أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - سان فا لانتان ....عيد الحب














المزيد.....

سان فا لانتان ....عيد الحب


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1460 - 2006 / 2 / 13 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


من أين جاءتنا الحكاية؟؟ وما هي قصتنا مع قديس الحب وكيوبيد القلوب العاشقة؟؟

يروي لنا الفرنسيون ...قصة طقوس الحب ، التي التصقت على مدى التاريخ بين أسطورة وحكاية. بين أساس ديني أو تقليعة للعادة والمجتمع.. صارت اليوم سلعة تجارية تسوقها بيوت الأزياء ، وشركات الاستهلاك ...وتهرع خلف شكلياتها قلوب المحبين، تلتمس ما هو مادي برسم الحب ورمز العشق!!
يحكى يا سادة يا كرام... أن مرور هذا اليوم ، الذي عرف في التاريخ وتوج كعيد للعشاق والمحبين ، أنه في الماضي البعيد كان المحبين يؤلفون الشعر والقصائد ويسهرون الليالي يعصرون عقولهم وذخيرتهم الأدبية ويستنجدون بأشهر الشعراء ، يحملون ريشاتهم وأدواتهم ليصنعوا ...بطاقات حبهم بأنفسهم ..ورسائل عشقهم ...للمعشوقات .. يبثون هواهم ويعلنون عن مشاعرهم الملتاعة من خلال الدعوة لحفلة راقصة.
كل هذا يتم في إطار مجهول ومغفل ... أي دون الايحاء غالباً عن اسم الحبيب الكاتب ، ففي العصور الوسطى مثلا: كانوا يطلقون اسم فالانتان على كل فارس يقع عليه اختيار الفتاة لمرافقتها عند أول مرة يسمح لها ذويها الخروج لحفل عام ، بعد أن تكون قد بلغت سن الشباب المتعارف عليها..آنذاك.. وعلى هذا الشاب أن يقدم بهذه المناسبة هدية للفتاة التي اختارته وهذا في عيد ال 14 فبراير ، كل صبية عليها اختيار الفارس المرافق لها، ومن تتوسم فيه فارس الأحلام ، أو رجل المستقبل ...وتبني على اختيارها كل أحلامها ...فتبدأ بمراقبة الطيور!!
نعم تبدأ الفتيات بمراقبة الطيور ...فلا تنسوا أن فصل الربيع يعلن اقترابه.. فان شاهدت الفتاة طيرا جميلا بعنق أحمر طويل ، فهذا يعني أنها ستتزوج من بحار ... وان شاهدت طيور اليمام البنية .. فهذا يعني أنها ستحصل على زواج سعيد لكن الزوج قليل المال....
أما لو شاهدت طير الكناري رائع الألوان والجمال ... فهذا يعني أنها ستتزوج من رجل ثري ...
ما رأيكم بهذه الرؤى؟؟ راقبوا سماءكم ...واهرعوا للنافذة فوراً، فربما يمر بشرفتكم طائر جميل يحمل لكم حلم الغد!!!
أما هوية ومنشأ القديس فالانتان... فباعتقادي أن الرواة يختلفون على الأساس في التسمية ..فمعظم رجال الدين المسيحي .. لا يعتقدون أن عيد القديس فالانتان يقع في 14 فبراير ، وتبقى حقيقة عيد قديس الحب عبارة عن لغز محير.
لكن معظم الرواة يجمعون أن قصة القديس فالانتان ترتبط ارتباطا وثيقاً بالأسطورة الرومانية التي تدور حول ( لوبركوس ) ، أي رب الرعاة ... اللوبركاليون ...عبدة رب قبائل الرعاة .. كانوا يقيمون عيدهم السنوي في 15 فبراير من كل عام ، في حقيقة الأمر هذه الطقوس العيدية كانت تقام احتفالا بقدوم الربيع ، حيث ينظم الناس بهذه المناسبة حفلة يانصيب خاصة بالحب ... فيتركون الحظ ... القرعة...
( اليانصيب ) هو من يختار الفتاة والشاب الذين سيترافقون للحفل المقام بهذه المناسبة ، وعلى الشاب تقديم هدية للفتاة التي وقع حظه عليها ..وعليه أن يستمر بمرافقتها لمدة عام كامل!!!
نعم عام كامل ...ربما نراه طويلا ...خاصة لو كان الاختيار غير موفق وعبارة عن مصيبة!!! لكن عليه الانتظار والصبر والاستمرار في اللقاء ..ففي العشرة والاختلاط ربما نكتشف الكثير في النهاية ..وهذا ما يشجع إما على تتويج اللقاءات بحب دائم ... أو القطيعة الأبدية !!
في هذه المناسبة يقوم الشاب بتقديم الهدايا التي عرفت تقليديا بأمور بسيطة ومعبرة ...وغالب الأحيان تقديم الزهور ، أو الشوكولا ...هذا كله يعود لاختيار وذوق الفارس ...
ما الذي يمكنني قوله لكم بمناسبة سان فالانتان....( عيد الحب ) ؟؟ ...........
سوى ... افتحوا قلوبكم وشرعوها ...لهواء الحب ...دعوه يدخل قلوبكم ...تذوقوا طعم لوعته ...
مره وحلوه ...فمذاقه مختلف ...ومن لا يعرفه ...يخسر الكثير ...........دعوه يعمر أيامكم ...فبدونه ...تخسرون إنسانيتكم ...دعوه يتغلغل جوانحكم ...كلوا حبا ...واشربوا حبا ... عيشوا حياتكم حبا مستمرا ...فبالحب وحده يحيا الإنسان.........
والآن ...سأدع روحي تسرحبلعالم الحب والحلم ...فأقول :ـــ
في العمق ...أراك..
في العمق ...ترسو/
صورك تقبع ...هناك..
أحلم معك بعالم الكمال..
نهرب إليه من شقاء الحقيقة
نرتشف معاً سعادة الحب الوهمي
نترك الحروب بألوانها...
نصنع سلامنا الأبدي......
حلمي المجنون ...هذا..
يحملني ...فوق سحاب الأرض..
أرفض الهبوط...
حيث جهنم الوجود.....
على الأرض ...يسود السعير والسُعار
أشعر بالكراهية والعداء...
تجاه سكان الأرض!!
أشعر بأنهم أغبياء.......
يضيعون أوقاتهم بأتفه الأمور..
يعمهون ...في تفاهات الشقاء...
يحصرون اللحظة... في كهوف الخواء..
يحرقون أعشاب الحقول.........
وينثرون الحزن ...في العراء
دعنا نرحل ...لعالم الغيوم
فالحقيقة .........احتضار
الحقيقة ..كهف الموت والخراب
في الخراب ..يبدأ الإنسان ...وينتهي
تعال معي.........نعيش الحلـــــــم
قبل أن .......يسرقنا الغيـــاب

