أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - خيار السيد ماكرون الرئيس الفرنسي يتقاطع مع خيار النخبة السورية الثقافية المستقلة المؤسسة للجان( إحياء المجتمع المدني السورية ) في تخطي اليمين واليسار التقليدي ....














المزيد.....

خيار السيد ماكرون الرئيس الفرنسي يتقاطع مع خيار النخبة السورية الثقافية المستقلة المؤسسة للجان( إحياء المجتمع المدني السورية ) في تخطي اليمين واليسار التقليدي ....


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5562 - 2017 / 6 / 25 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سعدنا وصوت من لهم حق التصويت بيننا كسوريين للشاب المتألق (ماكرون) لرئاسة فرنسا، الذي كنا نبحث عن نموذجه (المتخطي لليمين واليسار) سوريا في ثورتنا السورية، أي الذي يبدأ من حالة تخطي لكل القوى التفليدية ( يمينية إسلاموية أو يساروية علمانية )، التي عتقت واهترأت وتآكلت وغدت مفوتة، بعد وعبر عدة عقود بدأت قبل الديكتاتورية الأسدية ( التي وضعت نفسها إلى جانب اليسار الشمولي الكوري الشمالي الذي كـان أكثر نموذج " ميتافيزيقي –متأله" يشد لنموذجه زعيما طائفيا عسكريا متألها ( كالتنين الأسد الأب )، حيث كانت طائفته قد تعودت ثقافيا واعيا أو(لا وعيا ثقافيا) على أن يكون لها إله من البشر ( سلمان المرشد )، في المنتصف الأول للقرن العشرين ، والذي ساعدت قرنسا على تأليهه في أوساط الفلاحين العلويين البسطاء ....لتقول لنا السلطات الفرنسية حينها أنه لا بديل لسلمان المرشد العميل الإله حاكما ورئيسا لسوريا ...

لكن المحزن اليوم أن يأتينا رئيس فرنسا الذي وجدنافيه كنخب ثقافية مدنية ديموقراطية سورية مثلا أعلى عالميا لهذا الخيار الديموقراطي ( مابعد اليمين واليسار) ، ليقول لنا أنه ليس هناك بديل للمعتوه بشار الجزار في المعارضة ...

نقول للسيد الرئيس الفرنسي، أنه كما أعد وهيأ الاستعمار الفرنسي بعد الاستقلال لربوبية (سلمان المرشد ) بوصفه الرئيس الوحيد، وقامت بريطانيا بإعداد الأب (حافظ اسد ) بوصفه الرئيس الوحيد، انطلاقا من الفلسفة الاستعمارية القائمة على دعم الأقليات بوصفها (حداثية ) وعصرية، وابعاد الأكثرية الاسلامية بوصفها رجعية ، هذا المبدأ الاستعماري نظنه هو الأساس الذي يفسر قيام القاعدة وداعش كرد فعل متوقع ، لأن ذلك كان رغبة الأقليات الطائفية العسكرية والأمنية المحلية، بتشجيع ودعم من الدول الاستعمارية التي أهلتهم وعلمتهم ودربتهم، لإيجاد داعش والقاعدة من قبل (النظام الأسدي والإيراني) ، لتحويل ثورتنا السورية من ثورة شعبية ديموقراطية إلى حرب أهلية مع السلقية والارهاب ...

لا نريد أن نطيل على سيادة الرئبس لنقول له، إن قوى الأجهزة الأمنية للدولة الفرنسية (العميفة ) العتيقة هي التي أشرفت على إعداد المعارضة السورية الراهنة التي تراها محقا أنها ليست مهيأة لتكون بديلة لنظام بشار، حيث أنه منذ بداية الثورة السورية تم تشكيل وفد سوري معارض للقاء العديد من المؤسسات الفرنسية، بما فيها مجلس الرئاسة والخارجية، وامنستي وعددا من الصحف الفرنسية، وقد عقدنا مؤتمرا صحفيا في الخارجية الفرنسية، بالمشاركة بيني وبين رئيس لجنة حقوق الانسان القادم من سوريا بعد الافراج عنه بتدخل فرنسي لكبر سنه الذي كان حينها قد تخطى الثمانين، وهو الاستاذ ( هيثم المالح ) ...هذا مثال واحد على آلية تعامل فرنسا (الدولة العميقة العتيقة) مع المعارضات السورية المنتجة بذات الآلية التي أنتجت فيها الأنظمة الشمولية السابقة كالأسدية وغيرها ... فمن الطبيعي أن لا تجد لبشار بديلا بوصفه صناعة قديمة !!!!

