أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لو ذات سوار لطمتني ...؟؟ قطر ( الصغرى ) تلطم الشقيقات الخليجية الكبرى لتضع نفسها في موقع ( السيادة ) المكافيء لكل عالم الخليج من خلال الحماية (الأمريكية –الإسرائيلية ) الاستثنائية لشق الصف العربي..














المزيد.....

لو ذات سوار لطمتني ...؟؟ قطر ( الصغرى ) تلطم الشقيقات الخليجية الكبرى لتضع نفسها في موقع ( السيادة ) المكافيء لكل عالم الخليج من خلال الحماية (الأمريكية –الإسرائيلية ) الاستثنائية لشق الصف العربي..


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5580 - 2017 / 7 / 13 - 05:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ هزيمة الناصرية نهائيا وانتهاء دورها القيادي للعالم العربي، بعد هزيمة آخر ممثليها البيروقراطيين الفاسدين ( مبارك )، تمت في الوقت ذاته هزيمة الجناح التقليدي الأخواني الوجه الآخر الصراعي مع العسكر على مصر خلال عقود طويلة مدارة دوليا، من خلال دعم وتعميق افشال ( مرسي والأخوان المسلمين )، شعبيا عبر ثورات مليونية في حزيران، ومن ثم ركوب العسكر لهذه الثورة، عبر ابعاد قوى الثورة الحقيقية ( شباب الربيع العربي المتمرد ) الذين فجروا هذه الثورات عربيا، من وراء الأحزاب (القومية والإسلامية واليسارية ) التي أصرت على أن تقود تغييرا خريفيا ( إسلامويا وتأسلميا ) تحت عنوان الر بيع العربي ....

المجتمع الدولي ( أصدقاء سوريا والربيع العربي بقيادة أمريكا ) أوكلت مهمة قيادة ثورات الربيع العربي للأخوان المسلمين، وقبلتهم قطر وقناتهم ( الجزيرة ) لتحجيم ثورات ربيع الشعوب العربية إلى حجم اقليم صغير كقطر، وذلك بهدف أن لا تكون السعودية ودول الخليح الأخرى مركز ثقل قيادة لهذا الحراك العربي، عبر اسناده أمريكيا ودوليا لقطر المرضى عنها إسرائيليا أكثر من أي كيان عربي صغير أو كبير آخر ...

إذ أن الأهم بالنسبة للفلسفة السياسية الدولية في صيغتها الاستعمار القديم أم الجديد، تحكيم الصغار (الأقليات)، برقاب الكبار في خدمة استراتيجية تدخلهم للدفاع عن الاستقرار على المستوى الداخلي للدول المعتية، كالأنظمة الأقلوية الطائفية في ( سوريا والعراق )، أو على المستوى العربي، كما هي زيارة وزير الخارجية الأمريكية الأولى من نوعها لمدة أسبوع للخليج ، وذلك لوضع قطر ( القزم ) في كفة خلافية مواجهة متوازية ومتكافئة مع كل القوى الخليجية، بل وحتى مع العربية الكبرى كمصر التي لا يريد لها المجتمع الدولي منذ تصفية عبد الناصر، ولا للسعودية منذ تصقية الملك فيصل موقع القيادي المتقدم في العالم العربي ...وذلك بغض النظر عن توجهات هذه الأتظمة اليمينية أو اليسارية، القومية العلمانية أم الإسلامية السياسية ( من داعش حتى الأخوان) ...

المشكلة أن قطر والكثيرين من العرب قابلون للخديعة والتزوير، منذ الجد العظيم حاتم الطائي الذي ضربته ( الأمة /الجارية ) العنيزية، عندما فك الأسير لديهم بنفسه في قبيلة (عنيزة )، فقال : لو ذات سوار لطمتني ... أي لو سيدة حرة كريمة لطمتني لخف شعورة الإهانة، لأن الجواري وحدهن اللواتي لا يلبسن عادة الحلي والذهب منذ زمن حاتم الطائي إلى اليوم ....
حيث قطر تعيد ذات (دور الأمة / الجارية ) معتقدة أنها تملك خبرة تراث الأجداد لتلطم الكبار مصر والسعودية ودول الخليج الكبرى الأخرى ...دون أن يوضع لها حد، مما تعوده الاستعمار القديم والحديث أن يستخدمنا كشعوب عربية في مواجهة الكبار في العالم العربي لخدمة الصعار، كما استخدمت إسرائيل نظام البعث الأسدي الطائفي العميل للفاشية الآيتية الخمينية والمافيوية البوتينية الروسية، في اسقاط الكبار من خلال اسقاط النموذج الوطني الناصري المصري، والنموذج الفيصلي السعودي ... واستخدام آل ثاني اليوم للتشويش على الدول العربية الأكبر والأقوى في مواجهة إيران التي تحتل دور إسرائيل اليوم في الحرب ضد العرب وطموحاتهم في سبيل الحرية والكرامة ..

