أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - هفوات مكسورة الجناح














المزيد.....

هفوات مكسورة الجناح


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5538 - 2017 / 6 / 1 - 23:53
المحور: الادب والفن
    


هَل من العَدل
أن أكونَ شَجرةً بَاليةً
وَبُعدَكِ حِجارةً صَلبةً
تَتراشقُ عليّ كمَطرٍ غَزير
وَليسَ من حَقي السُّقوط
كي لا اتعرضَ إلى مَلامةِ الرَّائين !!

____________________________


في عُمرنا الصَّحراوي
كلُّنا نَملكُ أرضَ أحلامٍ جافةٍ
وَبِحاجةٍ مَاسةٍ لِمطرِ التَّحقيق

___________________________

فِكرةٌ سَوداء
كثَّةُ الشَّعر ، مَقلوبةُ المَلامح
تُطاردُ ذهني الفَتي
كلَّما عَزمتُ النَّومَ ليلاً !!

__________________________

أحاولُ تَرميمَ المَنزل
الذي تَكهنتُ بِبنائِه
لستُ مَجنوناً
بِقدرٍ ما أنا متيقنٌ 
إن ابتعادَكِ سَيَهدِّمُ كلَّ شَيء

___________________________

تَسحقُنا عناوينُ الفِرقة
بِأقدامِها وَتَصرخ...
لأننا بَشرٌ من زجاجٍ
شَاء أن يُهشمَنا الرَّحيل...

____________________________

كلُّما حَلَّ مَوسمُ الخَطف
نَاجيتُ رَبِّي قَائلاً :
رَبَّـاه صَيِّرني قَطرةً من زِئبق
لأتملَّصَ من يَدِّ الخَاطفين

______________________________

لابدَّ لِلقلبِ أن يَنصهرَ
بِشمسِ الاشتياقِ اللاهبة
كلَّما رَاودَهُ عن نَفسهِ
صَيفُ الحَنين

____________________________

لأنَّ أرضي شَجرةٌ 
مُكتنزةٌ بِالثِّمار
تَكالبتْ عليها أكفُّ الفَلاحين

_____________________________

لأنني أصغرُ مِما أبدو
كانَ يَسحقُني
كلُّ من مَرَّ عَبرَ الذَّاكرة....

_____________________________

أسوأ مَايَحصلُ لَنا
هو تَعثرُنا الدَّائم
بِأفكارٍ إفتراضية

___________________________

استطيعُ رَكلَ مُؤخرةَ الظُّروف
الأمرُ سَهلٌ جداً 
إذا ارتبطَ بِرؤيتِكِ حَبيبَتي....

___________________________

هناكَ من يَدهسُ مَشاعري
بِعربةِ اللامُبالاة
دونَ أن اطالبَهُ بِثمنِ الوُقود !!

___________________________

الحِكايةُ التي بِدَاخلي
لَيستْ على مايَرام
تَتعطشُ لِمَسامعٍ صَمَّاء
ك تَعطشِ أغلالِ السِّجن
لأيدي الهَاربين....

___________________________

هناكَ من حَاولَ التَّمكنَ منِّي
بِإيماءةٍ عَابرة
وَكأني لَم أكنْ جَبلاً من جَحيم !!

______________________________

عَيناكِ لغمٌ 
على شَكلِ زَهرةٍ في بَاحةِ الحَرب
كلَّما هَممنا لِنجدتِها
تَفجرتْ...

______________________________

نَحنُ
مَساميرٌ صَغيرة
مُبعثرونَ في الطُّرقات
وَالموتُ أسطوانةٌ طينيةٌ كبيرة
تَدهسُنا بِشَكلٍ يَومي
كَمحاولةٍ جَادةٍ 
لِكتابةِ مَاضاعَ من التَّأريخ...

____________________________

السَّببُ الوَحيد
وَراء مَوتنا بِالمُفخخات
هو لأننا مَكبوتونَ
مَكبوتونَ جداً
وَبِحاجةٍ مَاسةٍ لِلتَشظِّي
كَسربِ فَراشاتٍ مُلونة....

___________________________

صَدري..
مِن فَرطِ ما مَسَّهُ من ألمٍ
أضحى مُدبباً بالأمنيات
فَمن ذَا يَلوذُ بِأحضَاني !!
مَالَمْ يَكنْ مُضحيا ...

___________________________

مَحطاتُ الحُب
بَاتتْ لاتَعبأ بِالمُترفين
مادامَ فُقراءُ مَشاعري
يَزدحمُونَ فِيها

____________________________


الهَواءُ هَاهنا يَسعل
يُخنقُهُ غِيابُكِ المُتعمِد
فَلا تَلومي أنوفَ الخُطى
إذا انجذبتْ نَحو هَواء رُؤيتك..

______________________________

بُعدي كانَ أقربَ من قُربي إليك
هَكذا تُخبرُني مَشاعري
كلَّما زَلزَلتْ أنفاسُ الشَّوق
صَدرَ مَنيتي.......

______________________________


أنسي كلَّ شيءٍ
هَاتِ يَديكِ
دَعيني أعبرُ عن حَرارةِ الشَّوق
بِبعضِ رَقصاتٍ هَمجية
فَليسَ بيني وَبينكِ سِوى خطوةٍ
نَعم، خطوةٍ وَاحدةٍ
وَبِلادينِ وَبحر....

________________________


حَلِّقي..
بَينَ عينيَّ البَصيرتين
وَافتحي ليّ فَرجَ الرُّؤية
لأنكِ فتاةٌ تُجيدُ كلَّ الأدوار
بِما فيها النَّظر.....

______________________

كانَ من المُفترض
أن ارجمَكِ بِالقُبل
حِينما تَظاهرتِ بِأنكِ 
تُمارسينَ رَذيلةَ الأبتعاد

______________________


لابدَّ من أن تُطبِّلَ
بُطونُ الفُقراءِ من فَرطِ الجُوع
وَإلا كيفَ يَرقصُ المُترفون !!

_________________________

استطيعُ فَبركةَ الوَاقع
بِمراجعةِ شَريطَ حَياتي
وَقصّ اللَّحظاتِ السَّيئة

ثُمَّ أعرضُهُ على شَكلِ فِلمٍ سينمائي
أشاهدُهُ مَع الآخرين
وَأنا حَزينٌ
حَزينٌ جداً لأنني أراهُ
لا أن أعيشَه.....



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات من بحر الريبة
- برقيات عاجلة
- ترتيلة البعد
- ترانيم الهوى
- تكهنات القاع
- نواحي التجريب
- طاغية الصمت
- لاحياة بين الحياة
- ثمرة الجنان
- مأساة كبرى
- شهقات آنية
- قفزات من عالم آخر
- مخالب الرثاء
- حماقات راغبة
- ياروحي سلاما
- تبا لك
- سبل الجحيم
- الحب داري
- ايها الراحل
- بغدادي


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - هفوات مكسورة الجناح