أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مابين راديكالية ( ترامب) الكهل اليميني الأمريكي، ومحافظة ( كامرون ) الرئيس الشاب الفرنسي .. في الأمم المتحدة !!!؟؟ كان التمايز بين الخطاب السياسي الأمريكي للمحافظ ( ترامب) أكثر تجديدا دوليا وشجاعة، من الخطاب السياسي الفرنسي ل ( كامرون ) الشاب المجدد ممثل الخيار الثالث ما بعد اليمين واليسار، حيث كان أكثر محافظة وتقليدية ممن يسمى يميني أمريكي ك (ترامب) ....














المزيد.....

مابين راديكالية ( ترامب) الكهل اليميني الأمريكي، ومحافظة ( كامرون ) الرئيس الشاب الفرنسي .. في الأمم المتحدة !!!؟؟ كان التمايز بين الخطاب السياسي الأمريكي للمحافظ ( ترامب) أكثر تجديدا دوليا وشجاعة، من الخطاب السياسي الفرنسي ل ( كامرون ) الشاب المجدد ممثل الخيار الثالث ما بعد اليمين واليسار، حيث كان أكثر محافظة وتقليدية ممن يسمى يميني أمريكي ك (ترامب) ....


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5645 - 2017 / 9 / 20 - 06:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن خطاب ( ترامب) وشدته الحاسمة نحو النظامين الأكثررمزية للبشاعة الشمولية عالميا ( الثيوقراكية الدينية الإيرانية، والتوتاليتارية الكورية الشمالية الستالينية، أكثر تقدما ومدنية وديموقراطية وحقوق انسانية ، من خطاب الشاب (ماكرون) الذي راهنا على دوره في أن يكون تمثيلا للقوى الجديدة في فرنسا، أي القوة الثالثة الجديدة المتجاوزة لا نقسامات الغرب التلقليدية بين ( اليمين واليسار التفليدي) ...

حيث كان يمكن المراهنة على ماكرون أن يؤسس لخيار جديد بين الخيارين التقليديين المذكورين، لكن ماكرون –فيما يبدو- لم يجد سقفا أعلى تقدمية عالمية ودولية من (الديغولية التقليدية ) التي اختارت أن تكون الوسيط بين الشعوب من جهة، و أمريكا الوريث الاستعماري الجديد لفرنسا وبريطانيا من جهة أخرى ...فظهرت تجديديته ، وكأنها صب لخمرته الجديدة المدلسة في دنان ديغولية عتيقة ، كأن الديغولية هي خاتمة مسار النقلانية والتنوير الفرنسي بالنسبة لرئيس شاب معروف بحبه للفلسفة ...

حيث تبدو الديغولية أكثر محافظة على سيادتها وهويتهاالفرنسية تجاه الصعود الأمريكي عالميا، ولهذا فإن ماكرون قدم فرنسا في وسط الطريق بين أمريكا وكل من كوريا الشمالية وإيران ليلعب دورالوسيط المصالح بين الأطراف، لكنه يبدو أنه قد خجل من موقفه المحافظ بل والرجعي من نظام ( بشار الجزار) الذي سماه ترامب (بالحيوان )، بينما اعتبره (ماكرون ) وقتها بأنه ليس عدوا لفرنسا .. يا للعار أنه لم ير في سلوك وممارسة بيت الأسد ( بشار وأبيه ) سبة في جبين الانسانية كلها، بل وعداوة ليس لفرنسا فقط ، بل وللبشرية جمعاء ...

حيث سيعود الرئيس الفرنسي الشاب –من حسن حظه- الآن محرجا أمام جذرية موقف ترامب من "الحيوانية" الأسدية بغض النظر عن ( المصداقية الإجرائية) لموقف ترامب والمواقف الأمريكية عموما التي تتناسب مع واقع قيادة أمريكا لدولة قارة تتواجد فيها كل القوميات والديانات والمذاهب ، وهي أكثر دولة في العالم تشبه في بنيتها التكوينية البشرية صورة العالم في تعددييته القومية والمذهبية، وهذا ماشكل لنا مثالا عيانيا فاقعا مؤلما عن فشل الاشتركية السوفيتية وسقوطها أمام المجتمع الأمريكي الأكثر تنوعا فسيفسائيا، دون شمولية ( التجانس العصبوي التوتاليتاري الكريه )...الذي يتعتع به ابن أبيه الأسدي (الحيوان ) ، وأصحاب الخطاب القوموي الشمولي الذين يغلفون انقساماتهم ما قبل الوطنية ( دموية –مذهبية –عرقية –طائفية ) بخطاب ( التجانس الوطني والقومي الكاذب ) لاخضاع المجتمع والأمة إلى مصلحة الطائفة ( الأسد ) أو الحزب ( العقائددي : قوموي أو إسلاموي و يساروي )...

