علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5254 - 2016 / 8 / 14 - 16:27
المحور:
الادب والفن
بدرٌ یصارعُ مهجتي یأتيني
مما وراء الأرضِ والتکوینِ
من بینِ أحلامٍ هوتْ لِمُحالها
آتٍ یحوِّلُ آبها تشريني
قد جاءني وسما بروحي حيثما
فيهِ وخوفي منه إنْ یرمیني
وقعاً أعيشُ ولن أصدِّقَ وقعَهُ
إنْ شهرزادَ حکتْ فما ترويني
ما مرَّ حتى في الخيال جماله
وكماله من آنهِ والطینِ
من كل حُسْنٍ في الخلائقِ عنده
كالورد مكتسبٌ شذی النسرینِ
من كلِّ ضدٍّ سالباً أضداده
متسلحاً في جوهرٍ وجبینِ
قد ترعوي رهباً مهابةَ شكله
وترافةُ البطیخِ من یقطینِ
أو ترتمي لحنانه متمادياً
والدفءُ قد يبدو بفي تنينِ
سبحان من جمع الحياة وموتها
في عينه وحضارةً بالحينِ
وغزالةً معْ نمرها وفريسةً
من ظنها أودى به بكمينِ
هو للظلامِ أتى ينيرُ بلا جزا
أو قد يكون عُصارةً لسنیني
هو فرصةٌ أو دعوةٌ لُبَّتْ بدون
نداءِ بالصمتِ الضحوکِ حزينِ
ٱدخلْ به وٱرفعْ قواعده فقد
حان الدعاء لقادرٍ ومکینِ
11 Aug 2016
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