علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 20:36
المحور:
الادب والفن
قد لا نعيشُ وقد نعيشُ فمحتملْ
ما بين هاتيك القنابلِ والقبلْ
لا شيء يُوحي للسلامِ وإنما
حبٌّ يباري موتنا فيهِ أمل
لا شيء يُوحي ها هنا فمصيرنا
إمَّا إلى مجهوله أو من جهلْ
سرعان ما قلنا سنمضي للسما
سرعانُ ما عاد الصبور إلى المَحِل
إذ عِرْقنا غالٍ وليس عراقنا
لا تنتظرْ منّا سلاماً أن يَصِل
السلمُ ليس حليفنا وتفائلٌ
تجريده بالقولِ خيرٌ لم تَنَل
والموتُ ساعٍ لا محال حبيبتي
فلنرتشفْ موتاً لذيذاً كالعسل
وبِلا بَلا نشدوا الحياةَ بلابُلا
ونعيدُ أياماً وذكرى من طلل
كانتْ حكايتنا وكان لهيبها
سَقَراً يُحرِّقنا بشبْكٍ لن يُفل
كانتْ وكنَّا في حدائقَ من لضىً
أرمي وترمي عقلها خلف الخجل
لا لا بساحة عشقنا وهجيرنا
الحبُّ يُولعُ عندما قالتْ أجل
فمباحُ في حربِ الغرامِ سمومُهُ
وغرامنا كغرام حيَّاتٍ تُفْتتل
انفثْ رضابك شدَّني لِتَوهِّجٍ
أبصرتُهُ قبل الوقوع المُقْتَبَل
انفثْ سمومَ العشقِ واقْتلْني بها
فَلِربَّ معلولٍ له نفسُ العلل
القِ الرِّدا ثمَّ القني نحو الرَّدى
فلْيرْتضِ المقتولُ موتاً والقَتَل
#علي_ياري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