أسوأ قرار في التاريخ الأمريكي

سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5405 - 2017 / 1 / 17 - 09:28
المحور: حقوق الانسان
    

أسوأ قرار في التاريخ الأمريكي
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
نشرت معظم مواقع العالم المرئية والمقروءة حول العالم مقابلة صحيفة التايمز البريطانية وبيلد الألمانية يوم الأحد 15 كانون الثاني 2017 اي يوم أمس، من ضمنها قناة عشتار الفضائية المحترمة، مع الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب حيث قال ما نصه: غزو العراق أسوأ قرار في التاريخ الامريكي
للتفاصيل تابع الرابط ادناه

الموضوع
في سنة 2009 حصلنا على موافقة عمل "International Committee for the Rights of Indigenous Mesopotamians" = ICRIM
في حينها مضى على غزو العراق 5/6 سنوات كاملة، وبعد مناقشات طويلة ومُرّة دون نتيجة مع بعض المحسوبين على حقوق الإنسان العراقي، تمكنوا من تثبيت أقدامهم في مكان هش وبستان موحلة (في وقتها) في جزء من العراق بعد تحايل و الاستناد على حائط الجهات الأمنية الأمريكية، وعلى ضوء التزام أحد القادة المعروفين ودعمه الكامل بالقوة والمال لديمومة حركتهم وعملهم في اقليم كوردستان، وتهديهم لأمثالنا بشكل مباشر وغير مباشر تمكنوا من التأثير الجسدي والعملي ولكنهم لم يتمكنوا من خطو ملم واحد عن الفكر المستقل الذي حملناه وسنحمل أفكارنا معنا الى لحدنا والى آخر يوم في حياتنا للمبادئ التي نحملها في الحق والخير والجمال، ويحملون من بعدنا مئات الآلاف لا بل الملايين من زميلاتنا وزملائنا واصدقائهم في وطننا الأم - العراق الجريح اليوم

في يوم 01 / 20 / 2017 سيذهب تهديدهم أدراج الرياح، وقد صمدنا مدة 7 أعوام وستصمد بالتاكيد بعد مجيء الرئيس ترامب، لأنه لا يسكت عن الظلم والتهديد ولبس قميص غيرهم باللف والدوران وغشمره المقابل كونهم يعملون في الاجهزة الامنية الامريكية! لقد ولى عهدكم اليوم وجاء واشرق يوم جديد، ولكننا سنمد يدنا لهم جميعا لان اخلاقنا تختلف عن اخلاقهم
هنا لا يسعنا الا ان نشكر الاستاذ سركيس اغا جان ومكتبه الموقر على دعمهم المادي لنا منذ تشرين الثاني 2013 ولغاية تشرين الثاني ( كشبكة ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط ) 2016، ونقر ونعترف أنه لولاه لما كنا نصمد وخاصة بعد تقليص الدعم إلى الربع! ولكنهم بقوا هم في مراكزهم ولحد اليوم! ولكن لا يمكن أن تصمد الوساخة المطمورة بالثلج، فلا بد للشمس ان تفضحها في الموسم القادم
دليلنا على صحة موقفنا ما قاله الرئيس الأمريكي بلسانه وهذا بالضبط ما قلناه منذ سنة 2009 ولا زلنا
شكرا للرئيس ترامب الذي فضح هؤلاء وأمثالهم، والحساب قادم بعون الرب

الخاتمة

لا تعمل الا اخلاقنا وتربيتنا ومبادئنا في الحق والخير ومن تزاوجهم يولد الجمال
لا يموت حق بالتقادم ووراءه مُطالب

نكرر: على كافة العراقيين الذين لهم تعويضات ! ماديا ومعنويا تقديم طلباتهم القانونية مع الاثباتات الرسمية لغرض تقديمها للإدارة الأمريكية الجديدة لاستحصال الموافقات لذلك وخاصة أن الرئيس باراك اوباما اعترف هو ايضا وقبل التعويض مشكورا
ستقوم محكمتنا الحقوقية بالمهمة دون مقابل
القضية هي قضية وطن وليست قضية شخوص

سفير السلام العالمي
سفير النوايا الحسنة العفو الدولية AIUSA
رئيس ومؤسس شبكة ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط

01/16/2017


----- -----
------- --- ---
ترامب: غزو العراق أسوأ قرار في التاريخ الأمريكي

عشتار تيفي كوم - روسيا اليوم/
وصف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قرار غزو العراق عام 2003 بأنه "قد يكون أسوأ قرار اتخذ في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق"، مشددا على أنه ما كان يجب أن يحدث.
وأكد ترامب أثناء مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية وبيلد الألمانية يوم الأحد 15 يناير/كانون الثاني أن الهجوم الأمريكي على العراق ما كان يجب أن يحصل في المقام الأول، وأن "كل ذلك ما كان يجب أن يحدث"، مشددا على أن قرار الغزو "كان واحدا من أسوأ القرارات، وربما أسوأ قرار اتخذ في تاريخ بلادنا على الاطلاق".
وأوضح الرئيس الأمريكي المنتخب في هذا السياق قائلا :"لقد أطلقنا العنان ... إنه أشبه برمي حجارة على خلية نحل. إنها واحدة من لحظات الفوضى العارمة في التاريخ"
http://www.ishtartv.com/viewarticle,72700.html

#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات