أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الغرب لم يغير قواعد سلوكه الاستعماري معنا كمسلمين وعرب خلال قرون، لأننا لم نتغير، حيث مازلنا كما نحن ( لا يصلح به آخرنا إلا بماصلح به أولنا) ....ويبدو أن هذه القاعدة ( كانت منجما من الحكمة المجانية كدليل يستهدي به الاستعمار الغربي ليتحكم بنا بذات الأساليب القديمة التي حكم بها أولنا دون جهود اضافية ...!!!














المزيد.....

الغرب لم يغير قواعد سلوكه الاستعماري معنا كمسلمين وعرب خلال قرون، لأننا لم نتغير، حيث مازلنا كما نحن ( لا يصلح به آخرنا إلا بماصلح به أولنا) ....ويبدو أن هذه القاعدة ( كانت منجما من الحكمة المجانية كدليل يستهدي به الاستعمار الغربي ليتحكم بنا بذات الأساليب القديمة التي حكم بها أولنا دون جهود اضافية ...!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5553 - 2017 / 6 / 16 - 16:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قطر هي وريثة دول الخليج دوليا في تأمين الحضانة والحماية (للأصولية السلفية )، وذلك بحمايتها دولية من شقيقاتها الخليجيات الكبار بعد تخليهم عن (الاسلاميين الحركيين لصالح الهوية الاسلامية للمسلمين كمواطنين وليس حركيين) ) وفق القرار الدولي، وذلك بعد عهد طويل من الحماية السعودية بل والاماراتية للاسلاميين منذ لقاء الملك (عبد العزيز المؤسس للكيان السعودي مع حسن البنا المؤسس لكيان الاسلام السياسي الأخواني المصري)، حتى تم نقل مركز الرعاية الدولية (للإسلام السياسي ) إلى أصغر دولة خليجية (قطر) بحماية دولية بعد استنفاذ المرحلة الأفغانية ( حيث التحالف الدولي كان مع السعودية ) لهزيمة الاتحاد السووفياتي، ومن ثم حلول عدو (إسلامي جديدي أخضر (طالبان والقاعدة وداعش) محل العدو الشيوعي القديم السوفييتي (الأحمر ) ..

وذلك بعد أن أسس الاستعمار القديم عبر (القيادة البريطانية)، فلسفته العلمية والفكرية والثقافية في العلاقة مع العالم العربي والفسطاط الإسلامي) ،على( السلفية القائمة على حماية الموت الداخلي البطي للعقل الاسلامي، وذلك عبر إشاعة (فلسفة الخصوصية )، حيث بنية ومصفوفة وترسيمة العقل العربي والإسلامي، وفق بحوث المستشرقين قائمة على النقل والحفظ والترداد والتكرار، والاستظهار حسب توجيهات المندوب الانكليزي السامي البريطاني الشهير كرومر لفرقته من البحاثة والمستشرقين المرافقين، عند تأسيس الجامعة المصرية سنة 1910 أن يخافظوا على خصوصية العقل ونسقه النقلي الحفظي التكراري المغلق..) ...

فمنذ وزير الخارجية البريطاني بالمرستون الذي وجه بضرورة وضع حد لمحمد علي باشا الديكتاتور وانتصاراته ( بالضرب على رأسه حتى يتقيأ كل ما سرقه ابنه ابراهيم من سوريا )، يومها سخر ما ركس من (الحداثة الغربية المنافقة ) التي تحطم راس جيش محمد على الحديث ( بوصفه الوحيد في الشرق الذي يحمل على أكتافه رأسا ) إذ هي تريد أن تقطع هذا الرأس، وذلك لصالح السلطنة (العثمانية ) المريضة، والغرب إذ يقوم بقطع راس محمد علي الحديث والحداثي ، إنما يتم ذلك لصالح الطربوش العثماني الماضوي الفارغ حسب تعبير ماركس ...

الآن تتورط تركيا الحديثة بدعم التحالف الغربي المنتج والمؤيد لهيكل عالم الخليج منذ قرون، ودور كيان دوله الريعية، لكن عبر أضعف نماذجه المكلفة بالتبعية لإيران وإسرائيل وأمريكا، التي لا تريد من قطر سوى ما قامت به لتتدخل أمريكا كحكم عالمي في حل المنازعات بين الأشقاء الخليجيين !!!!! ، أي قيام فطر بدورالتشويش والتخريب على البنية التكوينية الهيكلية للخليج التي تكمن قوتها في تماسكها ووحدتها ما دامت متشابهة ومتماثلة بنيويا وتكوينيا عضويا سياسيا واقتصاديا وثقافيا وسياسيا، وليس بين أنظمتها السياسية والاجتماعية فروق جدية تستتدعي الاختلاف ...
حيث من غير المفهوم أن تختلف قطر ( (نوعيا وكيفيا) عن شقيقاتها الخليجيات كأنظمة تقليدية وراثية محافظة )، إلى الحد الذي يعطي مشروعية نوعية وكيفية للاختلاف، بل إن هناك من لمسات الحداثة السياسية والثقافية والاجتماعية لدى الكويت والامارات أكثر مما لدى قطر ذات الميول الماضوية الهجينة طائفيا وشعاريا ديماغوجيا أسديا وإيرانيا باسم الموقف من العدو الصهيوني حسب مزاعمهم الزائة ، في حين أن قطر فعليا هي الأقرب لإسرائيل وأمريكا دوليا وسياسيا وتبعيا، وبذلك تبدو قطر وكأنها شبيهة ديماغوجيا وشعاريا شعبويا ولفظيا هلاميا بالنظام الطائفي الأسدي الذي يدعي الممانعة والمقاومة مع إيران وحزب اللات ..

