أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - ومضات من بحر الريبة














المزيد.....

ومضات من بحر الريبة


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5524 - 2017 / 5 / 18 - 19:24
المحور: الادب والفن
    


كنتُ قد تَناولتُ كوباً من النَّدم
وَأنا أزرعُ بِذورِ المَشاعر
في صَحراءِ القَلب
أما الآن أحاولُ تَشذيبَ المّشاعر
مِما عُلقَ بِها
وَأنا اتناولُ كوباً أخراً من النَّدم...
____________

نَظري الدَّائم إلى المِرآة
بِشَكلٍ عَكسي
هي مُجردُ مُحاولة لِفهمِ الحياة
_____________

أجسُّ الدُّروبَ بِظلامِها
ليسَ لأنني أعمى
بِقدرٍ ما أنا رجلٌ
تَعوَّدَ على غِبطةِ الضَّوء
__________

ليسَ هُناك شيءٌ
أشدَّ فتكاً من الرَّصاص
سِوى الضَّوء
عندما يَنفذُ ذكرهُ في مَسامعِ الأعمى
____________

عَمليةُ التَّقبيل
بعدَ مُنتصفِ الضَّياع
ماهي إلا مَحاولةٌ فاشلة
لِدخولِ الجَنة.....
___________

قالتْ ليّ :
كلنا سواسيةٌ عند الغَضب
وَمن حينها وَأنا اتحاشى
أن تَراني مُفعماً بِالرَّفض
____________

يَظنُ الجَميع
إنني مصابٌ بِالسُّكري
كوني أفضِّلَ شربَ كلِّ شيءٍ بِلا سُكر
هم لا يَعلمونَ ياحبيبتي
إنك قطعةُ سُكرٍ كبيرة
__________

التَّعاملُ مع المَوتى
أمرٌ لايَعودُ علينا بِالمَشقة
فَسكوتُهم الدَّائم
عَلامةٌ للرضا
___________

تَعوَّدتُ التَّنفس
من وَادي حَنانِكِ الدَّافئ
وَوضعكِ لِجدارٍ ما
يَعني أن اختنق
_____________

هُناك من يَلوي عنقَ الحُب
حتَّى يَنكسر
من أجلِ أن يُبررَ تَمردَ القُبلات
________________

العِشقُ...
هو أن تَنبتي في رَحمِ قَلبي
دُونَ أن يَمسسني بَشراً
أو أن أكونَ بَغيا..
______________

أليسَ من الضُروري
أن نَدركَ أن شَهقةَ الأم
ماهي إلا صَدى
لِصوتِ حَشو البندقيةِ بِالرَّصاص !!
____________

جَميعُهم ظنوا أن الوَطنَ أنتهى
أولئكَ الذينَ كتبوا
في كلِّ مَوقعِ تَفجيرٍ
(جزءُ من الوَطنِ مَفقود)
______________

على أرضِ الوَطن
غربةٌ
بِحجمِ الخَسارات
وَلايَربتُ على أكتافِنا أحدٌ
سِوى سَوطٍ مَبرومٍ بِطينتِنا...
________________

إلويْ عِنقَ إبتسامتي
إثقبْ جِدارَ الخُطوة
خُذْ سَقفَ البيت
إركلْ سَعادتي نَحو مَرمى النَّدم
إقطعْ جَناحي بِزجاجةٍ حَادة
أطعمْ لَيلكَ بِأطباقٍ من عُمري
ضَعنيْ بينَ عَينيّ سَطوةِ الحُلم
ارميني صَوبَ قارعةِ المَلامة
إدفني حياً بينَ مَساماتِ أقدامك
عَذبني كما تَشاء
وَلاتُفكر بِهدرُ دَمعةٍ بِسَببي....



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برقيات عاجلة
- ترتيلة البعد
- ترانيم الهوى
- تكهنات القاع
- نواحي التجريب
- طاغية الصمت
- لاحياة بين الحياة
- ثمرة الجنان
- مأساة كبرى
- شهقات آنية
- قفزات من عالم آخر
- مخالب الرثاء
- حماقات راغبة
- ياروحي سلاما
- تبا لك
- سبل الجحيم
- الحب داري
- ايها الراحل
- بغدادي
- كلاكيت واقعي


المزيد.....




- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - ومضات من بحر الريبة