أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فلورنس غزلان - المرأة العربية في مجتمعاتنا ...كموضوع للجنس















المزيد.....

المرأة العربية في مجتمعاتنا ...كموضوع للجنس


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1428 - 2006 / 1 / 12 - 13:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


إلى متى تبقى النظرة المجتمعية العربية للمرأة محاطة بمقاييس غريبة ، تضعها في قوالب التشييء، وتحرمها من إنسانيتها، بل لاتتوانى عن اعتبارها مخلوقاً وجد في الكون من أجل إسعاد الرجل والسهر على راحته، وكي تضمن له امتداده التكويني والأسري ، وسلطته على الأرض ، هذا هو الدور المرسوم لها لاغير...وان تخطت المجتمعات الأخرى هذه النواحي وتطور فيها وضع المرأة بعد نضالات وتضحيات، أوصلتها للحصول على قوانين تضمن لها مساواتها دون تمييز..أو إنقاص لإنسانيتها، وأثبتت شخصيتها من خلال مساهمتها الفعالة وتأثيرها الأساسي في تقدم البشرية وتطورها، نجد أن مجتمعاتنا العربية مازالت تنغمس وتغرق في تغليف المرأة بكثير من الصور التي تختزلها ككيان بشري وتعود بها إلى عهود بائدة مغرقة في الظلمة.. و العبودية، وذلك من خلال الاستلاب السلبي والايجابي الذي يصب في خدمة ومصلحة استمرار تخلفها، بل استخدامها في ترسيخ استعبادها..من خلال قبولها ورضاها لموقع الدونية ومساهمتها في تكريس سيطرة المجتمعات البطريركية.. وتكريس القوانين الجائرة والمستغلة لإنسانيتها..بالاضافة لتشييئها واعتبارها ..موضوعاً جنسياً ...يمكن صهره في قوالب معدة اجتماعياً لخدمة السيد الرجل والسهر على اسعاد ملك السلطة الوضعية ، ومباركتها السماوية من خلال اسغلال كل النصوص الدينية التي تخدم هذه المصلحة وتبقى على المدى محاطة بالقدسية لضمان السيادة الأبوية لمجتمعاتنا ، واستمرار تخلف المرأة ..واستمرار قهرها.. لنفسها ومصادقتها على هذا القهر ..وتنفيذه بإرادتها ..، وذلك إمعاناً من المجتمع في نشر وتثبيت ثقافة التعمية ، ثقافة الابتزاز لقدرات المرأة .. ثقافة الحسم من خلال القوانين المتعلقة بحقوقها المدنية والشخصية القديمة والمتآكلة ، والتي لاتتناسب طرداً مع ماوصلت اليه المرأة في مجتمعاتنا ذاتها من تطور علمي ومعرفي وماأثبتته من دور فاعل في الحياة العامة.
وان اخترت هذا الموضوع اليوم..باعتباره منطقة حرام...أو خطاً أحمر لايجوز التطرق إليه، ومن يقترب من هذه الخطوط يلقى شراً ونعوتاً يصعب على المرء تحملها ...اللهم إلا إذا كان ممن اختار طريق النضال من أجل الحق والعدالة، ومن اختار دروب الأشواك كي يصل للورود فيما بعد.
..نحن البشر ..من وضع هذه الخطوط ..بمختلف ألوانها ...ونحن من يزيلها أيضا.......لماذا؟؟
هل العلم والمعرفة محصور ومقصور على الرجل وحده؟؟ هل العمى من خصوصيات الأنثى؟؟
و الأهم بنظري...لماذا تخاف مجتمعاتنا من كشف المستور؟؟، والمستور هنا..هو الخطأ...المستور هنا هو الأورام الخبيثة، التي تعشش في الرؤوس وتتكاثف فوق الأفئدة... فتصيبنا بعمى البصيرة...
