أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - سهولة معركة الموصل و شرائها من داعش














المزيد.....

سهولة معركة الموصل و شرائها من داعش


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5299 - 2016 / 9 / 29 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سهولة معركة الموصل و شرائها من داعش
سمير اسطيفو شبلا - سفير السلام العالمي
اقترب موعد معركة الموصل، فلا مجال للتراجع مادام هناك ارادة لانتزاع اراضينا المغتصبة من الغرباء، ولكن بمقابل ارادة شعبنا وجيشنا الباسل بكافة مكوناته واصنافه! لا زلنا قابعين في فخ المذهبية والمذهبية المضادة (را - مقالنا بنفس العنوان على الرابط ادناه في ايار 24 من واشنطن) حينها اكدنا على حقيقة وواقع معاش من خلال:
((سنظل قابعين في فخ المذهبية والمذهبية المضادة ان ابقينا على:
1-تبديل الملابس القديمة بملابس مرقعة ترقيعا واعتبروها جديدة
2-تبديل الاسماء باسماء مضادة ومشابهة (الجيش الشعبي / الحشد الشعبي)
3-فرض الفكر المذهبي الخاص عن طريق الترهيب والمليشيات المسلحة الخاصة
4-طمطمة الحرامية المذهبيين والسراق في المذهبية المضادة (طمطملي واطمطملك) هذه ليست صفات قادة دولة بل هي صفات قيادة نظام شمولي / حديدي
5-الركض وراء اعلام يعتقدون انه اعلامهم الخاص ولكنه في الحقيقة هو اعلام مضاد لمصالح الشعب وبمال الشعب المسروق
6-استمرار الخطأ في التعامل مع رفاق النظام السابق وخاصة العسكر منهم واستعمالهم لمصالح مذهبية خاصة (سنة المالكي - سنة ايران - سنة الخليج - سنة تركيا - حتى سنة امريكا!!! - شيعة البصرة - شيعة النجف - شيعة بابل ،،،، الخ - مسيحيي الكلدان / السريان / الاشوريين - يزيديي الكورد - المستقلين (جماعة انور معاوية والاضداد والاخوة الاعداء) وهكذا الشبك والتركمان) تفريق الخصوم
وجب معرفة الواقع كما هو وليس كما نريده او يريدونه ان يكون
7- نبقى في المذهبية ان وضعنا جميع معارضينا في سلة واحدة (تكفيريين - بعثيين - سلفيين - خونة - رعاع - فئران ) باسم المذهب والدين
8- بقاء الفساد كما هو متسلسل ويرتفع بقوة كلما حانت الفرصة الذهبية للمذهبية منذ النظام السابق مرورا بسنة 2003 الى 2016 (الخزينة خاوية وطلب قروض من البنك الدولي بفوائد غير معلنة)
9- كم حادثة مثل حادثة الدجيل حدثت ولا زالت تحدث واستمرار الخيانة اصبح واجب وطني! لذا نستمر بالمذهبية المقيتة والمذهبية المضادة لها في الاتجاه والشعب بين جاكوج الاولى وسندان الثانية
اذن القلع من الجذور للحكومة الفاسدة هو صمام امان العراق، كما اكدنا قبل سنين من اليوم
لن ننام مادام شعبنا مضطهد
واشنطن في ايار 24 / 2016))
http://www.alqosh.net/mod.php?mod=articles&modfile=item&itemid=34649
العراق سيظل قابع في فخ المذهبية والمذهبية المضادة
اذن لا تراجع ولا خلاص للعراق الا بعد رفع يد رجال الدين (وليس الدين) من التدخل بشؤون الحكومة، ونكرر كثيرا ان قلنا ان الدول الاوربية اليوم عاشت في نفس الفترة مع اختلاف المكان والزمان واختلاف العامل الذاتي والموضوعي لما سميت بالعصور المظلمة، واليوم هناك البون شاسع بيننا كشعوب شرق اوسطية من ناحية حقوق الانسان وانتهاكاتها لمدة 800 سنة تقريبا ان حسبنا ان بدايتها كانت مع انتزاع سلطة ملك انكلترا انذاك في عام 1215
اليوم تحولت العصور المظلمة الى عصر حقوق الانسان - عصر التنوع والتعدد - عصر قبول الاخر كل الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله! ان كانت الحروب حجتنا فاوربا دخلت الحروب العالمية والداخلية (معروفة للجميع) من الثورة الفرنسية 1877 الى الحربين الكونيتين الاخيرتين ونحن نعيش اجواء الحرب العالمية الثالثة الان، هكذا تطورت الشعوب والمجتمعات الغربية والشرق اوسطية "اليابان نموذجا" بعد ان خسرت الحرب امام الحلفاء، فقط نحن توسعت المسافة اكثر من 800 عام بيننا وبين التطور لا لسبب الا لعيشنا في الماضي، واتكائنا عليه، والنوم في قعره، وهذا ما يردونه الحرامية واصحاب المصالح الطائفية والمذهبية من النوعين2

لا خلاص للعراق الا بنزع يد رجال الدين ورفعها عن التدخل في السلطات الثلاثة للحكومة والنظام وليس الدولة، متى نقرب المسافة والهوة بيننا كشعوب شرق اوسطية وبين الاتحاد الاوربي وامريكا؟ لا بل صدرنا ارهابنا وثقافة الموت الى هذه البلدان كي تشاركنا في لاانسانيتنا (وساختنا) لوقف التطور والتقدم والعيش الرغيد التي تقدمه لنا تلك الشعوب ونحن نعلمهم الذبح؟ ذبح الانسانية وهو يعلموننا السلام الداخلي والعالمي

ان مهمة صنع السلام من اختصاص ايمان الفرد والجماعة بالفردية والشخصانية! اي قبول الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله، كل حسب خصائصه الذاتية، منطلقين من الخاص الى العام كمرحلة تضحيات كبيرة تجري فيها دماء البشر على قدم وساق، لنعمل معا من اجل ايقاف نزيف الدم عن طريق نزع السلام العالمي وهذا لا يتم ابدا الا بالسلام الداخلي للفرد والعائلة والمجتمع
فهل يمكن ان نشتري الموصل دون ضحايا تذكر من داعش القذر؟ لا نريد لموصلنا ان تصبح حلب الثانية وهذا ما يريدونه الكثيرون

هذا ما سيطرحه مؤتمرنا الرابع العالمي القادم للفترة من 15 - 17 تشرين الاول 2016 وبحضوركم نزداد قوة من اجل السلام
عينكاوا 108 / اربيل في 29/09/2016



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساسة بين مصيدة السياسة والدين
- العدالة أساس الحق أمام القانون / عدي والعبيدي نموذجاً
- الحق من اجل الحق / الموصل تناديكم
- حان وقت الحقيقة يا دواعشنا السمان /الموصل تناديكم
- اسقاط حكومة الدواعش ضرورة تاريخية
- العراق سيظل قابع في فخ المذهبية والمذهبية المضادة
- What is Anfal?As a result grove
- القوش وحقوق ما يسمى بالاقليات
- كوردستان بين الفيدرالية والكونفدرالية
- تقدير الذات مرتبط بالفعل الانساني وليس الحيواني
- ثقافة الحياة تبقى هدفنا
- تحليل حقوقي لمظاهرات العراق
- دقت ساعة العمل يا ابن الانسان
- نظام الحكم في العراق اصبح غير شرعي وفقد مشروعيته
- اليوم الدولي للشعوب الاصلية 2015
- اصلاح الأمم المتحدة ضرورة تاريخية
- قرارات محكمتنا الحقوقية تحت المجهر
- أرجع يا حمو رابي
- عقد مؤتمر استثنائي لايقاف مجزرة اعدام 7000 سجين
- عالمنا وعالمكم


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - سهولة معركة الموصل و شرائها من داعش