أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مفارقات بارانويا الازدواجية ( القومية الكردية البعثية ) !!! بين النرجسية القومجية الكوردية والمظلومية الاضطهادية (العلوية ) !!!














المزيد.....

مفارقات بارانويا الازدواجية ( القومية الكردية البعثية ) !!! بين النرجسية القومجية الكوردية والمظلومية الاضطهادية (العلوية ) !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5593 - 2017 / 7 / 27 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه المفارقة تقوم وفق النخب السياسية والايديولوجية القومية الكردية ، على ذات المفارقة الازدواجية العروبية ، وهي عظمة العرب في الماضي وتدرهورهم في الحاضر ، ولذ افالخطاب العربي الايديولوجي هو خطاب (اتشائي بلاغي بياني عاطفي قائم على (المدح والذم) ، مدح الماضي وذم الحاضر ...

هذه المفارقة القوموية العربية، تجد نظيرها الموازي والمشابه لدى الكورد، وهو مدح الجوهر الكردي الأصلي وعبقريته، وذم العروبة التي لا تعترف بالكورد وتقصيهم وتهمشهم، فهم يمتدحون العبقرية العسكرية والسياسية لصلاح الدين الأيوبي الكردي الذي لا نعرف إن كان يعرف اللغة الكردية بالأصل أو يهتم بذلك، سيما أن اللغة عنصر حاسم نظريا في صياغة منظومة الوعي القومي وفق المفاهيم النظرية للقومية تعريفا، بوصفها ايديولوجية ابنة العصر الحديث منذ ثلاثة قرون، وما قبلها كانت انتماءات (قبلية –عشائرية –أقوامية –دموية -وشائجية )، إن كانت عربية ( أموية ) أم كردية أيوبية ....

فالمقولة الازدواجية الكردية التي تعممها النخب الكردية، هي مقولة أن كل شخصية وطنية لهل حيثيتها الحضورية السياسية والقكرية، إنماهي من أصول كردية ، وهذا سهل البرهان عليه لأن الثقافة العربية عبر قرون لم (تتقومن) ، ولهذا توحد التاريخ الاسلامي حول عظمة صلاح الدين بدون خلاف (وشائجي ققبل اسلامي) إلامع اتشار ثقافة الفتنة الدولية التي تسعى لتحويل مشاريه التوحد القومي إلى مشا ريع تفتت، حتى على المستوى الوطني كما يحدث في سوريا والعراق ...

حيث هناك بعض المثقفين الإعلاميين الكورد الذين لم نكن نعرف أنهم كورد، يقدمون أنفسهم اليوم ككورد أسسوا للكردية كجنس منذ آدم، من منظور ( الكردية المفيدة )، على غرار (سوريا المفيدة) أسديا و طائفيا، ولهذا يعودون ليكرروا لنا ماكنا لا نعتبره مهما وضروريا من منظور وطني سوري من قبل الأسدية الطائفية، ليشيروا إلى توالي أربعة رؤوساء أكرادعلى سوريا خلال فترة قصيرة من القرن الماضي، وذلك هو ذروة الازدواجية بين رفض لالكورد كما يزعمون بينمتا تمكنهم أن يكونوا قادة لسوري الشعبية ، وجعل اثنين منهم قادة للجيش السوري، وهذا مايثبت بطلان اقصاء الكورد في الزمن الوطني ماقبل الأسدي وأن حمى البعث الأسدي ، هي التي أيقظت الحمي القوموية الكردية البعثية المضادة لدى الكورد ، وبل والبعثية الفاشية المطابقة مع جناح كبير من الكورد الأجانب عن سوريا ( البيكيكي الارهابي ) أي الأكراد الأتراك الذين يستخدمون دوليا ضد نجاح تجربة التنمية والديموقراطية في تركيا ...