كل عام والحب ...يعمر قلوبكم ...ويبني أوطانكم ...وينثر حباته الذهبية ...فوق أعشاشكم
كل عام وأنتم على .............حب
فلورنس غزلان



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو دور الرصيف في الشارع الوطني؟
- ماذا تخفي أعمال الشغب والحرائق للسفارات السكندينافية؟
- مع الديمقراطية حتى لو جاءت بألد أعدائي سياسياً أو أيديولوجيا ...
- خوف العلويين من فقدان السلطة مقالة مترجمة عن الفيغارو الفرن ...
- هل أحسّنا تربية أبنائنا؟ هل هم أحرار؟
- شهادة امرأة أفريقية
- المرأة العربية في مجتمعاتنا ...كموضوع للجنس
- لأكون حواء
- المرأة ...............الرجل والغيرة
- هل بدأ النظام السوري بالتفكك والانحلال؟ وهل تخبيء لنا الأيام ...
- بين المواطن والمُلك العام، بين المواطن والبيئة ثأر وانفصام.. ...
- المعارضة السورية بين أزمتها وأزمة النظام
- هروب من الموت .... اليه
- شذرات من الحياة اليومية لامرأة عربية مشرقية
- راقص الليل
- لماذا جبران تويني؟
- كيف يرى الأستاذ والمفكر اللبناني - كريم مروة - الوضع اللبنان ...
- الحب بعد الزواج
- أربعة شمعات نشعلها اليوم للحوار.. قائلين معاً كل عام وأنت بأ ...
- من حلمي سقطت كلمة


المزيد.....




- “صناعي – تجاري – زراعي – فندقي” رابط نتيجة الدبلومات الفنية ...
- إبراهيم البيومي غانم: تجديد الفكر لتشريح أزمة التبعية الثقاف ...
- بوابة التعليم الفني.. موعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- البندقية وزفاف الملياردير: جيف بيزوس يتزوج لورين سانشيز في ح ...
- شاهد.. الفنانون الإيرانيون يعزفزن سمفونية النصر في ساحة الحر ...
- طلبة التوجيهي يؤدون امتحان -اللغة الإنجليزية-.. مروحة واسعة ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا ...
- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - سان فا لانتان ....عيد الحب