ادراك سلسلة التفكير

فائز تركي القريشي
(Faiz Turky)

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 10:39
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

ادراك التفكير السلبي
يعيش الكثير منا حياتهم دون ادراك لاحقية معرفة ان السلوك اللحظي للاخر مبني على فكرة لحظية ولاتعني شخصية الاخر بشكلها العام وان افكارنا بحاجة لمراقبة مستمرة على مدار الساعة لان الفكرة ستتحول الى فعل والفعل سيتحول الى سلوك والسلوك سيصبح عادة وان مجموع العادات سيحدد الشخصية وان التركيز في الافكار سواء كانت سلبية ام ايجابية ينقلنا الى مرحلة التعميم ثم الغاء ما عدا هذه الفكرة لان العقل البشري لايستطيع التركيز في اكثر من فكرة في نفس الوقت ومن ثم التعزيز والتدعيم لهذه الفكرة ومن ثم اذا ما تفاعلنا معها باحاسيس سلبية او ايجابية حسب نوع الفكرة واذا نظرنا الى هذه السلسلة بتمعن تتجلى لدينا خطورة الافكار حيث ان المشاكل التي نواجهها عادة ما تبدا من هذه السلسلة وهذا يحدث في ادنى مستويات المجتمع صعودا حتى الى اعلى المستويات مع تفاوت النسب نظرا لاختلاف الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمستويات كافة وحتى في مجال السياسة نرى الكثير من الازمات والمشاكل تنبع من هذه السلسلة فاذا ماتم التركيز لعدم الانجرار وفق السلسلة المذكورة وتم فرز الافكار السلبية وعدم التركيز بها سيتم التفاهم على مستوى اعلى من الوعي يناى بنا عن المشاكل التي اساسها التركيز بالافكار السلبية والتي لاتحمد عقباها ان الارتقاء بمستوى التفكير بوعي اعلى يكون ترقيا بشكل لا ارادي من الذات السفلى المليئة بالرغبات والاهداف الشخصية الفردية الانانية الى الذات العليا المرتبطة بشكل حتمي بالله سبحانه وتعالى .

بقلم
فائز تركي القريشي

#فائز_تركي_القريشي (هاشتاغ)       Faiz_Turky#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل