محمد الحاج ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 1463 - 2006 / 2 / 16 - 12:17
المحور:
الادب والفن
إلى الدكتور عارف دليله
============
زنزانةٌ صرخت تستغفر الله
أن تُبتلى في جنحة مجنونةٍ
أن تحرم الإنسان سرّ وجوده
أو تقتل الروح التي في ذاته
أو تسحق الإنسانْ.
في الظلمة،فوق التنهد والخيالْ
بين التأمل والمرارهْ
بين العطاءات على همم الخصال.
زنزانة صاحت تُردّد قولها:
أخجل أن أُبقيك بين جوانحي
وأن تنام على حصيرْ.
تبك الزنازين تنهدك
وتستغيث من الخطيئة والخطايا
تتساءل حول الحقيقهْ.
مالسر في سجن النبيل بأمة
مالسرُّ أن تقتل أمٌّ ابنها؟
ماالأمر حين تعثّر الحرف على الشفتين؟
ماالخطب حين تدافع الدمع على الخدين؟
هذا التساؤل ينجلي بعد الحقيقهْ!!.
عرفوك أنك في تلاوين القضايا
ويُحبك الأبطال من أبناء شعبي
وتُحبُّهم عطفاً وعقلا
وأردت أن تعلو الجباه السمر حاضرنا
فتيتم الكتّاب بعدكْ.
عُذري لأنك في صميمي
تئنُّ عنك الكلمات
يُغازل المجنون وجدهْ
يُخاطب الوجدان سعدهْ
ينشد عنك الأغنياتْ.
#محمد_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