علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5268 - 2016 / 8 / 28 - 18:51
المحور:
الادب والفن
صبراً نقولُ ولا ندري المعاناتِ
في عينِ من حُبستْ دون اتهاماتِ
مؤودةٌ هي في كلِّ العصورِ فقط
بالكيفِ ننسخها أحكامَ آياتِ
لا شيءَ مختلفٌ إلا طريقته
بالأمسِ مدفونةٌ واليوم بالذاتِ
يا ليتها قُتلتْ ماتتْ فنندبها
لكنما موتها في قيدِ علّات
من حُجرةٍ خرجتْ في أختها دخلتْ
لا شيءَ يُضفي لها صرفُ انتقالات
قد ندَّعي بشراً والحال ماكنةً
نريدها أمَةً جنساً وغاياتِ
إنْ خانَ خانَ فلا شرعاً يحاسبه
وإن تخونُ فقد شَقَّتْ سماواتِ
ما الموتُ إلا ضميرٌ في هياكلنا
ونحن أحياءُ في صنفٍ وساعاتِ
نقولُ صبراً وأيوبٌ بداخلها
تعطي ولم نعطِ أو نعرفْ سوى "هاتِ"
ياللعطاءِ الذي لم يُجزَ واهبُه
غير انتقاصٍ وقذفٍ أو إهاناتِ
ضعيفةٌ وعلى ذا الضعفِ نأكُلها
لم نرَ في عينها جرحاً وآهاتِ
ضعيفةٌ في عيونِ الجهلِ سيدَهم
وسيدٍ سيدُ المرضى وعاهاتِ
لا الدينُ يشفعُ إنْ لاذتْ بسنَّتهِ
ولا مروءتنا أو هذي الشعاراتِ
قد رضيتْ كونها في الشرعِ رابعةٌ
لكنها تشتكي أن بعدها الآتي
#علي_ياري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