أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - حول الصراع الأسدي الكاذب بين ( حافظ ورفعت ) لنهب سوريا أسديا ... تكملة الجزء الأول السابق !!!!!!














المزيد.....

حول الصراع الأسدي الكاذب بين ( حافظ ورفعت ) لنهب سوريا أسديا ... تكملة الجزء الأول السابق !!!!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5441 - 2017 / 2 / 23 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحدثنا في الجزء السابق من مقاربتنا هذه عن صناعة الصراع الخلافي (العائلي الأسدي الباطني) بين الأخوين (حافظ ورفعت )، وأشرنا للتعاون والتضامن القومي (القذافي) مع الأخوين لحل المشكلة بتقديم الأموال لرفعت لإرضائه وقبوله بمغادرة سوريا إلى فرنسلا التي لا يزال معززا مكرما في ربوعها الديموقراطية والقانونية والفضائية، بعد أن أفرغ البنك المركزي في دمشق حسب رواية وزير الدفاع الأسدي (طلاس)، وذلك مقابل ( خدمات القوادة الأسدية –بالتعاون مع قوادة زين العابدين بن علي)، للقذافي المريض بالهوس الجنسي المسكون بالهواجس والقلق الوسواسي البطولي (العروبي القومي) بما قيها (المثلي) كذات وكموضوع ...

وذلك في الفترة نفسها التي قام فيها رفعت بفيادته لسرايا دفاعه بالتحرير الجنسي لدمشق حداثيا بنزع لباس وغطاء الدمشقيات المحافظات الرجعيات !!! وذلك بالتزامن مع شيوع نظرية (رفعت ) في كتابه غير المطبوع –على حد علمنا - لكنه المنتشر والمتداول سوريا شعبيا سريا وعلنيا حينها، تحت عنوان ( كيف تملك قضيبا كالوتد للدكتور رفعت أسد !!؟؟ )، والذي هو –على الأرجح- عنوان أطروحته للدكتوراه التي حازها من جامعة حلف واسو المنقذ الروسي للأسدية اليوم، والتي توجت اليوم بمنصة حميميم وموسكو من خلال رفع راية الثورة الجنسية ضد العذرية استمرارا للرفعتية الأسدية كما تتجلى في الأصلاحية ( البشارية الأسدية ) ، حيث تمثل هذه السيدة ( قسيس ( رفعت ) اليوم في التفاوض باسم التنسيق الثنائي الأكثر أسدية من الأسد لأسبابا عقائدية ( السيدة قسيس كأقلية طائفية دينية والسيد قدري كأقلية كردية –عميلة روسيا) توحدهم الراية الأسدية، من أجل تحرير سوريا من بكارتها (الجنسية والوطنية )،حيث السيدة قسيس الزاعمة أنها كاتبة سورية تواصل النهج الفكري الجسدي لرفعت بحداثة الجسد وتحريره من ترسباته وقيوده الجسدية والوطنية وانطلاقة عنفوانه كالوتد، وهي من أكثر مرشحي المعارضة المصطنعة خارجيا لخلافة بشار الأسد روسيا ورفعتيا ..........
عندما تشكل الوفد السوري منذ خمس سنوات في باريس لزيارة عدد من المؤسسلات الفرنسية، بما فيها مكتب رئاسة الجمهورية ، اعترض بعض الأصدقاء على وجود (السيدة قسيس) كونها ذات تاريخ ( رفعتي )، وأنها تتعاون مع المعارضة (الأسدية العلوية ) في السمسرة والمقاولة لبيع الفيز والاقامة الفرنسية للسوريين، ولهذا فقد وافقت الادارة الفرنسية فورا دون نقاش على استبعادها بسبب ما أورده زملاؤنا في الوفد من معطيات عن عمالتها لرفعت أسد، حيث كنت أقلهم معرفة بالوسط السوري في باريس لكوني كنت قادما حديثا إلى باريس .........

بعد أن حدثناكم في الحلقة السابقة عن ابعاد ممثلي رفعت وأبنائه من لقاء (معهد ابسن )، راح عملاء رفعت يتصلون بي من خارج الفندق ينقلون لي دعوات معلمهم رفعت الأسد، فاعتذرت بلطف عن دعوة العشاء!! لكن لطفي في الاعتذار قد شجعهم فيما يبدو باليوم الثاني صباحا لدعوتي على الفطو، لكني هذه المرة لم اعتذر بلطف ، بل فلت لهم من المعيب أن تدعوا مواطنيكم السوريين على ولائم دم الشعب السوري التي يقيمها سفاحينكم رفعت أو حافظ .....فخرج مندوب رفعت من قاعة الفطور في الفندق مسرعا، تجنبا أن يسمع أحد ردة فعلي الغاضبة بل والشاتمة، وأظنهم كانوا يسمون هذا المندوب (الديك )، وهو غير مندوب المساء بالأمس الذي فاجأني أنه كان من عائلة (الخير) المحترمة في القرداحة ليس كبيت الأسد الحثالات الأوباش الرعاع الأقنان، أما الثاني (الديك )، فأنا لا أعرف عنه إذا كانت هذه كنيته أم لقبه ....!!!