وهمسة قصيرة أخيرة للاصدفاء التنويريين الحداثيين العرب، الذي يخوضون الحرب القبلية الفطرية، ضد الإمارات المتحدة التي يخجلنا –بلا شك- دفاعها عن النظام الأسدي الهمجي المتوحش ...لكن مع ذلك لا نستطيع أن نتجاهل حقيقة تتويجها للفكر المدني الحداثي ، وآخرها احتفاؤهها بالمفكر المغربي الكبير وريث ابن خلدون في زمننا الراهن، وهوالمفكر( عبد الله العروي ) بوصفه أهم ممثل لفكر الحداثة المعاصر بجوائزها الوطنية الكبرى، واحتفائها الإعلامي صحافة وفضائيات بزيارته لاستلام الجائزة التقديرية، في حين أن قطر لا تزال منذ أكثر من خمسين عاما تقدم لنا حتى اليوم منذ سنة 1961 الشيخ الفقيه القرضاوي كممثل للفكر والعقل العربي وفيلسوف لقناة الجزيرة ( اللعوب ايديولجيا عروبيا وإسلاميا (أخوانيا ) بل ويساريا ( مع الشيخ إمام)، و(اللهلوبة إعلاميا واستعراضيا شعاريا ) من خلال الحديث عن مشاركة الملائكة للأخوان في تظاهرات يناير،على حد تعبير الأخوة المصريين ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الحوار عن فرنسا (العميقة ) والعتيقة، وماكرون الرئيس ال ...
- هل تركيا عدو للثورة السورية أم هي هدف للثورة المضادة !!!!!!! ...
- ضرورة الضمانات (الخليجية –السعودية ) لقطر، بعدم الإطاحة بالن ...
- خيار السيد ماكرون الرئيس الفرنسي يتقاطع مع خيار النخبة السور ...
- الوضع المتأزم في الخليج لا يستدعي انحيازات بين قطر والسعودية ...
- ما هو سر تفوق الرز السعودي على القطري في شراء ضمير المؤيدين ...
- يبدو أن الأمير القطري الشاب لم يحفظ دوره كحاضن (مكلف دوليا ) ...
- الغرب لم يغير قواعد سلوكه الاستعماري معنا كمسلمين وعرب خلال ...
- الشيخ القرضاوي بين التسامح والارهاب سدنة هياكل الوهم -نقد ال ...
- الخليج و(قطر) خاصة كحصان طروادة للتدخل الدولي !!!!
- غضبنا ضد قطر .. لأنها خرجت على الاجماع العربي الأول ضد تهديد ...
- قطر (العظمى ) تقاطعها معظم دول الخليج تآمرا على مواقفها الثا ...
- المواطن الأوربي لم يعد يصدق أننا دعاة -ثورة- ما دمنا نفاوض ق ...
- الذكرى الخامسة لتأسيس الأسدية سنة ( الذبح بالسكين والحربة وا ...
- إيران تعلن موقفها من القمة (السعودية –الخليجية –الإسلامية مع ...
- هل هناك دولة سورية / وليس هناك دولة فلسطينية !!!
- الإئتلاف تتوحد أهدافه مع النظام الأسدي والمجتمع الدولي بقياد ...
- هل يمكن الحكم على رمز تاريخي كصلاح الدين الأيوبي بأنه كان ( ...
- هل يستطيع الأزهر الشريف أن يخرج الاسلام من عنق الزجاجة في زم ...
- هل قايضت تركيا حلب بالباب ..؟؟؟.!!! إعلاميون سوريون مع الثو ...


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لو ذات سوار لطمتني ...؟؟ قطر ( الصغرى ) تلطم الشقيقات الخليجية الكبرى لتضع نفسها في موقع ( السيادة ) المكافيء لكل عالم الخليج من خلال الحماية (الأمريكية –الإسرائيلية ) الاستثنائية لشق الصف العربي..