علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 22:51
المحور:
الادب والفن
أينعت مني بقايا الشفتينْ بعدما مدَّ لساني الأنهرا
واستجابت كلما أغمزتُ عينْ فارتوتْ شهدَ الغرام الأكبرا
شهريارٌ كان جبني صنما
لكنِ المشهدُ فيهِ أثّرا
لم يعرْها شهرزادَ الكلما
لا استماعاً والهوى قد صوّرا
فاختصرنا ألفها في صفحتينْ وحكتْ دجلةُ عنّا أسطرا
قلقاً كنّا نجاري الساعتينْ فارتمى نحوي الشِّتا مستنصرا
هكذا الليل وإلا للردى
كلُّ حلمٍ رافضاً أن يُمتطى
واقتناص الوقت لا يُرمى سدى
فعطايا الظرف لا مثل العطا
منتشٍ والموت نحوي بين بينْ فلذيذُ الحبِّ نرمي الأخطرا
ما ارعوتْ روحي وقد وفيتُ دينْ بسنينٍ قحطٍ عشتُ الكرى
فتعالي يا سنيني عوَّضي
اصطباري لآجل هذا والأذى
حان لعبي بعد تعبي فآفرضي
ما تشائين يكنْ مُستحوذا
وارسميها قبلةً في الوجنتينْ هذا بدءاً فختامي أحمرا
اعبثي في عجلٍ ب الساعتينْ واسفري النار به كم أسفرا
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