لماذا نفضل الضبابية في الرؤيا؟؟ ونغلف الحياة بقشور تحجب النظر لعمق المشكلات ؟ والغوص في بحر المعرفة.. وبحر الاطلاع.. إذن كيف يتطور العالم وكيف يتم هتك حجب التعتيم، إن لم تقم الأمور على الشك وفضح خبايا المتعارف عليه والسائد، ولولا هذا لما وصل الإنسان لتغيير المفاهيم وتطويرها..فكم من قديم..لم يعد ساري المفعول، وغير صالح للتواصل، ولا يتناسب مع مسيرة التاريخ والحياة؟!! ألا يمكننا أن نحكم العقل فيما نحن عليه..وأن نرى أن الظرفية الزمانية تتغير وقابلة على الدوام للتغيير وليس هناك ثابت في الكون..وكل شيء... بما فيه النصوص... قابلة للتحول والتغير بما يلائم الحياة ويساعد على تكاملها وييسر تواصلها وتنميتها.؟ ! هل نبقى على الدوام عبدة للنصوص وللعادات فنرددها ونقدسها دون مناقشة ودون إعمال للعقل في مدى صلاحها اليوم؟؟ وأن نقرأ واقعنا بحكمة ؟!.
هل ستبقى مجتمعاتنا سائرة حسب مفهوم الآية الكريمة " وإذا بليتم بالمعاصي فاستتروا" و هل ماكان معصية منذ قرون سيظل سيفاً مسلطاً على رؤوسنا حتى اليوم، خاصة رأس المرأة حين تدفع حياتها من أجل استمرار هذه النظريات؟
التغطية...التعمية.... هي ما يمارسه الفرد منا يوميا.. ويحرص على أن يحمل فوق وجهه قناعين...واحد للشارع " للمجتمع " وآخر لنفسه حين يخلو إليها مستخدماً لغة القوم السائدة " كل شي بالمخفي.. حلال" !.
من هنا أنطلق لأسأل:ـ
ــــ كيف يرى رجلنا المرأة....وبأي منظار ؟
ــــ أين تقع في حياته وما هي مكانتها كجنس آخر؟
ــــ أين يصنفها..في عداد القوارير، أم الجواري، أم العبيد، أم الإنسان المساوي
له في الحياة، والمساهم جنباً إلى جنب معه لبنائها وتطويرها للأفضل؟
لقراءة الواقع كما هو بحذافيره دون زيادة أو تقصان...نأخذ منظارنا ونجول في حياتنا اليومية، لنطلع على مانعتبره ونتعامل معه كأنه أمر طبيعي.. !! كيف نرى المرأة، وكيف نقيمها.. وفي أي مصاف نرسمها ونضعها؟ وسنلاحظ مقدار تخلفنا ، وعمق إجحافنا ..بحق أمهاتنا..بحق زوجاتنا...بحق أخواتنا...بحق بناتنا...بحق الإنسان فينا...بحق حياتنا ككل........لنقرأ معا رؤيتنا لها..لواقعها في مجتمعاتنا العربية... وأنطلق دوما بحكم اطلاعي وانتمائي للمشرق ...لسورية خاصة..كيف نراها؟
في الشارع:ــــ
.. ...قطعة جمالية تسير....تخشى من طرح نفسها، وعرض شكلها بثقة وعفوية..لأنها لاتشعر بانتمائها لهذا الشارع، ولا تشعر أنها جزء من مكوناته الحياتية والطبيعية.
لهذا عليها أن توظب نفسها بشكل ترضاه عنها سلطة الشارع المتمثلة بالرجل...!!
