أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - صانعو ثقافة وروح الاستبداد هل يكمن أن يكونوا صانعي الحرية !!! معارضة ( العودة إلى سقف الوطن) سدنة هياكل الطغيان الأسدي ...!!!














المزيد.....

صانعو ثقافة وروح الاستبداد هل يكمن أن يكونوا صانعي الحرية !!! معارضة ( العودة إلى سقف الوطن) سدنة هياكل الطغيان الأسدي ...!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5600 - 2017 / 8 / 3 - 12:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر المناضل العريق الطريد القديم للاسستبداد، الأستاذ المحامي جريس الهامس، عرضا وتعليقا قامت به السيدة الكريمة مريم نجمه زوجته ، لكلمة للسيد جورج صبرا في اجتماع الجلسة الإفتتاحية ( للجمعية العمومية للمجلس الإسلامي السوري ) : سمعنا الكثير من الأصداء على كلمته التقريظية هذه، باعتباره الرجل الأول في المعارضة الرسمية المصنعة حارجيا ( المجلس الوطني والإئلاف ) الذي يتشكل من الشيوعيين ( الترك ) والأخوان المسلمين ( البيانوني) اللذان يتبادلان الاعجاب منذ الفتنة الأول التي قادت إلى كارثة الاحتلال الاستيطاني الأسدي لسوريا، الحاسم لبيت الأسد ولحماتهم الدوليين ولا حقا الطائفيين ...

لكنا لم نر نص الكلمة ذاتها حتى على موقع ( المجلس الوطني الإسلامي السوري)، الذي فيما يبدو لم يأبه لرسالة النفاق والتزلف التي أرسلها (صبرة ) ممثل الشيوعيين ( جماعة الترك )،الذي وصفهم بأنهم (- المجلس السوري الإسلامي الأكثر تأهيلاً للثورة .... وهم رؤساء المجلس الإسلامي السوري زبدة عقول وقلوب السوريين ، وهو مظلة للوطنية السورية...وأن عصام العطار قد أدهشه بأنه تحدث اربع ساعات عن الثورة والسوريين وعن الوطنية، ولم يحدثه خلالها عن الإسلام !!!! وكأنه يفترض بالعطار أن يتحدث عن الإسلام والمسلمين أمام مستشرق أجنبي وليس أمام مناضل سوري، يقدم دائما نفسه كمسيحي سوري وشيوعي معا ـ حيث وفر على الأخوان المسلمين تمثيلا لاثنين لواحد شيوعي والآخر مسيحي ،إذ حل جورج المشكلة بتمثيل واحد للمسيحية والشيوعية معا، دون الاضطرار لممثل لكل جهة منهما ، وجورج في الواقع لا يمثل أيا منهما ( لا المسيحية و لا الشيوعية معا ) ....لأنه ببساطة يتنازل عن التمثيلين المسيحي والشيوعي عندما يعلن أن "المجلس السوري الإسلامي الأكثر تأهيلاً للثورة "، وهو المظلة الوطنية للجميع ....!!!!

في حين إن الأخوة في المجلس اللإسلامي لا يزعمون مثل هذه الادعاءات التي يلفقها (صبرة) ممالئة بصغار، في حين يتحدثون عن أنقسهم بتواضع :حيث المجلس يصف نفسه ( كجهة مرجعية ...في الجوانب الشرعية والدعوية وليس القيادة الثورية حسب صبرة !!! ...ولا يدعون أنهم "الأكثر تأهيلا" حسب وثائقهم، ولا يدعون أنهم زبدة عقول وقلوب السوريين ... وهكذا فإن العوام من أمثال شيوعية (صبرا أو إخوانية المتأسلمين حلفائه يقدمون للمستبد ولاءات تتجاوز أمنياته في التسلط والطغيان والتغول والبغي .... )