.فإذاكانت قطر لا تختلف بنيويا سياسيا و تكوينيا حضاريا عن شقيقاتها دول الخليج، فلا نستطيع أن نفهم معنى أ ن نكون منحازين لتمرد أناني صغير محكوم بعقدة قتل الأب داخليا (قتل الأب والجد )، وخارجيا عقدة قتل الأب تجاه ( الأ بوة الخليجية للسعودية) التي تبدو قيادتها للمنظومة الخليجية قيادة طبيعية وضوعية لعوامل تاريخية وجغرافية وسكانية ثابتة وقارة تاريخيا ( كرمز حضاري وديني للمقدسات والشعائر الاسلامية )، ما دامت قطر الصغيرة لا تقدم للمواطن العربي أي أفق ( نوعي تنويري ثقافي وحضاري متقدم على الخليج أو مختلف عنه حداثيا وعصريا)، فما هو المنطق الذي سيستند عليه المواطن العربي ( الخليجي وغير الخليجي) ليقف ضد كلية الكيان التاريخي للخليج فيماهو عليه، لصالح دويلة طامحة أسريا أن تكون السيدة لهذا الكيان دون أية مبررات للشرعية والمشروعية سوى خيار ومعنى أن يعرض المرء (العربي أو المسلم) نفسه في سوق النخاسة للبيع والشراء قطريا ....





#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ القرضاوي بين التسامح والارهاب سدنة هياكل الوهم -نقد ال ...
- الخليج و(قطر) خاصة كحصان طروادة للتدخل الدولي !!!!
- غضبنا ضد قطر .. لأنها خرجت على الاجماع العربي الأول ضد تهديد ...
- قطر (العظمى ) تقاطعها معظم دول الخليج تآمرا على مواقفها الثا ...
- المواطن الأوربي لم يعد يصدق أننا دعاة -ثورة- ما دمنا نفاوض ق ...
- الذكرى الخامسة لتأسيس الأسدية سنة ( الذبح بالسكين والحربة وا ...
- إيران تعلن موقفها من القمة (السعودية –الخليجية –الإسلامية مع ...
- هل هناك دولة سورية / وليس هناك دولة فلسطينية !!!
- الإئتلاف تتوحد أهدافه مع النظام الأسدي والمجتمع الدولي بقياد ...
- هل يمكن الحكم على رمز تاريخي كصلاح الدين الأيوبي بأنه كان ( ...
- هل يستطيع الأزهر الشريف أن يخرج الاسلام من عنق الزجاجة في زم ...
- هل قايضت تركيا حلب بالباب ..؟؟؟.!!! إعلاميون سوريون مع الثو ...
- صادق العظم: بين الحداثة التنويرية...والثورية العضوية !! ...
- هل يمكن للابداع الصوفي الروحي أن يحرر السلفية ( الداعشية وال ...
- الوهابية والولايتية كصناعة أمريكية للحرب الطائفية المؤبدة .. ...
- سوق ( السنة ) واليسارية الاشتراكية -حسب التعبير الأخواني- في ...
- هل انتهت مرحلة الفوضى الخلاقة الأميركية ( الاطفائي الشرير ) ...
- هل يمكن لأمريكا أن تسقط الأسد لصالح الأخوان !!!؟؟؟
- هل اقنعت الثورة السورية امريكا بأن التعويل على الأقليات الاث ...
- متى ستستشعر قيادة مايسمى (المعارضة/ المعارصة) السورية (الإئت ...


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الغرب لم يغير قواعد سلوكه الاستعماري معنا كمسلمين وعرب خلال قرون، لأننا لم نتغير، حيث مازلنا كما نحن ( لا يصلح به آخرنا إلا بماصلح به أولنا) ....ويبدو أن هذه القاعدة ( كانت منجما من الحكمة المجانية كدليل يستهدي به الاستعمار الغربي ليتحكم بنا بذات الأساليب القديمة التي حكم بها أولنا دون جهود اضافية ...!!!