احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5556 - 2017 / 6 / 19 - 16:59
المحور:
الادب والفن
هزائم…
امتنعتِ
عن الحُبِّ وَالكِتابة
تَمايلَ سَطحُ الأرض
انجرفتْ مُشكلاتُ الحَياة
بِلا تَوازنٍ نَحو رَأسي
كـ رَصاصةٍ تائهةٍ
أودتْ بِحياةِ الارتياح
وصَدري الذي ظَننتُهُ هَانئاً
تَعرَّى من جِهازِ حِمايتهِ
أصبحَ عرضةً لِشَتيمةِ الدُّخان
لا أعلم ..
مَتَّى فَسخَ عَقدَهُ مَع الهَواء !!
الهَواءُ دُونكِ
طَاغيةٌ عَنيد
يُسعِّرُ نَفسَه
بِتَكتلاتِهِ على شَكلِ حِجارة
تَقفُ في طَابورِ مَجرى التّّنفس
الآن اختنق
اختنقُ كـ لاجئ
يَمتصُهُ قَاعُ البَحر
بَعدَ أن ضَايقَهُ الواقعُ بِالشَّجب
اختنقُ كـ سِجارةٍ
دُونَ اشتعال
بِفمِ مَجنونٍ
يَضغطُها بِأسنانِهِ
وَهو يُجزّأُ سَحبَ نِهايتِها
إلى دُفعات...
سَأغلقُ بَابَ الاعتقادِ وَرائي
مُتجهاً نَحو لقائِكِ الغَائم
عليَّ أن أتوقعَ صَفعةً
أو شَتيمةً أو قُبلات
لابدَّ أن أتوقعَ كلَّ شَيء
أنا قَادمٌ إليكِ
أجرُّ خَلفِي
هَزائمَ الاشتياق
وَعمراً مَكسور..
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