أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - قلب مابين قهرين














المزيد.....

قلب مابين قهرين


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5642 - 2017 / 9 / 17 - 21:49
المحور: الادب والفن
    


(قلب مابين قهرين)


أو كلما أذكرُ البُعدَ
تَبتعدين !!
مَعاذَ الله ماقلت:
احرقي ماتَحتهُ حَطب
إلا لِتقاعسي مَعك
في أداءِ فَرضَ الحُب...

________________________

كلما يَجتاحَني
صَقيعُ اللِّقاءات
أرسمُ خَطاً في طريقِ العَودة
لأقفَ عليهِ بِوقارِ العَاشقين
وَأقول :
اعربي مَاتحتَهُ خَط
علَّني أكتشفُ مَحلَ النَّفس
بِينَ كثافةِ التّّائهين !!

_______________________

يُمطرُ الله
بَسمتَكِ اللَّطيفة
كلما ذبلَ وَجهُ العَالم
لِتُعيدَ لهُ مافقدَهُ من نَضارة
فَكيفَ بِقلبي الصَّغير
وهو يَتخذُ من يَديكِ سَقفا !!

__________________________

مَن يُذنبُ بِحقِ نَفسه
يَكونُ لزاماً عليه
أن يَبكي طويلاً جداً
حتى تَجودَ عليهِ بالمَغفرة
فَكم عليهِ أن يبكي
من أذنبَ بِحقِ امرأةٍ
ليسَ لها بعدَ اللهِ إلا إياه  !!

________________________

كانَ عَليَّ
أن أختنَ جَميعَ الطُّرق
المُؤدية إليك
لِتكونَ طَاهرةً من رجسِ الرَّحيل

_____________________________

قَتلتَني بَعيداً
وَجَلستَ بِقربِ نَفسك
لا أنتَ وَاريتَني
وَلا قرأتَ عليَّ فَاتحةَ السُّؤال !!

_______________________________

هُناكَ في عَينيكِ
في مَدينةِ الهُدوء
رَأيتُ دَمَ التَّمني
مَسفوكاً بِصَخب

__________________________

لأنني لَستُ مُحبباً
عندَ الذين أحبهم
قَررتُ أن لا أقرر
مَادمتَني تائهً في مُحيطِ الخَيبة
بِلا أمنيات ...

________________________

كنتُ مُعتقداً
إنَّ الجبالَ قُبورٌ كبيرة
وَعندمَا سَألتُ جَدتي قَالتْ:
لايابُني، الجبالُ حَسَراتٌ مُنتفخةٌ
مَاتَ أصحابُها وَلمْ تُنفسْ عن نَفسِها
أما تَرى بَعضَها يُغيضُ
فَينفجرُ حِمماً وَبَراكين !!

___________________________

لِمَ لَمْ تُخبريني يَاأمي
إنَّ الحَياةَ حَلبةُ قِتالٍ
يَتصارعُ عَليها اثنان
يَنتصرانِ في كلِّ جولةٍ
فيَموتُ الجُمهور !!

______________________

الطُّرقُ الطَّويلةُ
أمهاتٌ
تَمددتْ أجسادُهن
بَعدما أكلن طَبقاً من خَيبةِ الظَّن

____________________________

في السَّماء مَدارسٌ
لاتَستقبلُ إلا أطفالَ العِراق

___________________________

تباً لكِ
لا تباً لي
بل تباً لكلِّ العَالم
كان من المُمكنِ أن أشتمَ العَالم
وَأقولُ في بادئِ الأمر:
إلى من يهَمُهُ الدَّهر
أعلمُ لا أحداً يَهمُهُ الدَّهر
يَكفي، تَطفلتُ اليومَ كثيرا
على مَنازلِ الأحلام
سَأنادي زَوجتي لِتُحضرَ الطَّعام
وَنَجلسُ فَرحينِ، نَهمسُ لِبعضنا
وَنَتبادلُ القُبلَ الهَوائية
وَانتشي بِنظراتِها الطُّفولية
وَنَشرب ونشرب ونشرب الماءَ فقط
حتَّى تَنطفئَ حَرارةَ أمعائِنا اللاهبة
من غَلسِ الظُّلمةِ وَشدةِ الحُب
تَباً لي ...
تَكادُ تَنكمشُ أحشائي
من فَرطِ الجُوع
وَأنا مَازلتُ وَاهماً بِدَورِ الزَّوج
وَنسيتُ أن زَوجتي الحَبيبة
مَاتتْ قبلَ عام..



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفحات عارية
- أنت لابد من قلب
- فتاة الأحلام
- مذكرة الرجوع
- ثلاثة فصول آسنة
- وادي القمر
- حكايات يوم ما
- ياصاحبتي
- ترانيم الحنين
- أوراق من كتاب الموصل
- سواد داكن المرور
- عميد المنبر
- في رثاء العميد
- صفحات من عالم التيه
- تنهدات يومية
- دهاليز الأفكار
- هزائم
- إلى لقاء أحمر
- إلى من يهمه الذعر
- هفوات مكسورة الجناح


المزيد.....




- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - قلب مابين قهرين