حتى أن شابا كرديا دمشقيا إعلاميا دعمناه ولم نكن نعلم أنه كردي، ولا نظنه كذلك سوى انتمائه لل(كردية المفيدة) مادام قد أستاجرها أرباب أعمال الحروب الأمريكان ...ويبدو أن الأمريكان يحبون الهزل حتى في أوقات الحروب مادام لا يموت عندهم سوى لأكراد، فقد رشحو هذاالشاب الإعلامي الكردي إلى رئاسة سوريا ليكون الخامس ، سيما أن قانون العمر الذي سنه

(بشار الجزار) يسمح له بالترشح، وذلك حسب روايته للناس كلاما مكتوبا إعلاميا ورسميا أنه يتلقى يوميا آلاف الرسائل التي تناشده أن يكون رئيسا ليس لسوريا كردستا بل سوريا ( كردستا وعربستان) ، بل وربما ألله يوفقه ليكون رئيسا من من المحيط والخليج ...أي على مجموع اسلامستان ..



.



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( مصطفى محمود) الفرصة الضائعة على العلمانية والاسلام اليوم ! ...
- هل المسلمون السنة مستهدفون (كطائفة مذهبيا) في سوريا، أم أنهم ...
- كل أنظمة الخليج متشابهة ومتناظرة ومتماثلة بنيويا وتكوينيا، ف ...
- لو ذات سوار لطمتني ...؟؟ قطر ( الصغرى ) تلطم الشقيقات الخليج ...
- لماذا الحوار عن فرنسا (العميقة ) والعتيقة، وماكرون الرئيس ال ...
- هل تركيا عدو للثورة السورية أم هي هدف للثورة المضادة !!!!!!! ...
- ضرورة الضمانات (الخليجية –السعودية ) لقطر، بعدم الإطاحة بالن ...
- خيار السيد ماكرون الرئيس الفرنسي يتقاطع مع خيار النخبة السور ...
- الوضع المتأزم في الخليج لا يستدعي انحيازات بين قطر والسعودية ...
- ما هو سر تفوق الرز السعودي على القطري في شراء ضمير المؤيدين ...
- يبدو أن الأمير القطري الشاب لم يحفظ دوره كحاضن (مكلف دوليا ) ...
- الغرب لم يغير قواعد سلوكه الاستعماري معنا كمسلمين وعرب خلال ...
- الشيخ القرضاوي بين التسامح والارهاب سدنة هياكل الوهم -نقد ال ...
- الخليج و(قطر) خاصة كحصان طروادة للتدخل الدولي !!!!
- غضبنا ضد قطر .. لأنها خرجت على الاجماع العربي الأول ضد تهديد ...
- قطر (العظمى ) تقاطعها معظم دول الخليج تآمرا على مواقفها الثا ...
- المواطن الأوربي لم يعد يصدق أننا دعاة -ثورة- ما دمنا نفاوض ق ...
- الذكرى الخامسة لتأسيس الأسدية سنة ( الذبح بالسكين والحربة وا ...
- إيران تعلن موقفها من القمة (السعودية –الخليجية –الإسلامية مع ...
- هل هناك دولة سورية / وليس هناك دولة فلسطينية !!!


المزيد.....




- أمريكا ودول أوروبية تجلي رعاياها من إسرائيل وسط استمرارالتصع ...
- وزير دفاع أمريكا: لدينا خطط لكل شيء حتى لليوم التالي لضرب إي ...
- كيف سترد إيران على أمريكا إذا تدخلت عسكريًا في الحرب؟ مسؤول ...
- هدوء مشوب بالحذر في طهران: شوارع فارغة في ظل استمرار التصعيد ...
- مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا بشأن الهجمات الإسرائيلية على ...
- عرض مشاهد لحطام صاروخ إيراني سقط على الأراضي الإسرائيلية
- المتحدث باسم عملية -الوعد الصادق 3-: الصواريخ المدوية لن تسم ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي سفيرة سويسرا بصفتها ممثلة للمصالح ...
- غوتيريش يدعو إلى تجنب تدويل الصراع الإسرائيلي الإيراني
- حرب وجود.. خامنئي يتحدى ترامب ونتنياهو


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مفارقات بارانويا الازدواجية ( القومية الكردية البعثية ) !!! بين النرجسية القومجية الكوردية والمظلومية الاضطهادية (العلوية ) !!!