أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - القوش وحقوق ما يسمى بالاقليات














المزيد.....

القوش وحقوق ما يسمى بالاقليات


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5132 - 2016 / 4 / 13 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القوش وحقوق ما يسمى بالاقليات
سمير اسطيفو شبلا

بكل فخر واعتزاز نذكر العالم أجمع ان مدينة القوش من سهل نينوى بقيت وستبقى عصية على كل ظالم ان كان شخص او حزب او مجموعة أو مكون اوحكومة او نظام ديكتاتوري قائم،ليس تعصبا ان قلنا ا انها متميزة عن اخواتها وشقيقاتها من المدن والبلدات "المسيحية" الاخرى في عمق تاريخها القديم والحديث من اعتداءات مركصور 1932 مرورا بالاعتداءات الاشقاء من العيش المشترك وصولا الى عدم تمكن داعش القذر من اختراقها! لسبب بسيط جدا الا وهو صفاء المكون والعجين الذي يولد من نفس الحنطة وهذا معناه ان الظالمين والمعتدين لم يتمكنوا سابقا وحاليا وبعون الرب لا يتمكنوا مستقبلا الحط من كرامة الشخص البشري داخل هذه المدينة النظيفة / المسالمة فكريا وثقافيا والمصدرة لرجال الدين والكفاءات ورجال علم وتربية وحقوق الانسان واسود الجبال والوديان والصحارى عليه لا يمكن ان يعشعش فيها البوم مكان النسور والحمام، لذا سميناها " بستان التاريخ"!! اذن لا قاعدة للظلم والفساد والحرامية داخل مدينتنا ومدننا وقرانا اجمع لاننا السكان الاصليين بحق

القوش وما يسمى بالاقليات

ان الذي حدث هذه الايام بقضية طلب فردي (تغييرمدير ناحية القوش) انه على الاقل غير مدروس ومستعجل ولا يمت للحق والقانون بصلة، كان درسا وامتحانا في نفس الوقت، لقد اظهر التضامن ليس مع شخص بل مع حق الشخص وحقوق بني جلدته في تطبيق الدستور والقانون الوطني والدولي ايضا وخاصة المادة 27 من العهد السياسي والاقتصادي الصادر في 1966 والذي هو ركن اساسي من الشرعة الدولية والخاص بحقوق (الاقليات) اضافة الى المواد ( 1 و2 و3 ) من الركن الاساسي الاول الا وهو الاعلان العالمي لحقوق الانسان عام 1948، ويأتي شخص او مجموعة او مكون بلحظة ما من التاريخ ان يمحو ويتحدى نتائج الحرب الكونية الاولى والثانية ونتائجهما المرعبة، فاين هي الوطنية ولا نقول الديمقراطية لانها مجرد شعار داخل نظام الحكم في العراق الجديد اليوم، ولصالح من؟ نؤكد اننا لسنا اقلية بل "السكان الاصليين" ولكن من حقهم ما دمنا بقينا هكذا متشرذمين والانكى ان الفساد وصل الى اجسادنا!! والعاقل يفتهم

هناك داعشين
لا نكرر بل للافادة الثقافية العامة نؤكد ان هناك داعشين اليوم، ان النظام والحكومة والقوات النظامية من الجيش والبيشمركة يحاربون داعش المعروف وجها لوجه، وهناك مئات لا بل الاف الشهداء يقدمون بدمائهم الزكية من اجل قربان كرامة الانسان والشخص البشري ولكي يحيا الاخرون بعز وكرامة وسلام، ونحن كي ننضم الى محاربة الارهاب وجبَ علينا ان نحارب على جبهتين او داعشين! داعش المعروف كما اسلفنا وداعشنا الداخلي المعشعش بيننا، ليس فقط ينعتنا بالكفار والصليبيين وانما يستولي على ثقافتنا وهويتنا ووجودنا من خلال الاستيلاء على اراضينا وهتك اعراضنا وتهديم حضارتنا وسرقة اموالنا كشعب وكسكان اصليين، عليه ان الذي حدث مرتبط بواقع العراق ككل، وليست حالة خاصة ولا هي بعيدة عن عدم تمكنهم ان يكون لهم موطئ قدم في مدينتنا الحبيبة القوش
لذا نؤكد ان في القوش رجال ونساء هم احفاد اولئك الاسود من رجال الدين ورجال المقاومة والانصار الذين رفدوا الحركة الكوردية التحررية برجال عظام ونساء اكثر عظمة وضحوا باولادهم وبناتهم واخوانهم واخواتهم بدمائهم الزكية في سبيل حقوقهم وحق الشعوب الاخرى، ويأتي اليوم وبتصرف فردي او غير ذلك ليحاول اهانة كرامة الالاقشة دون وجه حق ودون مسوغ قانوني!! نقول له: نموت وتحيا القوش وكافة بلداتنا لاننا على حق

عضو منظمة العفو الدولية 2343282
رئيس شبكة ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
عينكاوا - اربيل في 12/ نيسان 2016



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوردستان بين الفيدرالية والكونفدرالية
- تقدير الذات مرتبط بالفعل الانساني وليس الحيواني
- ثقافة الحياة تبقى هدفنا
- تحليل حقوقي لمظاهرات العراق
- دقت ساعة العمل يا ابن الانسان
- نظام الحكم في العراق اصبح غير شرعي وفقد مشروعيته
- اليوم الدولي للشعوب الاصلية 2015
- اصلاح الأمم المتحدة ضرورة تاريخية
- قرارات محكمتنا الحقوقية تحت المجهر
- أرجع يا حمو رابي
- عقد مؤتمر استثنائي لايقاف مجزرة اعدام 7000 سجين
- عالمنا وعالمكم
- مطاليب غبطة البطريرك ودور منظماتنا الحقوقية
- العراق ما بعد حقوق الانسان
- 8 آذار لسبيانا وللغرباء في اوطانهم فقط
- لتبقى كوردستان العراق على خطوة واحدة
- المصالحة والاخلاق الوطنية
- المصالحة الوطنية وحقوق الانسان
- تصفية شبكتنا الحقوقية من الأرقام الفضائية / لنبدأ من تصفية ا ...
- يريدوننا ان ننحني امام الظلم والفساد


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - القوش وحقوق ما يسمى بالاقليات