فالخشية تأخذ منها كل مأخذ.. قبل خروجها إليه.. لابد أن تسأل نفسها: هل سيرضى عنها؟ هل ستنال إعجابه؟ هل سيسمعها كلمات إطراء؟ أو هل سينتقدها ؟؟ هل سيعتبرها مجرد سلعة تعرض نفسها لتغريه؟ هل سيرى فيها..دمية يود اقتناءها ؟ هل ستتعرض لكلمات تجرحها و تمس كرامتها وتؤذي مشاعرها؟ هل ستتعرض للتحرش لو لبست هذا الحذاء أو هذا الثوب؟؟ هل ستتعرض للقيل والقال لو أظهرت شيئا من مفاتنها؟ هل سيعتبرها عورة يجب إخفاء جسدها بثياب فضفاضة وطويلة؟ هل سترضى عنها جاراتها.. أو نساء الحي، فغالباً ما يقمن بدور الشرطي في تنفيذ الدور المرسوم اجتماعياً..دون حساب لوقوعهن وصغيراتهن في نفس الموقع !...بل يمارسن غسل الضمائر والبصائر دون تردد، ويعتبرن أنهن حارسات للأخلاق، وحاميات للشرف الرفيع !! وهذا ماتشجعه سلطة الشارع المملوكة من الرجل سواء من خلال سلطة القوانين المستمدة من الشرع أو من العادة والتقليد، أو حسب العرف الجمعي..لهذا نرى أن النكوص يأخذ دربه وينخر مجتمعاتنا، واضعاً المرأة في قوالب مختصة بالتعليب والتغليف لجسدها وتلفيع كل مواطن الجمال فيها وفي أنوثتها ..باعتبارها..مصدرا للانحراف...مصدرا لاثارة الغرائز والشهوات!!..ولأن جسدها" عورة "، وبدلا من أن تنحاز لأنوثتها وإنسانيتها...تنغمس فيما يعد لها....تمارس الطقوس المفروضة عليها من حجاب وغطاء للرأس..واخفاء لمايسمونه عورة!! مما يضطرها لاتباع وسلوك الطرق الملتوية البعيدة عن الصدق والوضوح في التعامل مع عالم الرجل، وغايتها ارضاءه والحصول عليه كزوج والقبول بكل ماتفرضه قوانينه باعتبارها موضوعا خاصا به ..ملحقاً بعالمه!!وكي تبعد عنها الأنظار والعيون الشرهة المشدودة لجسدها حين تمر بهم !! تسير مطأطئة الرأس خافضة العينين والقامة...خجولة بأنوثتها!!ــ علماً أنها أعظم ماتملك ــ ! ..تمارس سلوكية العبد أمام سيده...تتعثر خطاها...يحمر خداها خجلا عند سماعها كلمة إطراء...أو غزل...لأنها ترى في نفسها أيضا..موضوعا للجنس بالضبط كما يراها هو صاحب السلطة...في المجتمع...في الشارع، بالطبع..لا أنفي هنا سمة الاحمرار عند تبادل العواطف والأحاسيس مع من تحب أو تهوى، فهذه صفة أنثوية رائعة.. لكن ما أقصده..عدم تمكنها من السيطرة على قدراتها الطبيعية..عدم عفويتها في التصرف..حيال ماهو طبيعي في الحياة!! فالطبيعي في المجتمعات المتطورة ..غريب عندنا!!..كونها لاتشعر أنها تملك سيطرة على روحها ..على قراراتها ..على مشاعرها ....كونها لاتشعر ولو للحظة ...أنها امرأة ..." حــــرة " ..عليها دوماً الانصياع لدروس حفظتها صغيرة.. لتمارسها كبيرة وعليها إبداء كل الرضى والطاعةوممارسة طقوسها باقتناع، فهو الأفضل وهذا هو الطبيعي في علاقة العبد بالسيد!!

في العمل والجامعة:ــ
هنا تصبح الدائرة أضيق، وتفرض على الرجل..الموظف أو العامل في مؤسسة ما. الطالب في الجامعة أن يراعي بعض أصول الزمالة...لكن هذا لايمنع من سلوك طرق النميمة والدسيسة...الغمزواللمزبحق تلك الجميلة ...
حتى لو كانت زميلته! ..ذات القد ال... ذات القوام ال... ذات العيون...صاحبة الابتسامة...الشفتين...الساقين ...الشعر.الشفتين،الصدر البارز... الردفين..الخ!
