أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل يمكن للابداع الصوفي الروحي أن يحرر السلفية ( الداعشية والحالشية والوثنية الأسدية ) من وحشيتهم الدموية الغريبة عن روحانية الإسلام الممثل بابداعه الفلسفي والجمالي والشعري الصوفي ؟؟؟ وذلك على طريقة إيمان ابن عربي (الحب ديني وإيماني)، أو الأيقونة الشعرية الفلسفية للحلاج ( ديني لنفسي ودين الناس للناس !!!)














المزيد.....

هل يمكن للابداع الصوفي الروحي أن يحرر السلفية ( الداعشية والحالشية والوثنية الأسدية ) من وحشيتهم الدموية الغريبة عن روحانية الإسلام الممثل بابداعه الفلسفي والجمالي والشعري الصوفي ؟؟؟ وذلك على طريقة إيمان ابن عربي (الحب ديني وإيماني)، أو الأيقونة الشعرية الفلسفية للحلاج ( ديني لنفسي ودين الناس للناس !!!)


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من خلال حديثنا السابق عن علاقة الصوفية بالوهابية والخمينية، شدنا موضوع راهني ذو صلة، وهو منح سبعة عشر فنانا عربيا جائزة الموسيقى لعربية في بيروت، وكان بينهم قنانان سوريان ( "صباح فخري" وحسن أو حسين الديك من العائلة الفنية (العلوشية الديكية ) المفرخة من دجاجات النظام الطائفي الأسدي ومدرسته الفنية الغنائية التشبيحية)، التي تعتمد اليوم أسديا كمركز فني وقناة فضائية فنية غنائية بادارة ( علوش) لتقديم نموذجها الفني الغنائي الشهير( اليوم بصيغة تحدي محبوبته بانها إن لم تأت إلى موعده (فلدبره أو باللهجة الدارجة محليا لطي...زه) ...

طبعا لن نحتاج للذكاء لنستنتج أن هذاالمهرجان ماكان إلا لتأكيد السلطة الأسدية الامنية على منابر ومؤسسات لبنان الشقيق ...لترد الأسدية على عقدتها الدونية الرعاعية بأن لديها فن وغناء كباقي البشر السوريين، وليكون في هذه المرة على حساب أيقونة الغناء السوري والشامي (صباح فخري )، لكي يقال إعلاميا أسديا: إن الثين الفائزين السوريين بجائزة الموسيقى العربية في لبنان، هما ( الشبيح الأسدي ابن الديك الأسدي، والقديس طربا وروحا وثقافة وابداعا صوفيا سوريا وعربيا صباح فخري الوحيد عربيا الذي كان ثاني اثنين مع عميد الفن والغناء العربي المطرب المصري الكبير ( محمد عبد الوهاب)، الذي ينال فيه صباح فخري مع محمد عبدالوهاب جائزة أمريكية تقديرية للغناء العربي من جامعة كاليفوررنيا وليس من الضاحية الجنوبية الإيرانية الأسدية ...

منذ سنتين تاريخ وفاة (أيقونة الطرب العربي اللبناني القديس وديع الصافي، أدركت عمق العلاقة السرية التصوفية (السالكة بين العارفين القطبين ( وديع الصافي صاحب التراتيل السماوية وصباح فخري أجمل وأعمق وأصدق صوت ربما في كل لغات العالم يخاطب ربه (يا الله ) في انشاده : للمفلوظات القدوسية عن أسماء الله الحسنى، مما لا لعين رأت ولا أذن سمعت ولاخطرت على بال بشر، لأكتشف يومها أن تراتيل صباح فخري في أغانيه لا تقل تردادا انشاديا روحيا وتجليا سماويا كترتيلته اسق العطاش ...عن موازيه عشقا وذوبا صوفياالخ ، أي عن رفيق دربه الابداعي الأصيل وديع الصافي، حيث يمثلان مع فيروز في عصرنا ، بدائل الله وضنائنه الذين يخفظ بهم توازن الكون حسب المصطلحات الصوفية، التي كشف عن أسرارها صباح فخري، عتدما فاجا العالم أمام الفضائيات وهوببكى وديع الصافي بلوعة الأطفال في جنازته، عندها فهمنا حالات كيف أن أرواح الأقطاب تتناجى ...

