أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - الحسين














المزيد.....

الحسين


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 07:43
المحور: الادب والفن
    


هيَّمتَني حتَّى عَشقت هَواكا
وَنَذرتُ رُوحي رَملةً بِخطاكا

وَجَعلتَ منِّي عاشـقاً لاتَنتهي
من عِشقهِ كي لايَموتَ، فِداكا

عَلَّمتَني كَيــفَّ المَحبةُ نِعمةٌ
أرجــو بِها عَفوَ الذي قَــوُّاكا

بِكَ ياحُسينُ أنا المُتيمُ دَائما
بِكَ هَــائمٌ في العَالمينَ أراكا

مَاكنتُ أدري بِالحَياةِ أسيرةً
طَمعوا بِها كلُّ الدُّنى، لَولاكا

فيكَ تَوسمتْ النُّبوةُ وَالهوى
فَأطعتُ وَصلكَ رَاغباً عَلياكا

الوردُ يَنهلُ من عبيركَ حُسنهُ
وَضَــوعُهُ عبــقٌ تَـزدهُ يَداكا

عَلَّمتَني كيفَّ الوصولُ لِذا أنا
من قَبلُ تَيَّهتُ الوصول لِذاكا

اتهتُ نَفسي في طريقكَ ساعةً
كالطفلِ أرجو بِالمَشوبِ صَفاكا

أخشى عِنادَ العَاشقينَ ، الآنُ لا
لَم أخشَ شيئاً فَالعِــنادُ هــَواكا

عَوَّدتَني القى الصَّبابةَ ضَاحكاً
لِتعومَ في وأدِ البَعـــادِ عَساكا

عَوَّدتَني ألقى السَّعــادةَ بَاكياً
لأكونَ وَحـــياً غامـضاً يهواكا

إن كنتُ مَجنوناً فَذلكَ مُؤنسي
فَعسى يُخلِّدُني الذي سَــواكا

أو كنتُ مَخضوبَ البِنانِ وَتائهاً
ابغي وِصــالكَ لائــذاً بِحماكا

لِلعيشِ بَابٌ يَسطيبُ بِكنهِكَ الـ
مُمتدِ من عُمقٍ يَجــسُّ رُباكا

وَترٌ أنا ، وَجعلتُ قَلبي نَغمةً
بِالعشقِ تَرجو أن تَدبَّ خُطاكا

فَكما جَعلتَ الحبَّ نَغمةَ وَاقعي
سَأمدُّ رُوحي طَامعاً بِرضَاكا

فَكأنني بِكَ وَالطُّفوفُ كَليلةٌ
وَالمَاءُ يَــندبُ حَسرةً يافَاكا

زَحفَ الفراتُ إلى يَمينكَ شاكياً
عَطشَ المَحبةِ لائــذاً بِدِماكا

حتَّى إذا مَسَّ الفُراتُ دِمائكَ
اشتدَّ غَيضاً كالــذي آخــاكا

نَفضَ الشَّواطئ وَاستقامَ بِشخصهِ
صَاحَ بِصوتٍ اخجلَ الأفــلاكا

اللهُ أكبرُ - ياحُسينُ- لِما جَرى
هل في الحَياةِ شَبيبةٌ تَرعاكا ؟؟

نَزلتْ مَلائكةُ السَّماءِ لِصَوتهِ
هَزتْ عُروشَ الغَابرينَ كذاكا

لَم يَنسَ ذاكَ اليومَ رَبُّكَ طَالما
كــلَّ الذيــنَ تَفننــوا بِعِداكا

نَسلوا بِفنٍ القَتلِ ابخسَ صُورةٍ
عَادوا لِقتلكَ، لَم يَعوا الإدراكا

فَاليَشهدُ اللهُ الذي هو خَالقي :
مُستمسكٌ بِكَ ها أنا استمساكا



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلب مابين قهرين
- نفحات عارية
- أنت لابد من قلب
- فتاة الأحلام
- مذكرة الرجوع
- ثلاثة فصول آسنة
- وادي القمر
- حكايات يوم ما
- ياصاحبتي
- ترانيم الحنين
- أوراق من كتاب الموصل
- سواد داكن المرور
- عميد المنبر
- في رثاء العميد
- صفحات من عالم التيه
- تنهدات يومية
- دهاليز الأفكار
- هزائم
- إلى لقاء أحمر
- إلى من يهمه الذعر


المزيد.....




- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - الحسين