علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 08:18
المحور:
الادب والفن
كيفما كنتُ بعيدا عن قديمي لنْ أحيدا
فقديمي ليس عاراً وكذا كان جديــدا
ووحيداً ليس ذنبي فامتيازي أنْ وحيدا
أو ليس اللهُ فرداً وضميراً لا عديــدا
خيرُ من صخبةِ جمعٍ عزلتي تدوي النشيدا
ترْكُ هذا الاعتقادِ عُقدةٌ تُدعـــى قيودا
وقيودي هي قانو نٌ سياقٌ أنْ يسودا
همَّكَ القانونُ دهراً وضربتَ أصلاً ووجودا
دمتَ حراً لم تخنْها عكسها يعني العبيدا
ألأجلِ الرَّغَبَــاتِ تكسرُ النفسُ العمودا !
وجنوني ما جنوني وترى كيف الرشيدا ؟
كلُّ صاحٍ هو مجنو نٌ بعينٍ لن تجيـــــدا
وخلافُ الكلِّ كلٌّ ثمُّ عينٍ أنْ تفيــــدا
وكلانا قبلُ ألفِ فكرةُ البحرِ وبيدا
ما جديد الزاعمين قُدْتُ نفسي ’’أم مقودا’’
كم عظيمٍ بالغبا كا نَ لدى الخصمِ شريدا
مات ذُلّاً وبقى المج نونٌ صرحاً وتليدا
كلّهُمْ ضلوا وظلَّ ظلّيَ الباقـــــي حديدا
Socrates
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