بل لايتوانى عن الالتصاق بها أو الاحتكاك بجسدها هنا أو هناك بحجة طلب سجل أو دفتر..تناول مجلد أو اظبارة... لايتوانى عن ملامستها كلما عَنّ له أو استطاع ..ولو أخذت هذا الأمر بشكل طبيعي ودون أن يثير فيها غرابة ...لاعتبر هذا سهولة!! ولحاول الوصول لأكثر ..حتى لو كانت متزوجة ..أو مخطوبة ..فلامانع لديه!..المهم أن يصل لمبتغاه ...ولو استقرأنا معظم رجالنا ..لرووا لنا الكثير عن مغامراتهم في المحافل،الحافلات ..في الجامعات ... المهم أن يحافظ على الوجه اللائق اجتماعياً فيظهر غير مايبطن ، ولا يجد حرجاً في الحديث عن صديقته المقربة بما يسيء إليها فقد تعود ارتداء قناعه الخاص بمكان العمل والدرس ، وأخفى تحته الوجه الحقيقي ، الذي لايراه الا ليلا .. حين يخلد للنوم.. لا أريد أن أظهر هنا أن المرأة لاتسعى هي أيضا لمثل هذه العلاقات ..فانشداد الجنسين لبعضهما أمر طبيعي وإنساني ...لكن مامقدار احترام الرجل للمرأة التي تقيم معه هذه العلاقة ؟.. وهل توجت معظمها بعلاقة دائمة؟؟ حينها تكون المرأة قد أفلحت في احترامه لها ، ومحبته لها كإنسانة..أو كموضوع أيضا يريد امتلاكه ...هذا يتبع تصرفها ومدى اقتناعها هي بصورتها المرسومة اجتماعيا ، والتي ترسمها هي من خلال سلوكيتها ..الطبيعية .. حتى في الدول المتطورة والمتقدمة ، نجد أن الكثيرات يتعرضن للاستغلال الجنسي من قبل المدير المسؤول عنها. أو زميلها في العمل .وغير ذلك من الأمور التي تصور المرأة كموضوع لاشباع الرغبات الجنسية للرجل..حتى لو كانت أكثر منه كفاءة ومقدرة ، حتى لو كان مرؤوسها...لما توقف لحظة عن النظر إليها من زاوية الجنس قبل أن ينظر إليها من زاوية المقدرة والكفاءة !
مثل هذه المضايقات في الدول المتطورة يمكن للمرأة المجاهرة بها قانونيا ، وأن تأخذ حقها من مديرها ورئيسها لو استخدم هذه الأساليب...لكن في مجتمعاتنا هل تجرؤ المرأة على فضح هذا ؟؟ كم من النساء فقدن عملهن أو حياتهن ثمنا لموقف الرجل منهن في العمل والجامعة، واستغلاله لهن جنسيا؟!.

في البيت :ــ
كم من الرجال يهتم بزوجته كانسانة ..بكيانها وبابداعاتها ، بقدراتها ، بعملها .بعلمها بثقافتها...أكثر من اهتمامه بجسدها ..ليكون " سيكسي " قبل كل ماذكرت؟؟ لاضير أبدا في أن تكون المرأة جميلة وتعتني بجمالها وقوامها ..من أجل ذاتها ومن أجل أنوثتها التي تعتز بها ..الى جانب كل الأمور التي تصقل شخصيتها وكيانها، وتجعل منها إنسانة جديرة بالاحترام والتقدير لكل ماتملكه مجتمعاً،لا لجزء واحد وحيد ..جسدها ..جمالها ...كونها موضوعاً جنسياً .. من هنا تبدأ الصولات والجولات .في عمليات التغليف والتلفيع للمرأة كي لايراها سوى زوجها الكريم ..ويتبع نفس المقاييس مع ابنته ، بل أكثر كونها تحمل بين ساقيها مركز شرفه فيركز.على تربيتها حسب ما تعلمه في البيت منذ طفولته ناسيا ومتناسياً أيام شبابه ورفضه لكل ماهو تقليد يحرمه حريته ، نجده يعيد ويمارس نفس أسلوب والده ..دون تطور أو محاولة تغيير من جانبه ..دون محاولة للخلاص مما يعيق نمو مجتمعه ..علما أنه ربما كان من ذوي الخطاب الناقد له ..لكنه في البيت ومع أولاده ..وباسم الخوف عليهم من ألسنة المجتمع!..يعيد نفس الطقوس ، ويرث نفس العادات ويجتهد في نقلها بحذافيرها لأبنائه!!
