرة تقرض القصة... قلت لها: يعني أنت الفأرة.

2ـ فأر ياباني

يُحكى أنّ.../
في فترةٍ من فتراتِ المدّ الفأري في بلد السهول المعبأة بالخيرات والحبوب والأشجار الطيبة قام وفدٌ اقتصاديّ عالي الجودة بزيارة إلى اليابان للبحث هناك مع الخبراء في أفضل السبل للقضاء على الفئران المنتشرة في تلك السهول مما يشكل خطورة فادحة على سير عِجلِ الاقتصاد. لم يقصّر خبراء اليابان في خدمة الوفد الغيور على بلده، فقدموا له فأراً آليا سيوضع أمام أكبر تجمعات فأرية ليخاطب جماهير الفئران الغفيرة والغفورة ويقنعها، من خلال كمية العواطف التي حقن بها على أحدث الطرز العلمية، بأن تتجه هذه الجماهير خلفه بغريزة القطيع بينما هو ذاهب بسرعة متواترةٍ إلى البحر جارفا خلفه جمهورية الفئران بكافة أعلامها المنكسة ومجالسها المهزومة. وسوف ينزل الفأر إلى البحر لتتابعه الفئران منتحرة على الطريقة اليابانية الحديثة.
بعد نجاح خطة الفأر الآلي وسلامة محصولات الخير والعطاء، دغدغت فكرة الفأر الآلي خيال المحارب الأكبر في بلد السهول والخيرات، فهو في زعمه أولى من الآخرين بامتلاك فأر آليّ يستخدمه في أغراض حربية لم يتكلم عنها. لكنه صرح بأنه يريد تطبيق خطة إغراق الفئران على جيوش العدوّ. وقد كاد المشروع يكتمل في ذهنه لولا أنه كعادته غفل عن أهم ما في الأمر. فقد نبهه أصحاب الشأن إلى أن برنامج الفأر الآلي لا يعمل على نطاق البشر، ولا سيما الجيوش المعادية منهم، لأنه برنامج أنشىء وفق معطيات فأرية وليس معطيات عسكرية.
ولأن فرص النصر نادرة ولا تأتي إلا مرة واحدة على ما يبدو، ولأن زمنا طويلاً مضى دون انتصارات، فقد ضرب المحارب الأكبر أخماسا وأسداسا وأحجاراً، فاشتعلت في رأسه الشائب شرارة اعتقد جازماً أنها جهنمية، أين منها خطة الفأر الآليّ. أضمر خطته تحت قبعته السحرية وطار إلى اليابان حاملاً معه أكياساً من النياشين والأوسمة، إذ لم تعد تتسع لها صفحة صدره الضيقة. ولخطورة المشروع المضمر لم يُدْلِ للصحفيين بأية معلومات عن الغاية من زيارته. بل قال لهم عند سلم الطائرة: العمى، أنتم كالفئران تنتظرون مواسم كهذه للانقضاض والقرض... ولكن من يستطيع أن يلعب على رجال الصحافة الغربية؟ فبعد انفضاض الاجتماع المغلق المنغلق المستغلق تسربت أخبار سوف يطير صواب الصحافة لها، لأنتها تشكل قنبلة الموسم الإعلامي. وقد سرَّبها فأر كان يجوس سرّاً بين الأحذية العسكرية المتراصة على طول مساحة أرضية القاعة السرية. ونظراً للحجم الكبير الذي يتمتع به الحذاء العسكري فلم يشعر أحد بهذا الفأر الجاسوس.
جن جنون العالم الأعلى، توجهت الصواريخ النووية كلها باتجاه الشرق، مصوبة رؤوسها دفعة واحدة إلى رأس المحارب الأكبر. حتى أن نافذة غرفة نومه صارت تحت مرصد قاعدة صواريخ مستقلة لها... طارت وفود وحطّت وفود، وقادة اليابان تبدو عليهم وحدهم سمات الهدوء التي ورثوها عن حكمائهم. صرح كبيرهم: ليس من المعقول أن نوافق على هذا العرض لا منن قريب ولا من بعيد، لا الآن ولا في المستقبل، وذلكم ردنا النهائي...
طبيعي أن يصيب العالمَ شيطانُ الجنون والهذيان. وطبيعي أن تضطرب دورات الطمث في رؤوس الدول، وأن تزداد نسبة الإصابات بالنوبات الكلبية في أوساط تجار الحروب. إذ ليس مقبولا ولا بشكل من الأشكال أن يتفتح تفكير الشرق على هذا النمط المرعب من الأفكار الخيالية المدمرة. إن معادلات التاريخ ستتغير تفاعلاتها وتنتج عناصر جديدة تجحظ لها عيون الكوكب البشري ،وسوف يُقضى بعدها على جحافل الفئران التوراتية التي ترعى بيارات البرتقال وأدمغة الفقراء، ويتخلص الشرق من عدوه الأول بكل سهولة ورومانسية.
عاد المحارب الأكبر محاولاً إخفاء خيبة أمله التاريخية. وبينما هو في طائرته المحصنة ضد فئران السماء، كان ذهنه شارداً خلف زمن يأتي يحقق فيه أحلامه العظيمة. أغمض عينيه ورأى إسرائيلياً آليّاً على نمط الفأر الآليّ يقف أمام تجمعات الإسرائيليين... ها هي ذي جموعهم تنقاد طائعة ومختارة خلف الإسرائيلي الآليّ الذاهب بها صوب البحر... ها هو ذا البحر مقبرة الغزاة... استسلم لرعشة النصر تلفّه، وأخذ يرتجف قطعة واحدة، مما سمح للنياشين والأوسمة بإصدار رنين على صدره. أيقظه الرنين، فرك عينيه تجهّم وجهه من جديد. أخرج دفتر مذكراته الخاص وسجل) آه لو بقيت دولة القطب الشمالي الحمراء على ما هي عليه ولم تأكلها الفئران، كنت طرت إليهم وعدت مكللا بالنجاح... عليك اللعنة يا فأرتشوف).وعندما أتوه بصحف العالم قرأ في الصفحة الاستراتيجية أن البيوت البيضوية في العالم تدرس إمكانية اختراع يهوديّ آلي يقود جموع اليهود كلهم في كافة أنحاء العالم باتجاه البر العربي بحيث لا ينتهي القرن الواحد والعشرون إلا وتكون الأرض العربية جزيرة فئران يهودية خصبة...
3ـ فأرٌ في كل شيء