لقد كانت خاتمة علاقتي الشخصية وأصدقائي مع الخارجية بعد هذه الزيارة، بعد إهانة المسؤول في الخارجية الفرنسية لنا كوفد أمام باب مكتبه، حيث استقبلنا على الباب رغم أنه هو من طلبنا وحدد الموعد،ومن حينها منذ خمس سنوات لم يزر أحد منا الخارجية سوى السفير الذي اخاروه من لجنتنا ، وهذا مثال على شكل تعامل ( الدولة العميقة) مع المعارضات المنتجة المسبقة الصنع القائمة.....

فعبر بعضنا عن استيائهم من هذا السلوك المتعالي المتعجرف فانسحبوا من أمام الباب تجنبا للإهانة ...ومن حينها تم تعيين المندوب معنا باللجنة كسفير، وهو بعثي منشق منذ أربعة عقود ينتمي إلى صفوف الأقلية الطائفية الأسدية، وفق الفلسفة الاستعمارية القائمة (العميقة) منذ بداية العهد الاستعماري، لكي تعلن دائما أنه لا ترى أمامها مؤهلين لقيادة الشعوب سوى الأقليات التي تختارها أجهزتهاالأمنية سلطة ومعارضة ...

إننا كتيار وطني ديموقراطي سوري نراهن على فهمكم –سيادة الرئيس- ورؤيتكم الجديدة للعالم المتخطية لموروث فرنسا( الدولة العميقة العتيقة يمينا ويسارا )، ويراهن على تقديمكم المثل العليا الديموقراطية في العلاقة مع الشعب السوري، وليس على المصالح العابرة والطارئة مع نظام شمولي معزول ومكروه من شعبه، ديكتاتوري : أمني ،عسكري، طائفي، عائلي همجي دموي قاتل لشعبه ومدمر لبلده ...


مع كل الاحترام والتقدير السامي للسيد الرئيس الفرنسي



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوضع المتأزم في الخليج لا يستدعي انحيازات بين قطر والسعودية ...
- ما هو سر تفوق الرز السعودي على القطري في شراء ضمير المؤيدين ...
- يبدو أن الأمير القطري الشاب لم يحفظ دوره كحاضن (مكلف دوليا ) ...
- الغرب لم يغير قواعد سلوكه الاستعماري معنا كمسلمين وعرب خلال ...
- الشيخ القرضاوي بين التسامح والارهاب سدنة هياكل الوهم -نقد ال ...
- الخليج و(قطر) خاصة كحصان طروادة للتدخل الدولي !!!!
- غضبنا ضد قطر .. لأنها خرجت على الاجماع العربي الأول ضد تهديد ...
- قطر (العظمى ) تقاطعها معظم دول الخليج تآمرا على مواقفها الثا ...
- المواطن الأوربي لم يعد يصدق أننا دعاة -ثورة- ما دمنا نفاوض ق ...
- الذكرى الخامسة لتأسيس الأسدية سنة ( الذبح بالسكين والحربة وا ...
- إيران تعلن موقفها من القمة (السعودية –الخليجية –الإسلامية مع ...
- هل هناك دولة سورية / وليس هناك دولة فلسطينية !!!
- الإئتلاف تتوحد أهدافه مع النظام الأسدي والمجتمع الدولي بقياد ...
- هل يمكن الحكم على رمز تاريخي كصلاح الدين الأيوبي بأنه كان ( ...
- هل يستطيع الأزهر الشريف أن يخرج الاسلام من عنق الزجاجة في زم ...
- هل قايضت تركيا حلب بالباب ..؟؟؟.!!! إعلاميون سوريون مع الثو ...
- صادق العظم: بين الحداثة التنويرية...والثورية العضوية !! ...
- هل يمكن للابداع الصوفي الروحي أن يحرر السلفية ( الداعشية وال ...
- الوهابية والولايتية كصناعة أمريكية للحرب الطائفية المؤبدة .. ...
- سوق ( السنة ) واليسارية الاشتراكية -حسب التعبير الأخواني- في ...


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - خيار السيد ماكرون الرئيس الفرنسي يتقاطع مع خيار النخبة السورية الثقافية المستقلة المؤسسة للجان( إحياء المجتمع المدني السورية ) في تخطي اليمين واليسار التقليدي ....