أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ( مصطفى محمود) الفرصة الضائعة على العلمانية والاسلام اليوم !!!!














المزيد.....

( مصطفى محمود) الفرصة الضائعة على العلمانية والاسلام اليوم !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما كانت بدايات انتقال العلامة الإسلامي ( مصطفى محمود) من العلمانية إلى الإسلام ، فيما سيسميه ( العلم والإيمان) ، خلال أكثر من 400 حلقفة تلفزيونية كانت تتوازى تزامنيا منذ السبعينات مع التحولات الكبرى التي شهدتها الساحة التركية التي كانت تشهد ارهاصات تقشر حركة الأخوان المسلمين الأتراك من إهابهاالتقليدي المحافظ عن حزب العدالة والتنمية ( الإسلامي الليبرالي العلماني) ، مما يسمح بالقول ل أن العالم الشيخ مصطفى محمود هو المفكرالإسلامي الأول الذي وضع الأسس الفلسفية والمعرفية لحزب سياسي مدني إسلامي وهو ( حزب العدالة والتنمية التركي) كحزب للمصالحة بين العلمانية والإسلام ....تخطى جميع الحركات الأخوانية التقليدية بما فيها العربية والمصرية العريقة، وخلفها وراءه تجتر شعارات ( الاسلام صالح لكل زمان ومكان) ، إذ هم يقصون الجميع بما فيها حلفاؤهم ( العلمانيون القوميون واليساريون ) الذين كانوا يقدمونهم للعالم الخارجي الدولي والغربي كقوى وطنية مدنية ديموقراطية تجاوزت الشمولية الأحادية الدينية والمذهبية..... مما جعلها تنهار في مصر سريعا أمام أي تحرك شعبي سيركبه الجيش لاسقاطها بعد فترة قصيرة ، فيما أن هذه الحركة العسكرية في تركيا كان قد أقشلها الشعب التركي بعد أكثر من عقد ونصف في تركيا لاحقا ....

الراحل الكبير مصطفى محمود لم ينتبه إلى خسارة الحركة الشعبية المصرية له، إلا بعد أن تحول الجامع الذي كان باسمه إلى رمز من رموز الثورة المصرية، حتى اضطر الشيخ القرضاوي إلى أن ينعاه بعد وفاته دون أن يفعل ذلك جميع الحركات الإسلامية والعلمانية مع الأسف، وهو المفكر الإسلامي الوحيد الذي رفض أن يقابل ربه بـ ( الكلام ) فقط، وذلك بعد أن بنى مسجده وملحقاته الطبية ومراكزة العلمية والفلكية، وبعد تكفله ستنين ألف ( 60 ألف أسرة ) مصرية بدخل شهري رغم أنه من أصول مجتمعية وسطى ..

فقد خلف أيضا وراءه اليسار الشيوعي الذي كان معه في أول شبابه، فلم يجد سوى أن يبني الجوامع مادام جماعته اليساريون ( البروليتاريا) لم يبنوا المصانع للعمال ...وكان بالمقابل فنانون كالسيدة أم كلثوم ترعى مئات إلاف الأسر وذلك قبل الثورة ، وهكذا كان الفنانون المبعدون من المفكرين والكتاب ( مصطفي محمود ) الذي كان يكفره الأخوان لرفضه مبدأ ( الشفاعة)، والذي يكفل الجنة للصوص والقتلة والمجرمين بشقاعة النبي، بما يشابه الانحلال الخلقي والفساد لايدديولوجية السلطة الطغيانية الراهنة في الوساطة ( اعمل الذي يعجبك ، وصلي على الذي يشقع لك ) ... بل والذين يبلغون بأحكامهم الفضائية التلفزيونية ( وجدي غنيم) الأخوانية على أم كلثوم بأنها كانت "فاسقة"، وهي المتفردة مع الشيخ مصطفي محمود بأنها من أكبر المحسنين المتبرعين والمتكفلين للأسر المصرية الفقيرة من ما هم مكفول و(معروف بالدين و"الشطارة والفهلوة" بالضرورة) ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المسلمون السنة مستهدفون (كطائفة مذهبيا) في سوريا، أم أنهم ...
- كل أنظمة الخليج متشابهة ومتناظرة ومتماثلة بنيويا وتكوينيا، ف ...
- لو ذات سوار لطمتني ...؟؟ قطر ( الصغرى ) تلطم الشقيقات الخليج ...
- لماذا الحوار عن فرنسا (العميقة ) والعتيقة، وماكرون الرئيس ال ...
- هل تركيا عدو للثورة السورية أم هي هدف للثورة المضادة !!!!!!! ...
- ضرورة الضمانات (الخليجية –السعودية ) لقطر، بعدم الإطاحة بالن ...
- خيار السيد ماكرون الرئيس الفرنسي يتقاطع مع خيار النخبة السور ...
- الوضع المتأزم في الخليج لا يستدعي انحيازات بين قطر والسعودية ...
- ما هو سر تفوق الرز السعودي على القطري في شراء ضمير المؤيدين ...
- يبدو أن الأمير القطري الشاب لم يحفظ دوره كحاضن (مكلف دوليا ) ...
- الغرب لم يغير قواعد سلوكه الاستعماري معنا كمسلمين وعرب خلال ...
- الشيخ القرضاوي بين التسامح والارهاب سدنة هياكل الوهم -نقد ال ...
- الخليج و(قطر) خاصة كحصان طروادة للتدخل الدولي !!!!
- غضبنا ضد قطر .. لأنها خرجت على الاجماع العربي الأول ضد تهديد ...
- قطر (العظمى ) تقاطعها معظم دول الخليج تآمرا على مواقفها الثا ...
- المواطن الأوربي لم يعد يصدق أننا دعاة -ثورة- ما دمنا نفاوض ق ...
- الذكرى الخامسة لتأسيس الأسدية سنة ( الذبح بالسكين والحربة وا ...
- إيران تعلن موقفها من القمة (السعودية –الخليجية –الإسلامية مع ...
- هل هناك دولة سورية / وليس هناك دولة فلسطينية !!!
- الإئتلاف تتوحد أهدافه مع النظام الأسدي والمجتمع الدولي بقياد ...


المزيد.....




- مدفيديف: الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية خطيرة وقد ت ...
- ما هي خصائص القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات والقاذفة الت ...
- دوي انفجارات عنيفة في محيط مدينة رشت شمال إيران والمضادات تع ...
- الترويكا الأوروبية.. الانحياز لإسرائيل
- سخط إسرائيلي على مؤثرَين انتقدا -النفاق- والتباكي على قصف سو ...
- نتنياهو: سنقضي على التهديد الإيراني النووي والباليستي
- إيران.. توقيف 24 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
- الكرملين: أي هجوم أميركي على إيران قد يشعل حربا إقليمية
- بعد خامنئي.. ما سيناريوهات الحكم في إيران؟
- وسط تصاعد التوتر.. دول تطلب مساعدة مصر لإجلاء رعاياها


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ( مصطفى محمود) الفرصة الضائعة على العلمانية والاسلام اليوم !!!!