في حله وترحاله، حضوره وغيابه، ما سرّ هذا الفأر حتى صار يأخذ نصف اهتماماتي؟ قد تضحكون مني إن أخبرتكم بأني بتّ أرى البشر في الشارع فئراناً. لكلّ فأر زيّه الخاص وعدة شغله، ولكنهم جميعا يسيّرهم هدف واحد: القرض... خاصة بعد القضاء على الفئران بواسطة الفأر الآلي فقد أحسّ المتنفذون المستفيدون من وجود الفئران بأن انهيارهم وشيك، فتحولوا هم إلى فئران. وإذا ما اقتضى الموقف فإن السيارات السوداء الطويلة تتحول إلى فئران، تقرض الهواء والنبات، وإذا ما ازداد سوادها ولم تعد ترى شيئاً فلا شيء يمنعها من قرض البشر، كما حدث ليلة أمس حيث ظنت إحدى هذه السيارات جمجمةَ أحد الأطفال رغيفَ خبز مدهوناً بالجبن فقامت بقرضها فتشظّت محتويات الجمجمة على حجارة الرصيف، وحين اكتشفت حقيقة الرغيف الجمجمة تابعت السيارة طريقها هازّة ذيلها الطويل تنفض عنه آثار الدم المهدور الذي وسخ أناقة السيارة السوداء...
كل ذلك يهون أمام أحاسيس التي بدأت تنتابني وأنا مع أصدقائي وأقاربي. إذ بدأت أشعر بأن تحت الكرسي الذي أجلس عليه ثمة عملية قرض تتم بشكل سريّ. بل كثيراً ما صرتُ أرى ذيل فأر يتحرك وسط المائدة التي نسهر حولها. وعندما أودع المجلس أحسّ بملمس جسم الفأر الناعم في كف المرأة التي تصافحني عند الباب. حتى إذا ما حدقت في عينيها أتزود منهما بآخر نظرة فوجئت بعيني فأرة توصوصان في عمق محجريهما. أهرب إلى الشارع وأنا أحدّق في العيون وأكاد أصرخ: الفئران... الفئران... لماذا لا أحد يراها؟ لماذا؟...



#محمد_علاء_الدين_عبد_المولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوركا نموذج منسي للمقاومة : قراءة في مفهوم الروح المبدع
- غموض غير متعمد
- من عظام القصيدة أختار قلبي
- مرثية الأم الأولى
- في هجاء نفسي
- أفق للذاكرة المعتقلة
- على بابها الغارق في الياسمين
- مرثية لذاكرة القرن
- قراءة في كتاب البدايات
- بورتريه مثقف عضوي
- القصيدة
- نشيد للفرح الأخير
- يبان مواطن عربي أوقع عليه وحدي
- احتمالات قيد الريح
- نايات في عرس الدم البابلي
- يوميات نسبية لكائن ليس مطلقاً
- القصيدة في الطريق إليكم
- عويل في جنازة شرقية
- ختامها يوسف
- مقدمة في نقد الحداثة- بين البدعة والاختلاف


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علاء الدين عبد المولى - فئران