ولهذا فإذا كان الأخوة في المجلس الإسلامي يعتدلون في خطابهم ودورهم القيادي ويرتضون بدور الحفاظ على الهوية الثقافية للأمة، فإن ابن المؤسسة الشمولية ( العلمانية الشيوعية الستالينية أو الدينية المتأسلمة سياسيا) ، يذكرهم بحقوق الحاكم الطاغية الاستبدادي العربي أو الشرقي أو الإسلامي أوالعلماني الستاليني الحديث، عبر صوى المعلم المدرسي الابتدائي المقهور المعظم والممجد لكل من حمل شهادة جامعية أعلى من مدرسة المعلمين كالبائس.. صبرا )، الذي يقود تيارا في حزبه ( الشيوعي المنشق عن الأصل البكداشي) للتصلح مع اتنظام منذ ما قبل الثورة، والعودة إلى الصفوف الفكرية الشيوعية البكداشية لحزبه الأصلي الذي انشق عنه دون أي خلاف إلا على البرنامج الذي يقرب أكثر من الاستيلاء على السلطة التي كانت تظن نخبهم أن البعث سبقهم للسلطة بسبب شعاراته الشعبوية الديماغوجية، ومن حينها وهم يبارون ( الرعاعوبييين والإسلاميين على الشعبويبة الدهماوية )، ليس لكسب الحرية عبر الإيمان بالشعب، بل لكسب السلطة حتى ولو بالتقاسم بينهم وبين الاسلام السياسي ... ولهذا فليس غريبا خطاب السيبد (صبرة ) في ممالأة الأخوان أو المعارضة ( الموارضة الأسدية من منصات موسكو والقاهرة أو الأستانة ... المهم ما هي الحصة التي تخصه فرديا وحزبيا،إلى جانب أي شريك كان الأسدية أو الإسلاموية الأخوانية أوالجهادية التي سبق له أن امتدح (قاعدتها السلفية الابن لا دينية "الوطنية" ) أو البيككية إذا كانت تؤمن له فندقا للمعارضة ......




#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تختلف ( قسد : البي كيكي الكردية التركية) عن داعش والأسدية ...
- مفارقات بارانويا الازدواجية ( القومية الكردية البعثية ) !!! ...
- ( مصطفى محمود) الفرصة الضائعة على العلمانية والاسلام اليوم ! ...
- هل المسلمون السنة مستهدفون (كطائفة مذهبيا) في سوريا، أم أنهم ...
- كل أنظمة الخليج متشابهة ومتناظرة ومتماثلة بنيويا وتكوينيا، ف ...
- لو ذات سوار لطمتني ...؟؟ قطر ( الصغرى ) تلطم الشقيقات الخليج ...
- لماذا الحوار عن فرنسا (العميقة ) والعتيقة، وماكرون الرئيس ال ...
- هل تركيا عدو للثورة السورية أم هي هدف للثورة المضادة !!!!!!! ...
- ضرورة الضمانات (الخليجية –السعودية ) لقطر، بعدم الإطاحة بالن ...
- خيار السيد ماكرون الرئيس الفرنسي يتقاطع مع خيار النخبة السور ...
- الوضع المتأزم في الخليج لا يستدعي انحيازات بين قطر والسعودية ...
- ما هو سر تفوق الرز السعودي على القطري في شراء ضمير المؤيدين ...
- يبدو أن الأمير القطري الشاب لم يحفظ دوره كحاضن (مكلف دوليا ) ...
- الغرب لم يغير قواعد سلوكه الاستعماري معنا كمسلمين وعرب خلال ...
- الشيخ القرضاوي بين التسامح والارهاب سدنة هياكل الوهم -نقد ال ...
- الخليج و(قطر) خاصة كحصان طروادة للتدخل الدولي !!!!
- غضبنا ضد قطر .. لأنها خرجت على الاجماع العربي الأول ضد تهديد ...
- قطر (العظمى ) تقاطعها معظم دول الخليج تآمرا على مواقفها الثا ...
- المواطن الأوربي لم يعد يصدق أننا دعاة -ثورة- ما دمنا نفاوض ق ...
- الذكرى الخامسة لتأسيس الأسدية سنة ( الذبح بالسكين والحربة وا ...


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - صانعو ثقافة وروح الاستبداد هل يكمن أن يكونوا صانعي الحرية !!! معارضة ( العودة إلى سقف الوطن) سدنة هياكل الطغيان الأسدي ...!!!