وتساءلنا : ترى اليس أفضل طريق لمقاومة الظلامية والوحشية والدموية وتحرير داعش وحزب تالله من شيطانيتهم الشريرة، هو أن يقوم اللبنانيون بالرد على شيطان الضاحية بتراتيل وديع الصافي، والرد على شيطان داعش بتسابيح صباح فخري، والرد على الأسديين والروس والإيرانيين بهذه النفثات الحارة للحلاج التي عبر عنها صوت الإيمان بالحق والحقيقة لدى القطبين الابداعيين ( الصافي وفخري) ...

لننشد مرتلين مع الحلاج تعريقه بذات الجلالة كماعرفها فخري والصافي :



“و الله ما طلعت شمس و لا غربت
إلا و حبك مقرون بأنفاسي

و لا جلست إلى قوم أحدثهم
إلا و أنت حديثي بين جلاسي
و لا ذكرتك محزونا ولا فرحا
إلا و أنت بقلبي بين وسواسي

و لا هممت بشرب الماء من عطش
إلا رأيت خيالا منك في الكاسِ

و لو قدرت على الإتيان جئتكم
سعيا على الوجه أو مشيا على الراسِ

و يا فتى الحي إن غنيت لي طربا
فغنني واسفا من قلبك القاسي

ما لي و للناس كم يلحونني سفها
ديني لنفسي و دين الناس للناسِ”
― الحلاج



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية والولايتية كصناعة أمريكية للحرب الطائفية المؤبدة .. ...
- سوق ( السنة ) واليسارية الاشتراكية -حسب التعبير الأخواني- في ...
- هل انتهت مرحلة الفوضى الخلاقة الأميركية ( الاطفائي الشرير ) ...
- هل يمكن لأمريكا أن تسقط الأسد لصالح الأخوان !!!؟؟؟
- هل اقنعت الثورة السورية امريكا بأن التعويل على الأقليات الاث ...
- متى ستستشعر قيادة مايسمى (المعارضة/ المعارصة) السورية (الإئت ...
- الأخوان المسلمون المصريون يجرون مراجعة نقدية لتجربتهم بعد فو ...
- ما بين الضمير الصهيوني الإسراائيلي والضمير الطائفي الأسدي !! ...
- في يوم المرأة العالمي أرشح أم المؤمنين السيدة عائشة لتكون سي ...
- معارضون كنا نظنهم أقرب إلى (الثورة ) من (المعارضة ) يدافعون ...
- عربية) التي يفترض انحيازها للثورة السورية، وواقع انحيازها ال ...
- هل تصوير وحشية السجون الأسدية محفز على الثورة أم تخويف من ال ...
- هل رعاية الوالدين هي طاعة وخضوع للسلطة (الأبوية البطركية )، ...
- اليهود العرب أكثر اندماجا بالثقافة العربية، من كثير من الأقل ...
- ي عار وخزي ورخص لمعارضة سورية تدين عملية القصاص من مجرمي الم ...
- حول الصراع الأسدي الكاذب بين ( حافظ ورفعت ) لنهب سوريا أسديا ...
- هل الصراع الأسدي بين الأخوين ( حافظ ورفعت ) هو صراع حقيقي أم ...
- الرئيس ترامب الأمريكي(الديكي ) يعيد بوتين وإيران إلى قن (الد ...
- الفهم والموقف الثقافي الديموقراطي الأمريكي من الإسلام !!!! ل ...
- · ما هي الخسارة من عدم مشاركة لجنة التفاوض (المنتخبة سعوديا ...


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل يمكن للابداع الصوفي الروحي أن يحرر السلفية ( الداعشية والحالشية والوثنية الأسدية ) من وحشيتهم الدموية الغريبة عن روحانية الإسلام الممثل بابداعه الفلسفي والجمالي والشعري الصوفي ؟؟؟ وذلك على طريقة إيمان ابن عربي (الحب ديني وإيماني)، أو الأيقونة الشعرية الفلسفية للحلاج ( ديني لنفسي ودين الناس للناس !!!)