عندما استقبلني فرع فلسطين في دمشق، بعد عودتي إلى سوريا للسؤال عن طبيعة علاقتي بمعهد (ابسون ) الأمريكي- الألماني الامبريالي،على حد وصف المخابرات الأسدية له ...لم تفاجئني أسئلتهم عن لقائاتي بكثيرين من الأصدقاء المعارضين علمانيين أم أسلاميين، فقد كنت متوقعا ذلك، لكن مفاجأتي كما أخبرتكم سابقا هو سؤالي : عن رفضي اللقاء برفعت اسد رغم لقاءاتي مع الكثيرين من السوريين بما فيهم (الأخوان المسلمون : الأخ البيانوني والأخ زهير سالم وغيرهم ...الخ ) ، ولعل ذلك سبب تساؤلهم عن رفضي اللقاء مع رفعت وقبولي اللقاء مع الأخوان المسلمين الذين لا يقلون تلو ثا بالدم حسب وجهة النظر الأسدية، وذلك ردا على تفسيري لرفض لقاء رفعت بأنه لا يمكن اللقاء مع من تلوثت أيديهم بدماء السوريين ......لكني أعود إلى بداية اشكالية مقالتي عن لغز معرفتهم بعدم لقائي برفعت، وعندها فهمت منهم مباشرة أو إيحاء أن معلومتهم أتتهم عن طريق مكتب رفعت الذين يتعاون معهم أمنيا ....فمن لا تتمكن مخابرات الداخل من تطويعه أسديا ، فإن رفعت أسد يقوم بهذه المهمة خارجيا، لكي لا يكون للسوريين خيار خارج بيت الأسد ، إما حافظ أو إما رفعت ، إما بشار أو باسل ،إما أبناء حافظ أم أبناء رفعت، حيث يغلق التاريخ وتجف الصحف بتصديق من الأقدار الدولية الأمريكية والغربية، إما بتدخل مباشر منهم أو بتكليف أجرائهم ( الروس والإيرانيين ) ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الصراع الأسدي بين الأخوين ( حافظ ورفعت ) هو صراع حقيقي أم ...
- الرئيس ترامب الأمريكي(الديكي ) يعيد بوتين وإيران إلى قن (الد ...
- الفهم والموقف الثقافي الديموقراطي الأمريكي من الإسلام !!!! ل ...
- · ما هي الخسارة من عدم مشاركة لجنة التفاوض (المنتخبة سعوديا ...
- هل المواطن السوري الغلبان بحاجة للمعارضة كواسطة ليعفوا عنه ن ...
- المعارضون السوريين ( إسلامويون كمعاذ الخطيب، أو يساريون كبره ...
- هل الموسوية (اليهودية ) جزء من الثقافة السورية ؟؟؟ ...
- الثورة السورية هي ثورة السوريين، والعار كل العار للغرباء داخ ...
- هل قيادة مستقبل المشروع العربي النهضوي (الحداثي التنويري) ان ...
- تهديد (أخواني) لنا ب ( -حد الحرابة للمفسدين بالأرض- بالقتل أ ...
- (البيرغماتية الاسلاموية)، والاعتدال الأخواني المبتذل !!!!َ! ...
- متى ستنتقل حرب الثورة السورية إلى حركة كفاح تحرري وطني شعبي ...
- حدث اليوم ماكان متوقعا خلال أيام، فرحل الصديق والأخ الكبير ص ...
- ست سنوات من الحرب العالمية على سوريا كافية للحصول على شهادة ...
- حذاري من الافراط بالصبر ...حتى لا يمل الصبر من صبرنا !!!! مت ...
- ما بين الفقيه الشعراوي والفيلسوف الأديب التوحيدي ........ ما ...
- قلوبنا تتابع أنفاس المعركة الأخيرة في حرب صادق العظم من أجل ...
- قناة الجزيرة تقود إعلاميا تطبيع كذبة ( الانتصار الأسدي –الرو ...
- المثقف السوري في الغرب هو خبير مهني بحت، ولذلك فهو عديم التأ ...
- *هل يمكن هزيمة تحالف جيوش دول، وبينها كبرى (كروسيا )، بجيش ش ...


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - حول الصراع الأسدي الكاذب بين ( حافظ ورفعت ) لنهب سوريا أسديا ... تكملة الجزء الأول السابق !!!!!!