حيث سيعترف ماكرون بأن موقفه من (بشار الجزار) عندما وصفه بأنه ليس عدوا فرضته دواعي ( بيرغماتية ) ...في حين أن المتوقع أن تكون هذه البيرغماتية هي صفة للأمريكان الذين أسسوا فلسفتها بالأصل، عبر الفيلسوف الأمريكي ( هنري جيمس) ...بينما يفترض أن ماكرون هو وريث (الفولتيرية ) ...التي كنا نعتقد أنه كشاب هو من يعول عليه في تجديد شباب ( فرنسا الفولتيرية ) مابعد اليمين واليسار التقليديين ...




#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الألفيون) جيل الثمانينات من القرن الماضي ( الجيل المعلوماتي ...
- الفاشيات العنصرية عبر التاريخ حتى اليوم، تمتلك خلية جينية ذك ...
- السفير الأمريكي السابق فورد ... رئيس اللجنة الدولية لصناعة م ...
- هل ترامب الرئيس الأمريكي فيه شبهة الجنون !!!؟؟ ...
- وكالة ناسا الأمريكية تدعو لمؤتمر في طهران للبحث عن الحجر الم ...
- طائفية النظام الأسدي جعلت الشعب السوري يعزي بالفنانة (فدوي س ...
- (روج آفا الوالق واق- الكردستانية-)، في المواجهة مع ( الوقواق ...
- الهجرة المعاكسة للطيور لأسدية !!!! ؟؟؟ (اللجنة الدولية) لقيا ...
- باسل الصفدي: المفكر العالمي السوري –الفلسطيني، شهيد همجية ال ...
- صانعو ثقافة وروح الاستبداد هل يكمن أن يكونوا صانعي الحرية !! ...
- هل تختلف ( قسد : البي كيكي الكردية التركية) عن داعش والأسدية ...
- مفارقات بارانويا الازدواجية ( القومية الكردية البعثية ) !!! ...
- ( مصطفى محمود) الفرصة الضائعة على العلمانية والاسلام اليوم ! ...
- هل المسلمون السنة مستهدفون (كطائفة مذهبيا) في سوريا، أم أنهم ...
- كل أنظمة الخليج متشابهة ومتناظرة ومتماثلة بنيويا وتكوينيا، ف ...
- لو ذات سوار لطمتني ...؟؟ قطر ( الصغرى ) تلطم الشقيقات الخليج ...
- لماذا الحوار عن فرنسا (العميقة ) والعتيقة، وماكرون الرئيس ال ...
- هل تركيا عدو للثورة السورية أم هي هدف للثورة المضادة !!!!!!! ...
- ضرورة الضمانات (الخليجية –السعودية ) لقطر، بعدم الإطاحة بالن ...
- خيار السيد ماكرون الرئيس الفرنسي يتقاطع مع خيار النخبة السور ...


المزيد.....




- -هل أنتم متفاجئون؟-.. ترامب يعلق على الاشتباه بتورط روسيا في ...
- بالصور: حرائق في سوريا ودول جنوب أوروبا والبلقان بسبب موجة ا ...
- الحرب في أوكرانيا: دعوة لاجتماع ثلاثي بين ترامب وبوتين وزيلي ...
- محكمة استئناف تمنح إدارة ترامب ضوءا أخضر لخفض المساعدات الخا ...
- مظاهرات غربية وعربية ومطالب بالتحقيق في اغتيال صحفيي الجزيرة ...
- حماس: تصريحات نتنياهو عن -إسرائيل الكبرى- تستدعي موقفا عربيا ...
- السودان.. هجوم مسيرات مفاجئ ومعارك عنيفة في الفاشر
- -رقم تاريخي- لاستهلاك الكهرباء في مصر.. ما السبب؟
- بريطانيا.. السماح للشرطة بكشف انتماء المتهمين في قضايا حساسة ...
- المغرب.. جهود مكثفة ومستمرة للسيطرة على -حريق شفشاون-


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مابين راديكالية ( ترامب) الكهل اليميني الأمريكي، ومحافظة ( كامرون ) الرئيس الشاب الفرنسي .. في الأمم المتحدة !!!؟؟ كان التمايز بين الخطاب السياسي الأمريكي للمحافظ ( ترامب) أكثر تجديدا دوليا وشجاعة، من الخطاب السياسي الفرنسي ل ( كامرون ) الشاب المجدد ممثل الخيار الثالث ما بعد اليمين واليسار، حيث كان أكثر محافظة وتقليدية ممن يسمى يميني أمريكي ك (ترامب) ....