بيان حول استفتاء كوردستان

سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 13 - 12:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العدد : 202 التاريخ : 12/09/2017
بيان حول استفتاء كوردستان العراق
الحقوقي سمير اسطيفو شبلا

نؤكد ما جاء في مؤتمرنا العام العالمي الخامس المنعقد للفترة من 9 - 10 اب 2017 على قاعة دائرة المنظمات غير الحكومية في اقليم كوردستان حول استفتاء الاقليم من اجل الاستقلال، وهذا نص البيان
نحن شبكة ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط! نؤيد تأييدا كاملا حق تقرير مصير الشعوب ومنها شعبنا الكوردي وما عاناه من اضطهاد ممنهج على يد جميع الحكومات المتعاقبة ولحد هذا اليوم، عليه نتفق مع شرعيته الثورية في تقرير مصيره مادامت الشرعية الدستورية التي تمثلها "الحكومة الحالية" قد فقدت شرعيتها بفسادها العام "بكافة اشكاله وأنواعه"
عليه نؤكد ما جاء في مؤتمرنا المذكور نحن كحقوقيين من 69 منظمة مجتمع مدني ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الأوسط التي تضم 36 قاضي ومحامي ومستشار، على أننا نؤيد الاستفتاء وإعلان نتائجه ولكن نقترح على القيادة الكوردية بشخص رئيسها مسعود البرزاني الموقر بعدم الإعلان رسميا استقلال الإقليم كدولة إلا بعد التباحث مع حكومتنا الحالية والحوار معها ومع كافة المعنيين في الداخل والخارج حول الاستقلال لأن الظرف الموضوعي غير مهيأ حاليا للاستقلال وكذلك الظرف الذاتي بنسبة أقل! كان هذا مقترحنا قبل أكثر من ستة أشهر!! وكررناه أكثر من مرة
دمتم للخير والحق ومن تزاوجهم يولد الأمان في مجتمعنا الوليد

رئيس شبكة ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
09/12/2017

#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل