علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5147 - 2016 / 4 / 29 - 10:33
المحور:
الادب والفن
ليتَ الذي بالأمس قد أدماني
أضغاث أحلامٍ بفي صبيانِ
ضَرْبٌ من البدعِالتي تجتاحنا
بيْدَ الذي قد صار في نيسان
لكنّها لحقيقةٌ ومقالبٌ
وممثلٌ قد جاد في الحذلان
لا ضيرَ في ضرباتكم نحوي ولا
كِنْ ضيرها هو أننا إثنان
وبراءةٌ ماتتْ بداخلكم , كذا
مات الإله بقلب ذا الإنسان
فهوى الهوى وريعُ حيل لماردٍ
متمرّدٍ وجهٍ غريبٍ ثاني
لا ضيرَ نحوي صامدٌ متمرّسٌ
قلبي إذا ما قُلّبَ الحدثان
لا تحسبوا أنْ ذا حصارٌ قاهرٌ
تترقّبوا للوقتِ في إذعاني
فوداعكم إنْ كان فيه قناعةٌ
ردّي على توديعكم نسياني
فأنا إذا ما جاء وقتُ نهايتي
أهدي لجأشي دنيتي وجناني
قُلْ كلّنا مُتربصٌ فتربّصوا
إبليسُ في رأيي وفي عصياني
#علي_ياري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