يا كبار القوم بالاسم وليس بالفعل

سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5334 - 2016 / 11 / 5 - 01:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يا كبار القوم بالاسم وليس بالفعل


سفير السلام العالمي / سفير منظمة AIUSA للنوايا الحسنة


انها مقدمة المقدمات أن نقول فيها: ان كلامنا نسبي عليه كفانا نظريات واجتماعات وسحب الصور (زار فلان وعلان واجتمعا ودارسا؟؟؟؟ والنتيجة صفر بيد حصان! أو اجتمع الحاضرون و تدارسوا مصير شعبنا وخرجوا متزاعلين على تقسيم الكعكة! أو اجتمع الحاضرون من السياسيين ورجال الدين دون بيان ختامي وتطبيق عملي للأفكار الواردة في الاجتماع!! فهل يعرفون أنهم اجتمعوا أكثر من 75 مرة منذ 2003 والنتيجة من سيئ الى اسوأ! مصيبتنا الكبرى أن اجتماعاتهم سرية أي إن سألتهم: أين كنتم؟ ماذا قررتم؟ يجاوبونك وكأنهم صدام حسين زمانه ولا يعرفون أو يتغابون انهم يطمسون الحقيقة على حساب حق شعبهم الاصيل)


يا كبار القوم بالاسم وليس بالفعل
ان اليوم نعيش مرحلة حساسة كما تعلمون جميعكم دون استثناء، لذا وجب عليكم أن تقودوا شعبكم بعيدا عن الانتخابات القادمة،والمصالح الفئوية والشخصية والحزبية الضيقة! وأبعد من ذلك أن لا تطلبوا من الغرباء أن يحرروا مناطقنا دون ان تكونوا في مقدمة المقاتلين والا الانتخابات القادمة لها رأي آخر، و أبعد الأبعدين : إنها نصيحة مجانية لكم أن لا تطلبوا إعمار البلدات سريعا بحجة عودة النازحين إليها وكأن شيئا لم يكن! بل وثقوا جميع الحقوق وطلبات التعويض اليوم قبل غدا "من تدمير البيوت والعقارات والمعامل والتجارة الخاصة والشخصية والممتلكات العامة والوقفية،،،،الخ" عن طريق المحاكم المختصة وبشكل رسمي عندها يمكنكم طلب الاعمار وليس الان، وان حدث ذلك تكونون قد ساعدتم الإرهاب في طمس الحقيقة على حساب الحق


اعملوا عمليا بعد وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب وكفاكم كبرياء و تلاعبا وبيعا وشراءا بحقوق شعبنا الاصيل


سئمنا من تنظيراتكم ومسمنات كم كما سئم الرب من تقديم الأضاحي السمينة له، انها الرقابة الشعبية والحقوقية لأدائهم


لا تغمض لنا عين مادام شعبنا مْضْطَهَدْ




سمير اسطيفو شابا شبلا
سانتياغو في 11/04/2016



يوجد هناك قادة يطالبون الاخرين للعمل من اجلهم - لا يعرفون بهذا انهم يساعدون الارهاب على طمس الحقيقة

#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل