أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - يا ليتني حجر تتكئ عليه يا وطني














المزيد.....

يا ليتني حجر تتكئ عليه يا وطني


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5420 - 2017 / 2 / 2 - 23:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة

إنه وطني الأصيل بين النهرين! بين الرافدين! من الرها إلى دولة قطر، من هنا أتت رسالتنا الأصيلة والأصلية إلى العالم لتصبح جسرا جراحك ياوطني ننتقل بعدها إلى مكان آخر ودنيا جديدة فيها جميع حقوق الإنسان مصانة! لا فيها داعش ولا حوريات خيالية ولا غلمان سكسية كون الرب هناك لا يقبل أية شائبة مهما كانت صغيرة ضمن عائلته ولا يفقد ألوهيته حتما، هل يقبل الفساد بانواعه واشكاله؟ هل يقبل بين صفوفه الحرامية والقتلة والانتحاريين الذين يبيعون خاصته في سوق الدعارة قبل النخاسة! هل تقبل بين عائلتك أصحاب الدعارة والقوادة والانتحاريين والقاتلين والخاطفين وسراق مالك وشعبك؟ ان قبلت أنت فلست بالهنا، لان الهنا هو اله الحب والمحبة فقط - نكرر اله المحبة فقط لا غيرها مطلقا وليذهب الافكار الاخرى التي هي انتهاك لحقوق الآخرين الى جهنم


إذن يا وطني مهما كانت جراحاتك عميقة فهناك خيارين ومدافعين عن حقوقك وحقوق شعبنا الأصيل، وانت باقي وستبقى وهم راحلون عنك وعنا حتما، لا تخف لقد فزت العالم بصبرك و اخلاصك وتفانيك من اجل الارض والعرض والبشرية جمعاء

الموضوع

سينصب جهدنا المستقبلي على أن نصبح احجار زواياك واساسك الصلب ، هذا وعد منا لاننا نؤمن بان جميع نشطاء حقوق الانسان يجب ان يكونوا هكذا ولا يتجزأ إلى ثلاثة " تابع ومتبوع ومستقل" كما هو حال احزابنا السياسية وكنائسنا ورجال الأديان و جبهاتنا و مثقفينا وكتابنا وحركاتنا، وهكذا نكون عند حسن ظنك، أنك لست بحاجة لمن يدافع عنك، أو من ينشأ ويؤسس أحزاب وحركات مسلحة وسياسية للدفاع عنك وباسمك، وان كنت غير قادر للدفاع عن خاصتك فلا تستحق ان نكون ربنا والهنا، نحن هنا نطلب أن تكون راعينا بالحق والخير والجمال، لانك تحبناتحبني ونحن شعبك من الرها مرورا بالنجف وصولا الى اليمن كاحرار٫ نعم لسنا من الذين ينامون في قعر الماضي٫ كما يفعل الآخرون بدليل رغبتهم في تطبيق شريعتهم قبل ١٤٠٠ سنه ويزيد؛ انت تنظر الى ملايين الشهداء في العراق وسوريا وباقي الدول!! فهل نستمر بتقديم الشهداء وينظر الى بناتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبيعهن في الأسواق كما تباع الأبقار والحيوانات الاخرى، اين هم خاصيتك؟ هل تقبل أن يبيعوا ويشتروا بحقوقنا؟


الخاتمة

نؤمن بأنك قادر على كل شيء، ولك حكمة بذلك! ولكننا بشر وصبرنا محدود!! ونقول الى متى؟ ليس تدخلا في الشؤون الداخلية للغير ولكن لا نقبل ان نباع ونشترى من قبل من يسمونهم قادتنا لانك اثبت للجميع انهم حرامية القرن ٢١

واجبنا كاحرار وأصحاب الأيادي النظيفة أن نزوحهم من كراسيهم المزروعة بالمسامير الحادة في انتخابات ٢٠١٨ كجبهة وطنية علمية وكفاءات

٠١ / شباط ٢٠١٧



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة واقعية لداعش القذر من الموصل
- أسوأ قرار في التاريخ الأمريكي
- نؤكد أن داعشنا الداخلي اخطر من الارهاب الداعشي المعلوم
- اخجلوا من الموت وانتم دون نفع لحقوقهم
- دعوة رسمية الى الحزب الشيوعي العراقي والمجلس الشعبي
- ضرورة تاريخية لعقد مؤتمر اسلامي لفرز داعش رسميا
- تقرير شامل منظمتنا (CHROME)& (ICRIM) لعام 2016 الألم والأمل
- تزامن قتل الطفولة لفشل الدولة الدينية في الشرق / العراق نموذ ...
- أقباط مصر بين فكي الدين والسياسة
- كريستال الحكومة وحكومة الفلونزا
- تجاوزنا مرحلة المصالحة ودخلنا في مرحلة اخطر
- العراقيون الأغنياء يتاجرون بحقوق الفقراء
- الاستفتاء والاستبيان في سلة احزابنا
- نداء الى داعش: ترامب آت!
- يا كبار القوم بالاسم وليس بالفعل
- البيان الختامي لمؤتمر منظمات حقوق الانسان في الشرق الاوسط ال ...
- دواعش حكومة العراق وبيع الخمور ومحاكمة النجيفي
- يوسف حَبي وما ادراك ما حَبي
- سهولة معركة الموصل و شرائها من داعش
- الساسة بين مصيدة السياسة والدين


المزيد.....




- بعد تصريحات روسية -استفزازية-.. ترامب يُعلن نشر غواصتين نووي ...
- إسبانيا تسقط 5,500 حصة غذائية فوق غزة وتتهم إسرائيل بتجويع ا ...
- ترامب: خطة أمريكية قيد الإعداد بهدف تأمين الغذاء لسكان غزة ...
- كل ما تريد معرفته عن انتخابات مجلس الشيوخ المصري
- محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة
- جنود إسرائيليون: نحن منهكون وأملنا الخروج من جحيم غزة
- فوق السلطة: مغنٍ يكشف سرا عن بشار وماهر الأسد والفرقة الرابع ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ يمني تسبب بإغلاق الأجواء ...
- -تذكر.. لدينا نووي- قصة التراشق بين ميدفيديف وترامب
- لماذا قررت كندا الاعتراف بفلسطين رغم دعمها إسرائيل؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - يا ليتني حجر تتكئ عليه يا وطني