.هنا يحضرني موضوع ناقشته قناة " العربية "..حول " البكارة " ومقدار تشبث عالمنا العربي بها باعتبارها رمزاً للشرف والعذرية! وليت الجميع استقرأ وقرأ ردود الأفعال التي دارت والنقاشات حول الموضوع ... مازلنا نقيس شرف المرأة بهذه القطعة الشفافة ..مازلنا نعتبرها رمزا من رموز العفة ..وتعتبر كل من قامت بالترقيع ..كاذبة ومزيفة وخادعة وووو الخ وكيف سيعرف الرجل ان كانت تغشه وتخدعه في شرفه !!؟؟ وما الى ذلك ... ألستم أنتم من يريد المرأة أن تكذب ؟؟
أليس المجتمع هوأنتم؟ من وضع له هذه القوانين وسن هذه التشريعات واعتبرها رمزا لشرفكم ؟... وتريدون مع هذا ممارسة الجنس مع المرأة قبل زواجكم ...لكنها أبدا لن تكون من تختارونها!! لهذا عليها أن تكذب عليكم ...لهذا عليها أن ترضي غروركم الرجولي الخادع ... لهذا عليها أن تزيف شرفكم المعصوم والمرتكز بين فخذيها!! خذوا إذن بكارة مزروعة .. لتحلموا بامرأة بريئة مثل براءاتكم المزيفة والمطلية بالخداع ...اغسلوا الزيف من عقولكم تجدون امرأة نقية ...صادقة واضحة.. تمارس قناعاتها دون وجل ..دون خوف ..دون زيف ...دون ترقيع!...........لأنها ترى فيك رجلها الذي اختاره قلبها ليكون شريك حلو الحياة ومرها ... وفضلتك على كل تجاربها، وأنت اخترتها بعد أن عرفت الحياة ورأيت فيها كل ماتحتاجه بامرأة .. دون النظر لماضيها ...دون النظر لكونها جسدا فقط ...لكونها موضوعاً للجنس ....حينها تقوم الحياة بين الطرفين على التوازي .. على الصدق ... على الشفافية ...على الحب الحقيقي ..



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأكون حواء
- المرأة ...............الرجل والغيرة
- هل بدأ النظام السوري بالتفكك والانحلال؟ وهل تخبيء لنا الأيام ...
- بين المواطن والمُلك العام، بين المواطن والبيئة ثأر وانفصام.. ...
- المعارضة السورية بين أزمتها وأزمة النظام
- هروب من الموت .... اليه
- شذرات من الحياة اليومية لامرأة عربية مشرقية
- راقص الليل
- لماذا جبران تويني؟
- كيف يرى الأستاذ والمفكر اللبناني - كريم مروة - الوضع اللبنان ...
- الحب بعد الزواج
- أربعة شمعات نشعلها اليوم للحوار.. قائلين معاً كل عام وأنت بأ ...
- من حلمي سقطت كلمة
- أين تتقاطع المصالح الأميركية مع المصالح السورية، لتوقيع صفقة ...
- الدلعونة هي شعار المرحلة!
- نفاق
- الخيانة الزوجية
- بيان اعلان دمشق....وماذا بعد؟؟
- أنا ومريم
- ماهي مواصفات المرأة المطلوبة قبل الزواج في المجتمع العربي- س ...


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب ...
- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فلورنس غزلان - المرأة العربية في مجتمعاتنا ...كموضوع للجنس