أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائز تركي القريشي - الديمقراطية لا تستورد














المزيد.....

الديمقراطية لا تستورد


فائز تركي القريشي
(Faiz Turky)


الحوار المتمدن-العدد: 5658 - 2017 / 10 / 3 - 00:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطية لا تستورد عبارة طرأت على ذهني منذ فترة طويلة وألحت الظروف التي يعاني منها الشعب على ان اكتب موضوعا مختصرا يعرف الديمقراطية في العراق تعريفا جديدا
فالديمقراطية حكم الشعب بأبسط تعريف لها لا تنطبق على ديمقراطيتنا المستوردة من الخارج التي اتت بها امريكا لنا والمصيبة انها ليست تلك التجربة الديمقراطية التي يمارسها الشعب الامريكي اذ ان الامريكان تعمدوا ان يجعلوا نظامنا السياسي متكون من برلمان ورئاسة جمهورية ورئاسة وزراء جميعها تنتخب على اساس الكتل وليس على اساس الافراد وهنا تكمن العبرات فحين تنتخب كتلة ما فأن تلك الكتلة برجالها ونسائها سواء كانوا ايجابيين او سلبيين يتقلدون الكراسي دون ان يكون للشعب اي ارادة في ذلك وهذه الديمقراطية برأيي ورأي الكثيرين هي ديمقراطية منقوصة لا بل ديمقراطية مشوهة لا اقول ان هذه الديمقراطية غير موجودة او انها مستحدثة اذ ان هنالك ما يشابهها في دول اخرى لا سيما الدول المتقدمة ولكن الفرق شاسع جدا اذ ان تلك الدول فيها القليل من الاحزاب التي تتناوب على السلطة وتتنافس في مجال اظهار افضل سياسييها وقادتها وإظهارهم بأفضل حال لإرضاء الشعب وكسب ثقته اما عندنا نحن مع الاسف تتنافس الكتل والأحزاب في ابراز اسوء رجالها وأبشعهم فسادا وأكثرهم قدرة على الظلم والطغيان لا اعمم وأقول الجميع لكن الحالة التي وصل اليها العراق حاليا تؤكد وبما لا يقبل الشك حقيقة ان كثير من الاحزاب السياسية في العراق هم ضالعين بقضايا وشبهات فساد وقضايا ارهاب وغيرها مما تقشعر له الابدان وتهتز وتتزلزل منها الارض ان الحل في العراق بعد ان ال اليه الوضع الى هذه الماسي والمعاناة يتمثل بتصنيع الديمقراطية محليا اي بمعنى تغيير الدستور وإعادة النظر في النظام الانتخابي وتغير نظام الحكم من برلماني تتحكم فيه وتتصارع فيه الكتل على حساب مصالح الشعب الى نظام رئاسي يتحمل فيه راس السلطة متمثلا بالرئيس كل المسؤولية في الاخطاء او الخروقات التي تحدث لا ان تتشظى حقوق الشعب وإرادته بين الكتل السياسية ويضيع دمه بين القبائل كما هو حاصل الان ولكن من سيصنع الديمقراطية المحلية وهل نحن قادرين على ان نصنع مثل هذه الديمقراطية ؟ ان السعي لذلك لا ياتي من خلال الامنيات او انتظار التغيير الخارجي كما يفعل البعض وانما ينبع من ارادة شعبية موحدة وادراك ووعي عام وعقل جمعي منفتح نحو التغيير الجذري لواقع الحال وخطوات جادة من قبل الشعب وبعض السياسيين الشرفاء



#فائز_تركي_القريشي (هاشتاغ)       Faiz_Turky#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الافتقار للعدالة الاجتماعية
- التعميم ظاهرة خطيرة
- الحب يصنع الامم
- الى دولتكم بعد التحية
- كي لا يتكرر سيناريو رواندا
- الضبط الانفعالي وتجاوز الغضب طريقك نحو القمة
- القدر بين الحقيقة والخرافة
- العطاء سمة العظماء
- مواطن الخوف
- تحقيق الانجاز
- الايجو
- التغيير الذاتي اولا
- الفرق بين السلطة والتاثير
- مفهوم السلطة في العراق
- البرمجة السابقة للعقل البشري
- ادراك سلسلة التفكير


المزيد.....




- -حزب أمريكا-.. ماذا نعلم للآن عن تأسيس ماسك حزبا جديدا وسط ا ...
- طرقت الشرطة باب منزلها لإجلائها عاجلا.. شاهد لحظات سبقت فيضا ...
- إسرائيل ترسل وفد مفاوضين إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة ب ...
- اكتشاف جديد قد يساعد في منع فقدان خلايا الدماغ بمرض باركنسون ...
- دليل مريض السكري في فصل الصيف
- عوامل تعيق السيطرة على حرائق اللاذقية وسط تحذيرات
- نتنياهو يرفض -تعديلات حماس- على مقترح غزة
- ارتفاع عدد قتلى فيضانات تكساس.. والبحث عن المفقودين مستمر
- بن غفير عن مقترح غزة: الحل هو الحرب والتهجير ووقف المساعدات ...
- -إف 16- تطرد طائرة فوق نادي ترامب للغولف


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائز تركي القريشي - الديمقراطية لا تستورد